Empat Sahabat Nabi yang Murtad
Empat Sahabat Nabi yang murtad keluar dari Islam. Mereka adalah Rabiah bin Umayah bin Abi Khalaf, Abdullah bin Khazhal, Ubaidullah bin Jahasy, Maqis bin Shibabah
Empat Sahabat Nabi yang murtad keluar dari Islam. Mereka adalah Rabiah bin Umayah bin Abi Khalaf, Abdullah bin Khazhal, Ubaidullah bin Jahasy, Maqis bin Shibabah
ربيعة بن أمية بن أبي خلف
أسلم يوم الفتح وشهد حجة الوداع، وكان أحد الذين وقفوا ينقلون خطبة الرسول إلى الناس يومها، فوقف تحت ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم، يصرخ في الناس بصوته الجهوري بما يسمعه منه من كلمات.
كما ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" بأنه كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص)، وبقي مسلمًا طوال فترة خلافة أبي بكر، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر، ومن هناك هرب إلى هرقل وتنصَّر، ونتيجة لهذه الخطايا وموته على الكفر عدَّه البعض الفقهاء ليس من فئة الصحابة من الأساس.
عبد الله بن خطل
في روايات أخرى اسمه عبد العزى، ويُحتمل أنه تغير بعد الإسلام، وهو أحد الأربعة الذين لم يشملهم عفو "اذهبوا فأنتم الطلقاء" الذين منحه الرسول لأهل مكة عقب فتحها، وإنما قال عنه الرسول "اقتلوه ولو تعلق بأستار الكعبة" وهو ما فعله أبو برزة الأسلمي وسعيد بن حريث المخزومي.
وذلك لأنه بعد أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا وبعث معه رجلا من الأنصار و كان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله، ثم ارتد بعدها مشركًا، ولم يكتفِ بذلك وإنما بالغ في عداوته للإسلام من خلال تأليفه هجاءً للرسول راح يتغنى به بصحبة جاريتيه.
عبيد الله بن جحش
كان ممن اعتزلوا عبادة الأصنام قبل بعثة الرسول، وكان أحد أربعة مشهورين، وهم: ورقة بن نوفل، وعبيد الله بن جحش، وعثمان ابن الحويرث، وزيد بن عمرو بن نفيل.
ولقد التمس معظمهم الحنيفية التوحيدية ما عدا ورقة بن نوفـل الذي تنصَّر، أما عبيـد الله بن جحش فلقد ظل على ماهو عليه من الالتباس حتى أسلم، ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشة، ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان.
وذكر ابن إسحاق في سيرته بسندٍ صحيح: "حدَّثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال: خرج عبيد الله بن جحش مع المسلمين مسلماً، فلما قدم أرض الحبشة تنصَّر، وكلما كان يمر بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم هنالك من أرض الحبشة، فيقول: فقّحنا وصأصأتم؛ أي أبصرنا، وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد".
وتؤكد كُتب التاريخ أنه توفي على النصرانية، وبعد ذلك تزوج الرسول بأم حبيبة فكانت من أمهات المؤمنين.
مقيس بن صبابة
وهو ثاني الأربعة الذين لم يشملهم عفو "اذهبوا فأنتم الطلقاء" الذين منحه الرسول لأهل مكة عقب فتحها، فقتله الناس بالسوق، وفعل به النبي ذلك لأنه خدعه بالإسلام وأضمر في نفسه عكس ذلك حتى قتل أحد المسلمين.
وترجع قصته إلى أن أخيه هشام بن صبابة، وكان مسلمًا، قتله رجلٌ من الأنصار بالخطأ ظنًّا منه أنه العدو في غزوة غزوة بني المصطلق، بعدها قدم الشقيق مقيس على الرسول وقال له: يا رسول الله، جئتك مسلما، وجئتك أطلب دية أخي، قُتل خطأً. فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية أخيه؛ وبعد ذلك أقام بالمدينة حتى تمكن من قتل قاتل أخيه، ثم خرج إلى مكة مرتدا.
ربيعة بن أمية بن أبي خلف
أسلم يوم الفتح وشهد حجة الوداع، وكان أحد الذين وقفوا ينقلون خطبة الرسول إلى الناس يومها، فوقف تحت ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم، يصرخ في الناس بصوته الجهوري بما يسمعه منه من كلمات.
كما ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" بأنه كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص)، وبقي مسلمًا طوال فترة خلافة أبي بكر، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر، ومن هناك هرب إلى هرقل وتنصَّر، ونتيجة لهذه الخطايا وموته على الكفر عدَّه البعض الفقهاء ليس من فئة الصحابة من الأساس.
عبد الله بن خطل
في روايات أخرى اسمه عبد العزى، ويُحتمل أنه تغير بعد الإسلام، وهو أحد الأربعة الذين لم يشملهم عفو "اذهبوا فأنتم الطلقاء" الذين منحه الرسول لأهل مكة عقب فتحها، وإنما قال عنه الرسول "اقتلوه ولو تعلق بأستار الكعبة" وهو ما فعله أبو برزة الأسلمي وسعيد بن حريث المخزومي.
وذلك لأنه بعد أسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا وبعث معه رجلا من الأنصار و كان معه مولى له فغضب عليه غضبة فقتله، ثم ارتد بعدها مشركًا، ولم يكتفِ بذلك وإنما بالغ في عداوته للإسلام من خلال تأليفه هجاءً للرسول راح يتغنى به بصحبة جاريتيه.
عبيد الله بن جحش
كان ممن اعتزلوا عبادة الأصنام قبل بعثة الرسول، وكان أحد أربعة مشهورين، وهم: ورقة بن نوفل، وعبيد الله بن جحش، وعثمان ابن الحويرث، وزيد بن عمرو بن نفيل.
ولقد التمس معظمهم الحنيفية التوحيدية ما عدا ورقة بن نوفـل الذي تنصَّر، أما عبيـد الله بن جحش فلقد ظل على ماهو عليه من الالتباس حتى أسلم، ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشة، ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان.
وذكر ابن إسحاق في سيرته بسندٍ صحيح: "حدَّثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال: خرج عبيد الله بن جحش مع المسلمين مسلماً، فلما قدم أرض الحبشة تنصَّر، وكلما كان يمر بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم هنالك من أرض الحبشة، فيقول: فقّحنا وصأصأتم؛ أي أبصرنا، وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد".
وتؤكد كُتب التاريخ أنه توفي على النصرانية، وبعد ذلك تزوج الرسول بأم حبيبة فكانت من أمهات المؤمنين.
مقيس بن صبابة
وهو ثاني الأربعة الذين لم يشملهم عفو "اذهبوا فأنتم الطلقاء" الذين منحه الرسول لأهل مكة عقب فتحها، فقتله الناس بالسوق، وفعل به النبي ذلك لأنه خدعه بالإسلام وأضمر في نفسه عكس ذلك حتى قتل أحد المسلمين.
وترجع قصته إلى أن أخيه هشام بن صبابة، وكان مسلمًا، قتله رجلٌ من الأنصار بالخطأ ظنًّا منه أنه العدو في غزوة غزوة بني المصطلق، بعدها قدم الشقيق مقيس على الرسول وقال له: يا رسول الله، جئتك مسلما، وجئتك أطلب دية أخي، قُتل خطأً. فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية أخيه؛ وبعد ذلك أقام بالمدينة حتى تمكن من قتل قاتل أخيه، ثم خرج إلى مكة مرتدا.