Makna dan Irab Maa Adaa
Makna dan status Irab Maa Adaa (ما عدا) yang secara literal bermakna selain / kecuali dalam gramatika bahasa Arab. Dan apa status i'rab dari kata 'maa' dan kata yang jatuh setelah adaa.
Makna dan status Irab Maa Adaa (ما عدا) yang secara literal bermakna selain / kecuali dalam gramatika bahasa Arab. Dan apa status i'rab dari kata 'maa' dan kata yang jatuh setelah adaa.
عَدَا
أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يجوز جرُّه ونصبُه(1).
فمن الجرّ قول الشاعر (الدرر اللوامع 1/197):
أَبَحْنا حَيَّهُمْ قَتْلاً وأَسْراً عَدا الشَّمْطاءِ والطفلِ الصغيرِ
[الشمطاء]: من خالط سوادَ شعرها بياضُ الشيب.
ومن النصب قول الشاعر (همع الهوامع 3/284):
عَدا سُلَيْمَى وعَدَا أباها(2)
فإذا اقترنت بها [ما] وجب النصب، وامتنع الجرّ، ومنه قول مروان بن أبي حفصة (الديوان /74):
ما عدا المُجْتَدَى أباكَ وما مِنْ راغبٍ يَنْتديه إلاّ اجتداكا
وقولُ الشاعر (الدرر اللوامع 1/197):
تُمَلُّ النَّدامَى ما عَدانِي فإنني بكلِّ الذي يَهْوى نَدِيمي مولَعُ(3)
جاء الطلاب ما عدا حامدا
جاء : فعل ماض مبني على الفتح
الطلاب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ماعدا: ما: مصدرية لا محل لها من الإعراب ،عدا : فعل ماض للاستثناء مبني على الفتح (اتصلت به ما )
حامدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أما إذا قلنا (جاء الطلاب عدا حامدًا/حامدٍ)على اعتبار (عدا )فعلا ماضيا ف(حامدا)مفعول به
أو اعتبار (عدا )حرف جر ف(حامد) اسم مجرور
يعترف الناس بفضل أهل الفضل ما خلا المكابرَ .
ما خلا : ما حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
المكابرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : أورقت الأشجار ما عدا شجرةً .
ما عدا : ما حرف مصدري ، عدا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
شجرة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
وقولنا : أفرغت السفن بضائعها ما خلا سفينةً .
ما خلا : ما حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
سفينة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : عثرتُ عليها كلها ما عدا مرجعين .
ما عدا : ما حرف مصدري ، عدا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
مرجعين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : ألا كلّ شيءٍ ما خلا الله باطل وكل نعيمٍ لا محالة زائلُ .
ما خلا : ما ، حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ملاحظة : يُعرب المصدر المؤول من ( ما خلا ، ما عدا ، ما حاشا ) دائماً في محل نصب حال كما بينا في الأمثلة السابقة .
مما نقلته من كتاب (المواهب الرحمانية) للشنواني هذه المسألة حيث قال: (قال في المغني: خلا على وجهين:- أحدهما أن يكون حرفا جارا للمستثنى، والثاني أن تكون فعلا متعديا وموضع ما خلا ينصب على الحال (قاموا خالين عن زيد) وقيل على الظرفية (قاموا وقت خلوهم من زيد) وقيل على الاستثناء)
وبالرجوع إلى مغني اللبيب تجده يقول: (خلا على وجهين:
أحدهما أن تكون حرفا جارا للمستثنى ثم قيل موضعها نصب عن تمام الكلام وقيل تتعلق بما قبلها من فعل أو شبهه على قاعدة أحرف الجر والصواب عندي الأول لأنها لا تعدى الأفعال إلى الأسماء أي لا توصل معناها إليها بل تزيل معناها عنها فأشبهت في عدم التعدية الحروف الزائدة ولأنها بمنزلة إلا وهي غير متعلقة.
والثاني أن تكون فعلا متعديا ناصبا له وفاعلها على الحد المذكور في فاعل حاشا والجملة مستأنفة أو حالية على خلاف في ذلك وتقول قاموا خلا زيدا وإن شئت خفضت إلا في نحو قول لبيد: ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... )
وذلك لأن ما في هذه مصدرية فدخولها يعين الفعلية وموضع ما خلا نصب فقال السيرافي على الحال كما يقع المصدر الصريح في نحو أرسلها العراك وقيل على الظرف على نيابتها وصلتها عن الوقت فمعنى قاموا ما خلا زيدا على الأول قاموا خالين عن زيد وعلى الثاني قاموا وقت خلوهم عن زيد وهذا الخلاف المذكور في محلها خافضة وناصبة ثابت في حاشا وعدا وقال ابن خروف على الاستثناء كانتصاب غير في قاموا غير زيد وزعم الجرمي والربعي والكسائي والفارسي وابن جني أنه قد يجوز الجر على تقدير ما زائدة فإن قالوا ذلك بالقياس ففاسد لأن ما لا تزاد قبل الجار بل بعده نحو ( عما قليل ) ( فبما رحمة ) وإن قالوه بالسماع فهو من الشذوذ بحيث لا يقاس عليه).
وقال الشيخ الغلاييني رحمه الله في (جامع الدروس العربية): (وإذا اقترنت بخلا وعدا "ما" المصدرية، نحوُ: "جاء القوم ما خلا خالدا"، وجب نصب ما بعدهما ولا يجوز جره، لأنهما حينئذ فعلان. و"ما" المصدرية لا تسبق الحروف. والمصدر المؤول منصوب على الحال بعد تقديره باسم الفاعل، والتقدير: جاء القوم خالين من خالد.
ثم قال: ((هكذا قال النحاة. وأنت ترى ما فيه من التكلف والبعد بالكلام عن أسلوب الاستثناء. والذي تطمئن إليه النفس أن "ما "هذه ليست مصدرية. وإنما هي زائدة لتوكيد الاستثناء، بدليل أن وجودها وعدمه، في إفادة المعنى، سواء على أن من العلماء من أجاز أن تكون زائدة، كما في شرح الشيخ خالد الأزهري لتوضيح ابن هشام).
عَدَا
أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يجوز جرُّه ونصبُه(1).
فمن الجرّ قول الشاعر (الدرر اللوامع 1/197):
أَبَحْنا حَيَّهُمْ قَتْلاً وأَسْراً عَدا الشَّمْطاءِ والطفلِ الصغيرِ
[الشمطاء]: من خالط سوادَ شعرها بياضُ الشيب.
ومن النصب قول الشاعر (همع الهوامع 3/284):
عَدا سُلَيْمَى وعَدَا أباها(2)
فإذا اقترنت بها [ما] وجب النصب، وامتنع الجرّ، ومنه قول مروان بن أبي حفصة (الديوان /74):
ما عدا المُجْتَدَى أباكَ وما مِنْ راغبٍ يَنْتديه إلاّ اجتداكا
وقولُ الشاعر (الدرر اللوامع 1/197):
تُمَلُّ النَّدامَى ما عَدانِي فإنني بكلِّ الذي يَهْوى نَدِيمي مولَعُ(3)
جاء الطلاب ما عدا حامدا
جاء : فعل ماض مبني على الفتح
الطلاب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ماعدا: ما: مصدرية لا محل لها من الإعراب ،عدا : فعل ماض للاستثناء مبني على الفتح (اتصلت به ما )
حامدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أما إذا قلنا (جاء الطلاب عدا حامدًا/حامدٍ)على اعتبار (عدا )فعلا ماضيا ف(حامدا)مفعول به
أو اعتبار (عدا )حرف جر ف(حامد) اسم مجرور
يعترف الناس بفضل أهل الفضل ما خلا المكابرَ .
ما خلا : ما حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
المكابرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : أورقت الأشجار ما عدا شجرةً .
ما عدا : ما حرف مصدري ، عدا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
شجرة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
وقولنا : أفرغت السفن بضائعها ما خلا سفينةً .
ما خلا : ما حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
سفينة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : عثرتُ عليها كلها ما عدا مرجعين .
ما عدا : ما حرف مصدري ، عدا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً تقديره هو .
مرجعين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ونحو : ألا كلّ شيءٍ ما خلا الله باطل وكل نعيمٍ لا محالة زائلُ .
ما خلا : ما ، حرف مصدري ، خلا : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
والفاعل : ضمير مستتر وجوباً .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال .
ملاحظة : يُعرب المصدر المؤول من ( ما خلا ، ما عدا ، ما حاشا ) دائماً في محل نصب حال كما بينا في الأمثلة السابقة .
مما نقلته من كتاب (المواهب الرحمانية) للشنواني هذه المسألة حيث قال: (قال في المغني: خلا على وجهين:- أحدهما أن يكون حرفا جارا للمستثنى، والثاني أن تكون فعلا متعديا وموضع ما خلا ينصب على الحال (قاموا خالين عن زيد) وقيل على الظرفية (قاموا وقت خلوهم من زيد) وقيل على الاستثناء)
وبالرجوع إلى مغني اللبيب تجده يقول: (خلا على وجهين:
أحدهما أن تكون حرفا جارا للمستثنى ثم قيل موضعها نصب عن تمام الكلام وقيل تتعلق بما قبلها من فعل أو شبهه على قاعدة أحرف الجر والصواب عندي الأول لأنها لا تعدى الأفعال إلى الأسماء أي لا توصل معناها إليها بل تزيل معناها عنها فأشبهت في عدم التعدية الحروف الزائدة ولأنها بمنزلة إلا وهي غير متعلقة.
والثاني أن تكون فعلا متعديا ناصبا له وفاعلها على الحد المذكور في فاعل حاشا والجملة مستأنفة أو حالية على خلاف في ذلك وتقول قاموا خلا زيدا وإن شئت خفضت إلا في نحو قول لبيد: ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... )
وذلك لأن ما في هذه مصدرية فدخولها يعين الفعلية وموضع ما خلا نصب فقال السيرافي على الحال كما يقع المصدر الصريح في نحو أرسلها العراك وقيل على الظرف على نيابتها وصلتها عن الوقت فمعنى قاموا ما خلا زيدا على الأول قاموا خالين عن زيد وعلى الثاني قاموا وقت خلوهم عن زيد وهذا الخلاف المذكور في محلها خافضة وناصبة ثابت في حاشا وعدا وقال ابن خروف على الاستثناء كانتصاب غير في قاموا غير زيد وزعم الجرمي والربعي والكسائي والفارسي وابن جني أنه قد يجوز الجر على تقدير ما زائدة فإن قالوا ذلك بالقياس ففاسد لأن ما لا تزاد قبل الجار بل بعده نحو ( عما قليل ) ( فبما رحمة ) وإن قالوه بالسماع فهو من الشذوذ بحيث لا يقاس عليه).
وقال الشيخ الغلاييني رحمه الله في (جامع الدروس العربية): (وإذا اقترنت بخلا وعدا "ما" المصدرية، نحوُ: "جاء القوم ما خلا خالدا"، وجب نصب ما بعدهما ولا يجوز جره، لأنهما حينئذ فعلان. و"ما" المصدرية لا تسبق الحروف. والمصدر المؤول منصوب على الحال بعد تقديره باسم الفاعل، والتقدير: جاء القوم خالين من خالد.
ثم قال: ((هكذا قال النحاة. وأنت ترى ما فيه من التكلف والبعد بالكلام عن أسلوب الاستثناء. والذي تطمئن إليه النفس أن "ما "هذه ليست مصدرية. وإنما هي زائدة لتوكيد الاستثناء، بدليل أن وجودها وعدمه، في إفادة المعنى، سواء على أن من العلماء من أجاز أن تكون زائدة، كما في شرح الشيخ خالد الأزهري لتوضيح ابن هشام).