Quran dan Hadis tentang Patung (Timsal)
Dalil Quran dan Hadis tentang Patung (Timsal) yang menyatakan hukum patung dibuat, dibeli, dijual dan menaruhnya di dalam rumah.
Dalil Quran dan Hadis tentang Patung (Timsal) yang menyatakan hukum patung dibuat, dibeli, dijual dan menaruhnya di dalam rumah.
التّماثيل في القرآن الكريم
ورد في القرآن الكريم ذكر نوعين من التّماثيل:
الأوّل: تماثيل تعبد من دون الله، وهذه تسمّى تماثيل وتسمّى أصناماً وتسمّى أنصاباً.
قال تعالى: ” ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنّا به عالمين. إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التّماثيل التي أنتم لها عاكفون؟ قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين… وتالله لأكيدنّ أصنامكم بعد أن تولّوا مدبرين. فجعلهم جذاذاً إلاّ كبيراً لهم لعلّهم إليه يرجعون.” الأنبياء 57
قال تعالى: ” وجاوزنا ببني إسرائيل البحر، فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم، قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال إنّكم قوم تجهلون…”الأعراف 138.
قال تعالى:” وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا البلد آمناً واجنبني وبنيّ أنّ نعبد الأصنام…” إبراهيم 35.
قال تعالى:” يا أيّها الذين آمنوا إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشّيطان فاجتنوه لعلّكم تفلحون” المائدة 90.
والأنصاب هي الأصنام المعبودة التي تنصب لتقدّم لها الذّبائح.
ومن البديهي أن نقول: أنّ مثل هذه التّماثيل- التي تعبد من دون الله – يحرم على المسلم صنعها أو بيعها أو تقديم الذّبائح لها، فضلاً عن أنّ عبادتها هي الشّرك الواضح.
الثّاني: تماثيل لا تعبد من دون الله، وهي بالتّالي ليست أصناماً ولا أنصاباً.
مثل هذه التّماثيل كان معروفاً منذ القدم، ولا يزال موجوداً عند أكثر شعوب العالم. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنّ الجنّ كانوا يصنعون مثل هذه التماثيل لسليمان عليه السّلام.
قال تعالى: ” يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجوابّ وقدور راسيات. اعملوا آل داود شكراً، وقليل من عبادي الشّكور.” سبأ 13.
وهذا يعني أنّ التّماثيل كانت مباحة في شريعة سليمان عليه السّلام كما يقول المفسّرون
وقد ذكر الله تعالى في سورة الصّافّات على لسان إبراهيم عليه السّلام قوله لقومه: ” قال: أتعبدون ما تنحتون؟ والله خلقكم وما تعملون.”
فاستنكار إبراهيم لم يوجّه إلى فنّ النّحت، وإنّما كان موجّهاً ضد عبادة ما ينحت،
ممّا يعني إباحة نحت التّماثيل إذا لم تكن للعبادة.
وقد استدلّ بالآيتين من يرى أنّ (صنع التّماثيل مباح إذا لم تكن للعبادة). ورد في الموسوعة الفقهيّة- الصّادرة عن وزارة الأوقاف في الكويت- في مادة تصوير أنّ ( الألّوسي نقل هذا القول في تفسيره للآية 13 من سورة سبأ. وذكر أنّ النّحّاس ومكّي بن أبي طالب وابن الفرس نقلوه عن قوم، ولكنّه لم يذكر أسماء هؤلاء القوم). كما ذكرت مجلّة الوعي الإسلامي (العدد 29 الصّادر عام 1387هـ ص 57-58) هذا القول في مقال للسّيّد محمّد رجب البيلي ونسبته للشّيخ عبد العزيز جاويش.
الأحاديث المتعلّقة بالموضوع
1- حول صنع المسلم للتّماثيل:
وردت أحاديث صحيحة كثيرة وكلّها تؤكّد : أنّ المصوّرين في النّار- وأنّهم أشدّ النّاس عذاباً عند الله . وعلّة ذلك حسب نصّ الأحاديث: أنّهم يضاهون بخلق الله. والمضاهاة هي المشاكلة، أي أنّهم يخلقون تماثيل على شاكلة خلق الله، ولذلك يقال لهم يوم القيامة: أحيوا ما خلقتم.
ولذلك اتّفق جمهور العلماء على تحريم صنع التّماثيل- وبالتّالي بيعها وشرائها- قال النّووي:”وأجمعوا على منع ما كان له ظلّ ووجوب تغييره.” شرح النّووي على صحيح مسلم 14/82. وقال ابن العربي:”إنّ الصّورة إذا كان لها ظلّ حرام بالإجماع سواء كانت ممّا يمتهن أو لا.” واستدرك ابن حجر العسقلاني وقال:”إن هذا الإجماع محلّه غير لعب الأطفال.” فتح الباري للعسقلاني 10/388.
2- حول اقتنائها في البيت:
اختلف العلماء في تفسير الأحاديث التّي تشير إلى أنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة أو كلب. فجعل ابن حبّان ذلك خاصّاً بالنّبيّ ، وجعلهم بعضهم خاصاً بملائكة الوحي، وجعله الكثيرون خاصّاً بملائكة الرّحمة، ذكر ذلك السّيّد محمّد رشيد رضا. الفتاوى 4/1413.
وثبت أنّ رسول الله استعمل وسائد ومرافق فيها صور، ولكنّه كان ينقض التّصاليب ويزيلها. كما ثبت عنه إباحة لعب الأطفال- وهي تماثيل صغيرة- كما روت السّيّدة عائشة رضي الله عنها. وقد نقل القاضي عيّاض عن جمهور الفقهاء أنّهم أجازوا بيع هذه اللعب لتدريب البنات على إدارة شؤون الأطفال، وهذا من الأغراض المعتبرة شرعاً.
وقد أجاز الكثيرون استعمال التّماثيل والصّور في البيوت إذا لم تكن منصوبة معظّمة على السّتائر والحيطان، وكانت ممتهنة أو معرّضة لوطء الأقدام أو غير ذلك.
وورد في الموسوعة الفقهيّة- باب تصوير- ما يلي:” يذهب جمهور العلماء إلى أنّه لا يلزم من تحريم الصّور تحريم اقتنائها أو تحريم استعمالها. فانّ عمليّة التّصوير لذات الأرواح ورد فيها لعن المصوّر وأنّه يعذّب في النّار وأنّه من أشدّ النّاس عذاباً، ولم يرد شيء من ذلك في اقتناء الصّور، ولم تتحقّق في مستعملها علّة تحريم الصّور من المضاهاة لخلق الله تعالى. ومع ذلك فقد ورد ما يدلّ على منع اقتناء الصّور أو استعمالها، إلاّ أنّ الأحاديث الواردة في ذلك ليس فيها ذكر عذاب، أو أي قرينة تدلّ على أنّ اقتنائها من الكبائر. وبهذا يكون حكم مقتني الصّورة التي يحرم اقتناؤها: أنّه قد فعل صغيرة من الصّغائر… وقد نبّه إلى الفرق بين التّصوير وبين اقتناء الصّور في الحكم: النّووي في شرحه لحديث الصّور في صحيح مسلم ونبّه إليه الشّبراملسي من الشّافعيّة أيضاً. وعليه يجري أكثر كلام الفقهاء.”
ورد في القرآن الكريم ذكر نوعين من التّماثيل:
الأوّل: تماثيل تعبد من دون الله، وهذه تسمّى تماثيل وتسمّى أصناماً وتسمّى أنصاباً.
قال تعالى: ” ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنّا به عالمين. إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التّماثيل التي أنتم لها عاكفون؟ قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين… وتالله لأكيدنّ أصنامكم بعد أن تولّوا مدبرين. فجعلهم جذاذاً إلاّ كبيراً لهم لعلّهم إليه يرجعون.” الأنبياء 57
قال تعالى: ” وجاوزنا ببني إسرائيل البحر، فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم، قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال إنّكم قوم تجهلون…”الأعراف 138.
قال تعالى:” وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا البلد آمناً واجنبني وبنيّ أنّ نعبد الأصنام…” إبراهيم 35.
قال تعالى:” يا أيّها الذين آمنوا إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشّيطان فاجتنوه لعلّكم تفلحون” المائدة 90.
والأنصاب هي الأصنام المعبودة التي تنصب لتقدّم لها الذّبائح.
ومن البديهي أن نقول: أنّ مثل هذه التّماثيل- التي تعبد من دون الله – يحرم على المسلم صنعها أو بيعها أو تقديم الذّبائح لها، فضلاً عن أنّ عبادتها هي الشّرك الواضح.
الثّاني: تماثيل لا تعبد من دون الله، وهي بالتّالي ليست أصناماً ولا أنصاباً.
مثل هذه التّماثيل كان معروفاً منذ القدم، ولا يزال موجوداً عند أكثر شعوب العالم. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنّ الجنّ كانوا يصنعون مثل هذه التماثيل لسليمان عليه السّلام.
قال تعالى: ” يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجوابّ وقدور راسيات. اعملوا آل داود شكراً، وقليل من عبادي الشّكور.” سبأ 13.
وهذا يعني أنّ التّماثيل كانت مباحة في شريعة سليمان عليه السّلام كما يقول المفسّرون
وقد ذكر الله تعالى في سورة الصّافّات على لسان إبراهيم عليه السّلام قوله لقومه: ” قال: أتعبدون ما تنحتون؟ والله خلقكم وما تعملون.”
فاستنكار إبراهيم لم يوجّه إلى فنّ النّحت، وإنّما كان موجّهاً ضد عبادة ما ينحت،
ممّا يعني إباحة نحت التّماثيل إذا لم تكن للعبادة.
وقد استدلّ بالآيتين من يرى أنّ (صنع التّماثيل مباح إذا لم تكن للعبادة). ورد في الموسوعة الفقهيّة- الصّادرة عن وزارة الأوقاف في الكويت- في مادة تصوير أنّ ( الألّوسي نقل هذا القول في تفسيره للآية 13 من سورة سبأ. وذكر أنّ النّحّاس ومكّي بن أبي طالب وابن الفرس نقلوه عن قوم، ولكنّه لم يذكر أسماء هؤلاء القوم). كما ذكرت مجلّة الوعي الإسلامي (العدد 29 الصّادر عام 1387هـ ص 57-58) هذا القول في مقال للسّيّد محمّد رجب البيلي ونسبته للشّيخ عبد العزيز جاويش.
الأحاديث المتعلّقة بالموضوع
1- حول صنع المسلم للتّماثيل:
وردت أحاديث صحيحة كثيرة وكلّها تؤكّد : أنّ المصوّرين في النّار- وأنّهم أشدّ النّاس عذاباً عند الله . وعلّة ذلك حسب نصّ الأحاديث: أنّهم يضاهون بخلق الله. والمضاهاة هي المشاكلة، أي أنّهم يخلقون تماثيل على شاكلة خلق الله، ولذلك يقال لهم يوم القيامة: أحيوا ما خلقتم.
ولذلك اتّفق جمهور العلماء على تحريم صنع التّماثيل- وبالتّالي بيعها وشرائها- قال النّووي:”وأجمعوا على منع ما كان له ظلّ ووجوب تغييره.” شرح النّووي على صحيح مسلم 14/82. وقال ابن العربي:”إنّ الصّورة إذا كان لها ظلّ حرام بالإجماع سواء كانت ممّا يمتهن أو لا.” واستدرك ابن حجر العسقلاني وقال:”إن هذا الإجماع محلّه غير لعب الأطفال.” فتح الباري للعسقلاني 10/388.
2- حول اقتنائها في البيت:
اختلف العلماء في تفسير الأحاديث التّي تشير إلى أنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة أو كلب. فجعل ابن حبّان ذلك خاصّاً بالنّبيّ ، وجعلهم بعضهم خاصاً بملائكة الوحي، وجعله الكثيرون خاصّاً بملائكة الرّحمة، ذكر ذلك السّيّد محمّد رشيد رضا. الفتاوى 4/1413.
وثبت أنّ رسول الله استعمل وسائد ومرافق فيها صور، ولكنّه كان ينقض التّصاليب ويزيلها. كما ثبت عنه إباحة لعب الأطفال- وهي تماثيل صغيرة- كما روت السّيّدة عائشة رضي الله عنها. وقد نقل القاضي عيّاض عن جمهور الفقهاء أنّهم أجازوا بيع هذه اللعب لتدريب البنات على إدارة شؤون الأطفال، وهذا من الأغراض المعتبرة شرعاً.
وقد أجاز الكثيرون استعمال التّماثيل والصّور في البيوت إذا لم تكن منصوبة معظّمة على السّتائر والحيطان، وكانت ممتهنة أو معرّضة لوطء الأقدام أو غير ذلك.
وورد في الموسوعة الفقهيّة- باب تصوير- ما يلي:” يذهب جمهور العلماء إلى أنّه لا يلزم من تحريم الصّور تحريم اقتنائها أو تحريم استعمالها. فانّ عمليّة التّصوير لذات الأرواح ورد فيها لعن المصوّر وأنّه يعذّب في النّار وأنّه من أشدّ النّاس عذاباً، ولم يرد شيء من ذلك في اقتناء الصّور، ولم تتحقّق في مستعملها علّة تحريم الصّور من المضاهاة لخلق الله تعالى. ومع ذلك فقد ورد ما يدلّ على منع اقتناء الصّور أو استعمالها، إلاّ أنّ الأحاديث الواردة في ذلك ليس فيها ذكر عذاب، أو أي قرينة تدلّ على أنّ اقتنائها من الكبائر. وبهذا يكون حكم مقتني الصّورة التي يحرم اقتناؤها: أنّه قد فعل صغيرة من الصّغائر… وقد نبّه إلى الفرق بين التّصوير وبين اقتناء الصّور في الحكم: النّووي في شرحه لحديث الصّور في صحيح مسلم ونبّه إليه الشّبراملسي من الشّافعيّة أيضاً. وعليه يجري أكثر كلام الفقهاء.”