Baju yang Syar'i bagi Laki-laki
Baju yang Sunnah bagi Laki-laki
الشاطبي رحمه الله في كتابه "الموافقات" (2/ 489): "العوائد المستمرة ضربان: أحدهما: العوائد الشرعية التي أقرها الدليل الشرعي أو نفاها...، والضرب الثاني: هي العوائد الجارية بين الخلق بما ليس في نفيه ولا إثباته دليل شرعي...ومنها: ما يكون متبدلا في العادة من حسن إلى قبح، وبالعكس، مثل كشف الرأس، فإنه يختلف بحسب البقاع في الواقع، فهو لذوي المروءات قبيح في البلاد المشرقية، وغير قبيح في البلاد المغربية، فالحكم الشرعي يختلف باختلاف ذلك، فيكون عند أهل المشرق قادحا في العدالة، وعند أهل المغرب غير قادح".
حاشية إعانة الطالبين" (1/ 226) من كتب الشافعية: "كره كشف رأس؛ لأن السنة التجمل في صلاته بتغطية رأسه وبدنه".
الموضوع : تغطية الرأس للرجل في الصلاة يختلف بحسب العرف والعادة
رقم الفتوى : 2879
التاريخ : 03-03-2014
لم يثبت استحباب تغطية الرأس ـ في الصلاة أو عند الخروج من المنزل ـ في الأحاديث الصحيحة، ولكن كانت تغطية الرأس زينة في بعض البلاد والمجتمعات، وما زالت كذلك، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس العمامة وتزين بها.
فإن كانت تغطية الرأس زينة وعادة مستحبة في بلد، كان لبسها عند الخروج - وخاصة للصلاة في المسجد - مستحبا شرعا؛ لأمر الله تعالى عباده بأخذ الزينة عند الذهاب للصلاة، قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) الأعراف/31.
فالحكم يرجع إلى اختلاف عادات الناس وطريقة لباسهم؛ فإذا كان أهل بلد أو أهل زمان يعدون تغطية الرأس للرجال زينة صار المستحب فعل ذلك، وإلا بقي على حكم الإباحة الأصلية، فليس فيه سنة خاصة عن النبي صلى الله عليه وسلم يترتب عليها أجر خاص.
وأما لبس النبي صلى الله عليه وسلم العمامة وحمله العصا فهو فعل عادي وقع على عادة العرب ذلك الزمن، وليس فعلا تشريعيا يدل على الاستحباب ولا يتأسى به الناس.[1]
Mekai surban saat shalat
الموسوعة الفقهية: لا خلاف بين الفقهاء في استحباب ستر الرأس في الصلاة للرجل بعمامة وما في معناها، لأنه صلى الله عليه وسلم كان كذلك يصلي. انتهى
وما ورد عن ابن عمر مرفوعاً: صلاة بعمامة تعدل سبعين صلاة بلا عمامة. ، أو ما ورد عن أنس: بعشرة آلاف حسنة. فقد نقل صاحب كشف الخفاء عن الحافظ ابن حجر أنه موضوع لا أصل له
فإن تغطية الرأس في الصلاة بالنسبة للرجل ليست من سنن الصلاة ، وسواء في ذلك الإمام والمأموم والمنفرد. إلا أنه يستحب تغطيته لمن كان من عادته التجمل بها لقول الله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد).
Baju putih, bukan Gamis
فقد اتفق الفقهاء على استحباب لبس الأبيض من الثياب، لما رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي، وصححه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خيركم ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم".
وروى أحمد والنسائي والترمذي، وصححه ابن حجر عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا ثياب البياض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم".
Pendapat ali syaukani (salafi)
قال الشوكاني -رحمه الله-: وأما كونه أطيب، فظاهر، وأما كونه أطهر، فلأن أدنى شيء يقع عليه يظهر، فيغسل إذا كان من جنس النجاسة، فيكون نقياً، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في دعائه: "ونقني من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس".
ونقل عن عمر استحباب لبس الأبيض لقارئ القرآن.
وذهب بعض الفقهاء إلى استحباب لبس الأخضر، لأنه لباس أهل الجنة، كما ذكر في آيات كثيرة منها قوله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً) [الإنسان:21].
ولما رواه أبو داود والترمذي وحسنه عن أبي رمثة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران.
وروى الطبراني في الأوسط وابن السني وأبو نعيم في الطب والبزار والبيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني عن أنس رضي الله عنه قال: كان أحب الألوان إليه - أي رسول الله - الخضرة.
قال الشوكاني -رحمه الله-: ويدل على استحباب لبس الأخضر، لأنه لباس أهل الجنة، وهو أيضاً من أنفع الألوان للأبصار، ومن أجملها في أعين الناظرين.
وكذلك استحب جماعة لباس الحبرة، وهي ثياب من كتان أو قطن محبرة أي مزينة، لأن التحبير هو: التزيين والتحسين.
ودليل الاستحباب ما رواه البخاري ومسلم عن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الحبرة.
قال النووي في شرح مسلم: فيه دليل لاستحباب لباس الحبرة، وجواز لباس المخطط، وهو مجمع عليه.
وقالت أم سلمة: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص. رواه أبو داود والترمذي، ووجه استحبابه، لأنه أمكن في الستر من الرداء والإزار.
ويباح للإنسان أن يلبس ما شاء من الثياب، لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) [البقرة:29].
Standar baju lelaki (wahabi)
ويجتنب الآتي:
1/ لبس ما نص الشرع على تحريمه كالحرير للرجال، أو ما فيه تصاوير ذوات الأرواح، ويستوي في هذا الرجال والنساء.
2/ لبس ما يشف أو يصف الجسم، كالرقيق والضيق.
3/ لبس الرجل ما فيه تشبه بالنساء، والعكس.
4/ لبس ما فيه تشبه بالكفار، وذلك بلباس الثياب الخاصة بهم.
5/ لبس ثوب الشهرة، وهو الذي يخالف عادة الناس وعرفهم في اللباس في ذلك البلد.
Pakaian sampai mata kaki atau lebih (isbal)
فعن عكرمة أنه رأى ابن عباس يأتزر، فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه، ويرفع من مؤخره، قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها. رواه أبو داود، وصححه الألباني.
قال العظيم آبادي في «عون المعبود»: أي يلبس إزاره على الهيئة التي رأيتها مني، بأن يكون طرفه الأسفل من مقدمه على ظهر قدمه، ومن جهة مؤخره مرفوعا بحيث لا يبلغ الكعبين. والحديث يدل على أن الائتزار بهذه الهيئة ليس بداخل في الإسبال المحرم. اهـ.
وقد أشار إلى ذلك فعل بعض السلف، فروى عبد الرزاق في مصنفه، عن معمر، عن أيوب قال: كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، والشهرة اليوم في تقصيرها.
وهذا رواه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول، وابن سعد في الطبقات الكبرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، قال: عاتبت أيوب على طول قميصه، فقال: «إن الشهرة فيما مضى كانت في طوله، وهي اليوم في تشميره».
وزاد الزمخشري في «ربيع الأبرار» عن أيوب أنه كان يقول للخياط: «اقطع وأطل، فإن الشهرة اليوم في القصر».
وذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {لقمان:18}، وزاد: واصطنع -يعني أيوب- مرة نعلين على حذو نعلي النبي صلى الله عليه وسلم، فلبسهما أياما، ثم خلعهما، وقال: لم أر الناس يلبسونهما. وقال إبراهيم النخعي: لا تلبس من الثياب ما يُشْهَرُ في الفقهاء، ولا ما يزدريك السفهاء. اهـ.
وقال ابن بطال في شرح صحيح البخاري، وتبعه ابن المقلن في التوضيح: الذي ينبغي للرجل أن يتزيا في كل زمان بزي أهله، ما لم يكن إثمًا؛ لأن مخالفة الناس في زيهم ضرب من الشهرة. اهـ.
وقال ابن مفلح في الفروع: قال ابن عقيل: لا ينبغي الخروج عن عادات الناس إلا في الحرام؛ لتركه -عليه السلام- بناء الكعبة. وترك أحمد الركعتين قبل المغرب، وقال: رأيت الناس لا يعرفونه. اهـ.
وقال الرحيباني في «مطالب أولي النهى»: (قال ابن عقيل: لا ينبغي الخروج من عادات الناس) مراعاة لهم وتأليفا لقلوبهم، (إلا في الحرام إذا) جرت عادتهم بفعله، أو عدم المبالاة به، فتجب مخالفتهم، رضوا بذلك أو سخطوا. اهـ.
Makruh pakai baju yang ketat
منح الجليل عند قول خليل بن إسحاق المالكي: وكره محدد، أي مظهر حد العورة لرقته أو ضيقه وإحاطته أو باحتزام عليه، ولو بغير صلاة لإخلاله بالمروءة، إلى أن قال: وقيدت كراهة لبس المحدد بعدم لبس شيء آخر عليه مانع من ظهور حدها كقميص أو قباء أو برنس. انتهى.
Hukum pakai Gamis
الواجب على المسلم أن يلبس من الثياب ما يستر به عورته عمن لا يحل له النظر إليها من قميص أو إزار أو سراويل وأفضلها القميص؛ لما رواه أبو داود والترمذي من حديث أم سلمة قالت: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص. وصححه الألباني.
قال الشوكاني رحمه الله: والحديث يدل على استحباب لبس القميص، وإنما كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمكن في الستر من الرداء والإزار اللذين يحتاجان كثيرا إلى الربط والإمساك وغير ذلك بخلاف القميص.
Serupa orang kafir
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وإن قلنا: النهي عنها -أي عن المياثر الحمراء- من أجل التشبه بالأعاجم فهو لمصلحة دينية؛ لكن كان ذلك شعارهم حينئذ وهم كفار، ثم لما لم يصر الآن يختص بشعارهم زال ذلك المعنى فتزول الكراهة.اهـ