Sepadan dalam Pernikahan (2)
Sepadan dalam Pernikahan (2) menurut madzhab empat.
وفيما يلي ذكر ما يعتبر من أنواع الكفاءة في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنفية([2]): تعتبر الكفاءة عند الحنفية في سبعة أشياء:
1) الكفاءة في النسب: فقريش بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم غيرهم من العرب ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم الموالي، ومن له أب واحد في الإسلام أو الحرية لا يكافئ من له أبوان فيهما.
2) الكفاءة في الدين والتقوى: فبنت الرجل الصالح لو تزوجت فاسقا كان للأولياء الرد.
Senin, 23 Juli 2018
Sepadan dalam Pernikahan (2) menurut madzhab empat.
مذاهب الفقهاء في أنواع الكفاءة المعتبرة
الملتقى الفقهي
إن من مقاصد الشريعة الخمسة حفظ النسل، وإن الوسيلة المشروعة لبقاء النسل وحفظه هو النكاح الذي جعله الله ميثاقا غليظا بين الزوجين، وقد نظر الفقهاء إلى المقاصد الشرعية والحكم المرعية في عقد النكاح، فرأوا أن اعتبار الكفاءة في النكاح محقق لكثير منها؛ لأن زواج المرأة من غير الكفء مظنة للنزاع وأنفة أحد الزوجين أو عصبتهما، والكفاءة أقرب إلى تحقيق الانسجام والأنس بين الزوجين، فكان اعتبارها ملائما لمقصود النكاح، واعتبارها متفق عليه بين العلماء، وإنما الخلاف فيما يعتبرون من أنواعها ([1]).
وفيما يلي ذكر ما يعتبر من أنواع الكفاءة في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنفية([2]): تعتبر الكفاءة عند الحنفية في سبعة أشياء:
1) الكفاءة في النسب: فقريش بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم غيرهم من العرب ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم الموالي، ومن له أب واحد في الإسلام أو الحرية لا يكافئ من له أبوان فيهما.
2) الكفاءة في الدين والتقوى: فبنت الرجل الصالح لو تزوجت فاسقا كان للأولياء الرد.
وقال محمد: لا يعتبر إلا أن يكون فاحشا كمن يصفع ويسخر منه أو يخرج سكران ويلعب به الصبيان لأنه من أمور الآخرة فلا يبتني عليه أحكام الدنيا ، ولأن الأمير النسيب كفء للدنية ، إن كان لا يبالي بما يقولون فيه ولا يلحقها به شين ، بخلاف الفاحش لأنه يلحقها به شين . وعن أبي يوسف إذا كان الفاسق ذا مروءة فهو كفء ، وهو أن يكون متسترا لأنه لا يظهر فلا يلتحق بها الشين .
3) الكفاءة في الصنائع: وعن أبي حنيفة أنه غير معتبر فإنه يمكن الانتقال عنها فليست وصفا لازما . وعن أبي يوسف لا يعتبر إلا أن يفحش كالحائك والحجام والكناس والدباغ فإنه لا يكون كفؤا لبنت البزاز والعطار والصيرفي والجوهري .
4) الكفاءة في الحرية: فلا يكون العبد كفؤا للحرة.
5) الكفاءة في المال: وهو ملك المهر المعجل والنفقة في ظاهر الرواية حتى لو وجد أحدهما دون الآخر لا يكون كفؤا، وعن أبي يوسف إن كان يملك المهر دون النفقة ليس بكفء، وإن كان يملك النفقة دون المهر فهو كفء لأن المهر تجري فيه المساهلة ، ويعد الرجل قادرا عليه بقدرة أبيه . أما النفقة لا بد منها في كل وقت ويوم .
6) الكفاءة في الإسلام: فلا يكون من أسلم بنفسه كفئا لمن لها أب في الإسلام ولا يكون من له أب واحد كفئا لمن لها أبوان في الإسلام ومن له أبوان في الإسلام كفء لمن لها آباء كثيرة فيه.
7) الكفاءة في العقل: وهي مختلف فيها، قال بعضهم: إنها معتبرة في العقل حتى إن المجنون لا يكون كفئا للعاقلة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند المالكية([3]): تعتبر الكفاءة عند المالكية في ستة أشياء:
1) الدين: فلا يعتبر الفاسق كفؤا للمطيعة.
2) الحال: والمراد به السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار في الزوج.
هذا هو مشهور المذهب، وقد زاد بعضهم أربعة أخرى، وهي:
3) النسب.
4) الصنعة.
5) الحرية.
6) اليسار (يعني المال والغنى).
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الشافعية([4]): تعتبر الكفاءة عند الشافعية في أربعة أمور:
1)السلامة من العيوب المثبتة للخيار.
2)الحرية .
3)النسب .
4) العفة: وهي الدين والصلاح .
5)الحرفة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنابلة([5]): تعتبر الكفاءة عند الحنابلة في خمسة أشياء:
1)الدين.
2)المنصب: (وهو الحسب والنسب).
3)الحرية.
4)الصناعة.
5)اليسار.
[1] الموافقات (3/106) الذخيرة (4/211)
[2] المراجع:
1. ملتقى الأبحر (1/500) لسان الحكام (1/318)
2. مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/500)
3. شرح فتح القدير (3/291)
4. الفتاوى الهندية (1/290)
5. اللباب في شرح الكتاب (1/256)
6. المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (3/92)
7. النافع الكبير (1/174)
8. النتف في الفتاوى (1/270)
9. النتف في الفتاوى (1/306)
10. النكت (1/147)
11. الهداية شرح البداية (1/200)
12. تبيين الحقائق (2/128)
13. تحفة الفقهاء (2/154)
14. حاشية رد المحتار (3/92)
15. رد المحتار (9/436)
16. شرح فتح القدير (3/291)
17. لسان الحكام (1/318)
([3])المراجع:
1. الشرح الكبير للشيخ الدردير (2/249)
2. البهجة في شرح التحفة (1/412)
3. التاج والإكليل لمختصر خليل (5/364)
4. الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (5/67)
5. بداية المجتهد (2/13)
6. حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (7/497)
7. حاشية الصاوي على الشرح الصغير (5/24)
8. حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني (5/77)
9. شرح مختصر خليل للخرشي (10/480)
10. منح الجليل شرح مختصر خليل (6/357)
11. القوانين الفقهية ــ لابن جزى (1/213).
([4])المراجع:
1. أسنى المطالب في شرح روضة الطالب (3/137)
2. إعانة الطالبين (3/377)
3. تحفة الحبيب على شرح الخطيب (4/158)
4. تحفة المحتاج في شرح المنهاج (30/150)
5. حاشية البجيرمي (3/351)
6. روضة الطالبين (5/424)
7. فتح المعين (3/385)
8. فتح الوهاب شرح منهج الطلاب (4/165)
9. مغني المحتاج (3/165)
10. نهاية الزين (1/311)
([5])المراجع:
1. الروض المربع (3/77)
2. الشرح الكبير (7/463)
3. الفروع (5/144)
4. الكافي في فقه ابن حنبل (3/30)
5. المبدع (7/51)
6. المغني (7/374)
7. دليل الطالب (1/228)
8. شرح الزركشي (2/335)
9. شرح منتهى الإرادات (2/649)
10. كشاف القناع (5/67)
11. مطالب أولي النهى (5/85)
رابط
مذاهب الفقهاء في أنواع الكفاءة المعتبرة
الملتقى الفقهي
إن من مقاصد الشريعة الخمسة حفظ النسل، وإن الوسيلة المشروعة لبقاء النسل وحفظه هو النكاح الذي جعله الله ميثاقا غليظا بين الزوجين، وقد نظر الفقهاء إلى المقاصد الشرعية والحكم المرعية في عقد النكاح، فرأوا أن اعتبار الكفاءة في النكاح محقق لكثير منها؛ لأن زواج المرأة من غير الكفء مظنة للنزاع وأنفة أحد الزوجين أو عصبتهما، والكفاءة أقرب إلى تحقيق الانسجام والأنس بين الزوجين، فكان اعتبارها ملائما لمقصود النكاح، واعتبارها متفق عليه بين العلماء، وإنما الخلاف فيما يعتبرون من أنواعها ([1]).
وفيما يلي ذكر ما يعتبر من أنواع الكفاءة في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنفية([2]): تعتبر الكفاءة عند الحنفية في سبعة أشياء:
1) الكفاءة في النسب: فقريش بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم غيرهم من العرب ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض لا يكافئهم الموالي، ومن له أب واحد في الإسلام أو الحرية لا يكافئ من له أبوان فيهما.
2) الكفاءة في الدين والتقوى: فبنت الرجل الصالح لو تزوجت فاسقا كان للأولياء الرد.
وقال محمد: لا يعتبر إلا أن يكون فاحشا كمن يصفع ويسخر منه أو يخرج سكران ويلعب به الصبيان لأنه من أمور الآخرة فلا يبتني عليه أحكام الدنيا ، ولأن الأمير النسيب كفء للدنية ، إن كان لا يبالي بما يقولون فيه ولا يلحقها به شين ، بخلاف الفاحش لأنه يلحقها به شين . وعن أبي يوسف إذا كان الفاسق ذا مروءة فهو كفء ، وهو أن يكون متسترا لأنه لا يظهر فلا يلتحق بها الشين .
3) الكفاءة في الصنائع: وعن أبي حنيفة أنه غير معتبر فإنه يمكن الانتقال عنها فليست وصفا لازما . وعن أبي يوسف لا يعتبر إلا أن يفحش كالحائك والحجام والكناس والدباغ فإنه لا يكون كفؤا لبنت البزاز والعطار والصيرفي والجوهري .
4) الكفاءة في الحرية: فلا يكون العبد كفؤا للحرة.
5) الكفاءة في المال: وهو ملك المهر المعجل والنفقة في ظاهر الرواية حتى لو وجد أحدهما دون الآخر لا يكون كفؤا، وعن أبي يوسف إن كان يملك المهر دون النفقة ليس بكفء، وإن كان يملك النفقة دون المهر فهو كفء لأن المهر تجري فيه المساهلة ، ويعد الرجل قادرا عليه بقدرة أبيه . أما النفقة لا بد منها في كل وقت ويوم .
6) الكفاءة في الإسلام: فلا يكون من أسلم بنفسه كفئا لمن لها أب في الإسلام ولا يكون من له أب واحد كفئا لمن لها أبوان في الإسلام ومن له أبوان في الإسلام كفء لمن لها آباء كثيرة فيه.
7) الكفاءة في العقل: وهي مختلف فيها، قال بعضهم: إنها معتبرة في العقل حتى إن المجنون لا يكون كفئا للعاقلة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند المالكية([3]): تعتبر الكفاءة عند المالكية في ستة أشياء:
1) الدين: فلا يعتبر الفاسق كفؤا للمطيعة.
2) الحال: والمراد به السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار في الزوج.
هذا هو مشهور المذهب، وقد زاد بعضهم أربعة أخرى، وهي:
3) النسب.
4) الصنعة.
5) الحرية.
6) اليسار (يعني المال والغنى).
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الشافعية([4]): تعتبر الكفاءة عند الشافعية في أربعة أمور:
1)السلامة من العيوب المثبتة للخيار.
2)الحرية .
3)النسب .
4) العفة: وهي الدين والصلاح .
5)الحرفة.
ما تعتبر فيه الكفاءة عند الحنابلة([5]): تعتبر الكفاءة عند الحنابلة في خمسة أشياء:
1)الدين.
2)المنصب: (وهو الحسب والنسب).
3)الحرية.
4)الصناعة.
5)اليسار.
[1] الموافقات (3/106) الذخيرة (4/211)
[2] المراجع:
1. ملتقى الأبحر (1/500) لسان الحكام (1/318)
2. مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/500)
3. شرح فتح القدير (3/291)
4. الفتاوى الهندية (1/290)
5. اللباب في شرح الكتاب (1/256)
6. المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (3/92)
7. النافع الكبير (1/174)
8. النتف في الفتاوى (1/270)
9. النتف في الفتاوى (1/306)
10. النكت (1/147)
11. الهداية شرح البداية (1/200)
12. تبيين الحقائق (2/128)
13. تحفة الفقهاء (2/154)
14. حاشية رد المحتار (3/92)
15. رد المحتار (9/436)
16. شرح فتح القدير (3/291)
17. لسان الحكام (1/318)
([3])المراجع:
1. الشرح الكبير للشيخ الدردير (2/249)
2. البهجة في شرح التحفة (1/412)
3. التاج والإكليل لمختصر خليل (5/364)
4. الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (5/67)
5. بداية المجتهد (2/13)
6. حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (7/497)
7. حاشية الصاوي على الشرح الصغير (5/24)
8. حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني (5/77)
9. شرح مختصر خليل للخرشي (10/480)
10. منح الجليل شرح مختصر خليل (6/357)
11. القوانين الفقهية ــ لابن جزى (1/213).
([4])المراجع:
1. أسنى المطالب في شرح روضة الطالب (3/137)
2. إعانة الطالبين (3/377)
3. تحفة الحبيب على شرح الخطيب (4/158)
4. تحفة المحتاج في شرح المنهاج (30/150)
5. حاشية البجيرمي (3/351)
6. روضة الطالبين (5/424)
7. فتح المعين (3/385)
8. فتح الوهاب شرح منهج الطلاب (4/165)
9. مغني المحتاج (3/165)
10. نهاية الزين (1/311)
([5])المراجع:
1. الروض المربع (3/77)
2. الشرح الكبير (7/463)
3. الفروع (5/144)
4. الكافي في فقه ابن حنبل (3/30)
5. المبدع (7/51)
6. المغني (7/374)
7. دليل الطالب (1/228)
8. شرح الزركشي (2/335)
9. شرح منتهى الإرادات (2/649)
10. كشاف القناع (5/67)
11. مطالب أولي النهى (5/85)
رابط