Status Hukum Khawarij
Status keislaman kelompok Khawarij berdasarkan kitab karya Ibnu Abidin berjudul Raddul Mukhtar alad Durril Mukhtar yang dikenal dengan judul Hasyiyah Ibnu Abidin. Intinya: Khawarij dianggap bughot (pemberontak) tapi tidak sampai kafir kecuali pandangan sebagian kalangan Ahli Hadis (muhaddis). Dan bahwa kaum Wahabi atau pengikut Muhammad bin Abdul Wahab Arab Saudi adalah Khawarij zaman ini.
Status keislaman kelompok Khawarij berdasarkan kitab karya Ibnu Abidin berjudul Raddul Mukhtar alad Durril Mukhtar yang dikenal dengan judul Hasyiyah Ibnu Abidin. Intinya: Khawarij dianggap bughot (pemberontak) tapi tidak sampai kafir kecuali pandangan sebagian kalangan Ahli Hadis (muhaddis). Dan bahwa kaum Wahabi atau pengikut Muhammad bin Abdul Wahab Arab Saudi adalah Khawarij zaman ini.
رد المحتار على الدر المختار
محمد أمين بن عمر (ابن عابدين)
الجزء الرابع
( قوله : وخوارج وهم قوم إلخ ) الظاهر أن المراد تعريف الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله تعالى عنه ; لأن مناط الفرق بينهم وبين البغاة هو استباحتهم دماء المسلمين وذراريهم بسبب الكفر إذ لا تسبى الذراري ابتداء بدون كفر ، لكن الظاهر من كلام الاختيار وغيره أن البغاة أعم ، فالمراد بالبغاة ما يشمل الفريقين ، ولذا فسر في البدائع البغاة بالخوارج لبيان أنهم منهم وإن كان البغاة أعم ، وهذا من حيث الاصطلاح ، وإلا فالبغي والخروج متحققان في كل من الفريقين على السوية ، ولذا قال علي رضي الله تعالى عنه في الخوارج : إخواننا بغوا علينا ( قوله : لهم منعة ) بفتح النون : أي عزة في قومهم ، فلا يقدر عليهم من يردهم مصباح ( قوله : بتأويل ) أي بدليل يؤولونه على خلاف ظاهره كما وقع للخوارج الذين خرجوا من عسكر علي عليه بزعمهم أنه كفر هو ومن معه من الصحابة حيث حكم جماعة في أمر الحرب الواقع بينه وبين معاوية وقالوا إن الحكم إلا لله ، ومذهبهم أن مرتكب الكبيرة كافر ; وأن التحكيم كبيرة لشبه قامت لهم استدلوا بها مذكورة مع ردها في كتب العقائد .
مطلب في أتباع عبد الوهاب الخوارج في زماننا
( قوله : ويكفرون أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ) علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج ، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه ، وإلا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه ، كما وقع في زماننا في أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة ، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون ، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله تعالى شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف ( قوله : كما حققه في الفتح ) حيث قال : وحكم الخوارج عند جمهور الفقهاء والمحدثين حكم البغاة . وذهب بعض المحدثين إلى كفرهم . قال ابن المنذر : ولا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم ، وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء .
مطلب في عدم تكفير الخوارج وأهل البدع
وقد ذكر في المحيط أن بعض الفقهاء لا يكفر أحدا من أهل البدع . وبعضهم يكفر من خالف منهم ببدعته [ ص: 263 ] دليلا قطعيا ونسبه إلى أكثر أهل السنة والنقل الأول أثبت نعم يقع في كلام أهل مذهب تكفير كثير ، لكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون بل من غيرهم . مطلب لا عبرة بغير الفقهاء يعني المجتهدين
ولا عبرة بغير الفقهاء ، والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا وابن المنذر أعرف بنقل مذاهب المجتهدين ا هـ لكن صرح في كتابه المسايرة بالاتفاق على تكفير المخالف فيما كان من أصول الدين وضرورياته : كالقول بقدم العالم ، ونفي حشر الأجساد ، ونفي العلم بالجزئيات ، وأن الخلاف في غيره كنفي مبادئ الصفات ، ونفي عموم الإرادة ، والقول بخلق القرآن إلخ . وكذا قال في شرح منية المصلي : إن ساب الشيخين ومنكر خلافتهما ممن بناه على شبهة له لا يكفر ، بخلاف من ادعى أن عليا إله وأن جبريل غلط ; لأن ذلك ليس عن شبهة واستفراغ وسع في الاجتهاد بل محض هوى ا هـ وتمامه فيه .
Ibnu Abidin dalam Raddul Mukthar alad Durri Mukhtar, hlm. 6/413, menyatakan:
Bahwa pengikut Muhammad bin Abdul Wahab adalah Khawarij di masa sekarang.
(Khawarij mengafirkan para Sahabat Nabi) hal ini bukan syarat untuk disebut Khawarij. Ini hanya penjelasan bagi kelompok yang keluar dari pemerintahan Khalifah Ali. Karena itu, yang disebut Khawarij itu cukuplah mereka yang berkeyakinan akan kafirnya golongan yang keluar atasnya. Sebagaimana yang terjadi pada zaman kita pada para pengikut Muhammad bin Abdul Wahab yang keluar dari Najed, menguasai dua Tanah Haram (Makkah Madinah). Mereka mengaku bermadzhab Hanbali, akan tapi berkeyakinan bahwa hanya mereka yang muslim dan yang berbeda dengan mereka adalah musyrik. Dengan itu, mereka membolehkan untuk membunuh kalangan Ahlussunnah dan para ulama Ahlussunnah.
رد المحتار على الدر المختار
محمد أمين بن عمر (ابن عابدين)
الجزء الرابع
( قوله : وخوارج وهم قوم إلخ ) الظاهر أن المراد تعريف الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله تعالى عنه ; لأن مناط الفرق بينهم وبين البغاة هو استباحتهم دماء المسلمين وذراريهم بسبب الكفر إذ لا تسبى الذراري ابتداء بدون كفر ، لكن الظاهر من كلام الاختيار وغيره أن البغاة أعم ، فالمراد بالبغاة ما يشمل الفريقين ، ولذا فسر في البدائع البغاة بالخوارج لبيان أنهم منهم وإن كان البغاة أعم ، وهذا من حيث الاصطلاح ، وإلا فالبغي والخروج متحققان في كل من الفريقين على السوية ، ولذا قال علي رضي الله تعالى عنه في الخوارج : إخواننا بغوا علينا ( قوله : لهم منعة ) بفتح النون : أي عزة في قومهم ، فلا يقدر عليهم من يردهم مصباح ( قوله : بتأويل ) أي بدليل يؤولونه على خلاف ظاهره كما وقع للخوارج الذين خرجوا من عسكر علي عليه بزعمهم أنه كفر هو ومن معه من الصحابة حيث حكم جماعة في أمر الحرب الواقع بينه وبين معاوية وقالوا إن الحكم إلا لله ، ومذهبهم أن مرتكب الكبيرة كافر ; وأن التحكيم كبيرة لشبه قامت لهم استدلوا بها مذكورة مع ردها في كتب العقائد .
مطلب في أتباع عبد الوهاب الخوارج في زماننا
( قوله : ويكفرون أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ) علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج ، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه ، وإلا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه ، كما وقع في زماننا في أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة ، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون ، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله تعالى شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف ( قوله : كما حققه في الفتح ) حيث قال : وحكم الخوارج عند جمهور الفقهاء والمحدثين حكم البغاة . وذهب بعض المحدثين إلى كفرهم . قال ابن المنذر : ولا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم ، وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء .
مطلب في عدم تكفير الخوارج وأهل البدع
وقد ذكر في المحيط أن بعض الفقهاء لا يكفر أحدا من أهل البدع . وبعضهم يكفر من خالف منهم ببدعته [ ص: 263 ] دليلا قطعيا ونسبه إلى أكثر أهل السنة والنقل الأول أثبت نعم يقع في كلام أهل مذهب تكفير كثير ، لكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون بل من غيرهم . مطلب لا عبرة بغير الفقهاء يعني المجتهدين
ولا عبرة بغير الفقهاء ، والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا وابن المنذر أعرف بنقل مذاهب المجتهدين ا هـ لكن صرح في كتابه المسايرة بالاتفاق على تكفير المخالف فيما كان من أصول الدين وضرورياته : كالقول بقدم العالم ، ونفي حشر الأجساد ، ونفي العلم بالجزئيات ، وأن الخلاف في غيره كنفي مبادئ الصفات ، ونفي عموم الإرادة ، والقول بخلق القرآن إلخ . وكذا قال في شرح منية المصلي : إن ساب الشيخين ومنكر خلافتهما ممن بناه على شبهة له لا يكفر ، بخلاف من ادعى أن عليا إله وأن جبريل غلط ; لأن ذلك ليس عن شبهة واستفراغ وسع في الاجتهاد بل محض هوى ا هـ وتمامه فيه .
Ibnu Abidin dalam Raddul Mukthar alad Durri Mukhtar, hlm. 6/413, menyatakan:
Bahwa pengikut Muhammad bin Abdul Wahab adalah Khawarij di masa sekarang.
(Khawarij mengafirkan para Sahabat Nabi) hal ini bukan syarat untuk disebut Khawarij. Ini hanya penjelasan bagi kelompok yang keluar dari pemerintahan Khalifah Ali. Karena itu, yang disebut Khawarij itu cukuplah mereka yang berkeyakinan akan kafirnya golongan yang keluar atasnya. Sebagaimana yang terjadi pada zaman kita pada para pengikut Muhammad bin Abdul Wahab yang keluar dari Najed, menguasai dua Tanah Haram (Makkah Madinah). Mereka mengaku bermadzhab Hanbali, akan tapi berkeyakinan bahwa hanya mereka yang muslim dan yang berbeda dengan mereka adalah musyrik. Dengan itu, mereka membolehkan untuk membunuh kalangan Ahlussunnah dan para ulama Ahlussunnah.