Hukum Hijrah Tinggal di Negara Kafir (Non Muslim)
Hukum Tinggal di Negara Kafir atau non-muslim yang bersahabat dengan Indonesia seperti Kanada, Selandia Baru, Australia, Eropa, dll.
Hukum Tinggal di Negara Kafir atau non-muslim yang bersahabat dengan Indonesia seperti Kanada, Selandia Baru, Australia, Eropa, dll.
Ringkasan: Hukum asal adalah boleh selagi tidak melakukan perkara yang dilarang di negara baru tempat dia tinggal.
ضوابط الهجرة إلى بلاد الغرب عنوان الفتوى
1 / March / 2002 تاريخ الفتوى
9 / March / 2002 تاريخ الإجابة
متفرقات موضوع الفتوى
مـا حكــم الشــرع في الهجــرة إلى البلــدان الغــربيــة مثــل كنــدا و استــراليــا لمــدة معينــة لغــرض العمــل و الكســب , لأنــه كمــا تعلمــون فــرص العمــل في الكثيــر من البلدان العربيــة ضئيــلة جــدًا و أن وجــدت فالأجــر لا يغطــي حـاجيــات الفــرد فمــا بــال الأســرة , مــع العلــم أنني أنــوي الذهــاب لسنــوات فقـط كي أجمــع مبلغًــا مــن المــال ثم أعـــود أي أننــي لا أنــوي الاسقــرار هنــاك و أحيطكــم علمًا أننــي أعـــزب .
نص السؤال
لجنة تحرير الفتوى بالموقع اسم المفتي
بسم الله ،والحمدلله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:
يقول فضيلة المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث :
الهجرة إلى البلاد غير الإسلامية للعمل أو للاستقرار مباحة من حيث الحكم الأصلي. لكن هذه الإباحة قد تتحول إلى كراهة أو تحريم فيما لو ترتّب على هذا الانتقال الوقوع في محظورات شرعية، وقد تتحول إلى استحباب أو وجوب فيما لو ترتب عليها إقامة واجبات شرعية، وهذا الأمر يختلف باختلاف الشخص ووضعه في بلده، وما إذا كان مضطراً للخروج، كما يختلف باختلاف البلد الذي يهاجر إليه، وما إذا كانت فيه تجمعات إسلامية يستطيع من خلالها أن يحافظ على شخصيته الإسلامية وعلى تربية أولاده، وبالتالي فلا يمكن إعطاء فتوى عامة في هذا الموضوع. انتهى
ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
إن الهجرة أحياناً تكون مباحة وأحياناً تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده فهنا جاءت الآية الكريمة (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) فهذه الهجرة ليست مجرد مباح بل هي أمر واجب على المسلم إذا وجد أرضاً تسعه وتسع دينه ويستطيع أن يحتفظ فيها بدينه على الأقل في الشعائر والأشياء الأساسية يجب عليه أن يهاجر ولكن على المسلمين الذين يهاجرون في هذه البلاد عدة واجبات، ليست مجرد أنني أهاجر وانتهى الأمر، هناك للأسف مسلمون هاجروا إلى استراليا وهاجروا إلى الأرجنتين وهاجروا إلى أمريكا الشمالية والجيل الأول ذهب تماماً، ذاب في المجتمع ومُحِيت هويته لأنه لم يكن عنده معرفة بالإسلام ولا التزام جيد بالإسلام وقد ذهب للرزق وللعيش فقط وبعضهم تزوج من المجتمع وعاش وانتهى تماماً، هذا لا يجوز ولذلك نحن نقول من يذهب إلى هذه البلاد عليه واجبات خمس :ـ
واجب نحو نفسه
واجب نحو أسرته وأولاده،
واجب نحو إخوانه المسلمين
واجب نحو المجتمع الذي يعيش فيه من غير المسلمين
واجب نحو قضايا أمته الكبرى
، وأهم هذه الواجبات هو الواجب الأول أن يحافظ على شخصيته الإسلامية أن تذوب في هذا المجتمع وليس معنى هذا أن ينغلق عن المجتمع وينعزل عنه فهذه آفة أخرى لا نريد للمسلم أن ينعزل وينغلق وينكفئ على ذاته ويترك المجتمع ولا نريد منه أيضاً أن ينفتح انفتاحاً يذيب شخصيته ويزيل الحواجز تماماً .. لا، نحن نريد كما قلت في بعض المحاضرات نريد تماسكاً دون انغلاق وانفتاحاً دون ذوبان، هذه هي الوسطية التي نريدها لمن يعيش هناك.
والخلاصة أن العبرة في السفر إلى بلاد الغرب هو الأمن والطمأنينة على الدين.
والله أعلم
***
حكم الهجرة طلبا للرزق عنوان الفتوى
9 / March / 2002 تاريخ الإجابة
المعاملات موضوع الفتوى
ما حُكم الدِّين فيمن يُهاجر خارج بلاد المسلمين طَلبًا للرِّزق مع توفُّر مصادر الرزق والكسب الحلال داخل بلده؟ نص السؤال
الشيخ عطية صقر اسم المفتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر
الهجرة من مكان إلى مكان آخر من أجل الكسب الحلال لا مانع منها مُطلقًا وقد هاجر المسلمون من جزيرة العرب وغيرها لنشر الإسلام وابتغاء الرزق في مناطق عديدة من العالم، ولا يزال المسلمون يهاجرون من أوطانهم إلى أوطان أخرى من أجل ذلك قال تعالى: (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَة) (سورة النساء : 100) (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) (سورة الملك : 15).
والشرط في هذه الهجرة أن يأمن المهاجر على عقيدته وشرفه ويتمتع بحريته وكرامته في حدود الدِّين، أما إذا خاف أن يُفتن في دينه عقيدة وسلوكًا حُرِّم عليه أن يهاجر إلى هذا البلد أو يستقر فيه، وعليه أن يهاجر إلى بلد آخر يجد فيه الأمان، فإذا ضاقت به السُّبل عاد إلى وطنه قانعًا بالرزق القليل ليحافظ على دينه، ومن الممكن جدًا أن يخدم وطنه وأمته بوسائل كثيرة إذا فكَّر وقدَّر واكتشف، واستفاد من خيرات الأرض التي لا ينضب معينها أبدًا فهي نِعَم المورد لكل من أقبل عليها بالفكر والعمل.
فالوجود في البلاد غير الإسلامية مرهون بالأمن على الدِّين وعدمه... قال المحققون من العلماء: إذا وجد المسلم أن وجوده في دار الكفر يفيد المسلمين الموجدين في دار الإسلام أو المسلمين الموجودين في دار الكفر "الجاليات" بمثل تعليمهم وقضاء مصالحهم، أو يفيد الإسلام نفسه بنشر مبادئه والرد على الشُّبه الموجهة إليه كان وجوده في هذا المجتمع أفضل من تركه، ويتطلب ذلك أن يكون قوي الإيمان والشخصية والنفوذ حتى يمكنه أن يقوم بهذه المهمة.
Ringkasan: Hukum asal adalah boleh selagi tidak melakukan perkara yang dilarang di negara baru tempat dia tinggal.
ضوابط الهجرة إلى بلاد الغرب عنوان الفتوى
1 / March / 2002 تاريخ الفتوى
9 / March / 2002 تاريخ الإجابة
متفرقات موضوع الفتوى
مـا حكــم الشــرع في الهجــرة إلى البلــدان الغــربيــة مثــل كنــدا و استــراليــا لمــدة معينــة لغــرض العمــل و الكســب , لأنــه كمــا تعلمــون فــرص العمــل في الكثيــر من البلدان العربيــة ضئيــلة جــدًا و أن وجــدت فالأجــر لا يغطــي حـاجيــات الفــرد فمــا بــال الأســرة , مــع العلــم أنني أنــوي الذهــاب لسنــوات فقـط كي أجمــع مبلغًــا مــن المــال ثم أعـــود أي أننــي لا أنــوي الاسقــرار هنــاك و أحيطكــم علمًا أننــي أعـــزب .
نص السؤال
لجنة تحرير الفتوى بالموقع اسم المفتي
بسم الله ،والحمدلله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:
يقول فضيلة المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث :
الهجرة إلى البلاد غير الإسلامية للعمل أو للاستقرار مباحة من حيث الحكم الأصلي. لكن هذه الإباحة قد تتحول إلى كراهة أو تحريم فيما لو ترتّب على هذا الانتقال الوقوع في محظورات شرعية، وقد تتحول إلى استحباب أو وجوب فيما لو ترتب عليها إقامة واجبات شرعية، وهذا الأمر يختلف باختلاف الشخص ووضعه في بلده، وما إذا كان مضطراً للخروج، كما يختلف باختلاف البلد الذي يهاجر إليه، وما إذا كانت فيه تجمعات إسلامية يستطيع من خلالها أن يحافظ على شخصيته الإسلامية وعلى تربية أولاده، وبالتالي فلا يمكن إعطاء فتوى عامة في هذا الموضوع. انتهى
ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
إن الهجرة أحياناً تكون مباحة وأحياناً تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده فهنا جاءت الآية الكريمة (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) فهذه الهجرة ليست مجرد مباح بل هي أمر واجب على المسلم إذا وجد أرضاً تسعه وتسع دينه ويستطيع أن يحتفظ فيها بدينه على الأقل في الشعائر والأشياء الأساسية يجب عليه أن يهاجر ولكن على المسلمين الذين يهاجرون في هذه البلاد عدة واجبات، ليست مجرد أنني أهاجر وانتهى الأمر، هناك للأسف مسلمون هاجروا إلى استراليا وهاجروا إلى الأرجنتين وهاجروا إلى أمريكا الشمالية والجيل الأول ذهب تماماً، ذاب في المجتمع ومُحِيت هويته لأنه لم يكن عنده معرفة بالإسلام ولا التزام جيد بالإسلام وقد ذهب للرزق وللعيش فقط وبعضهم تزوج من المجتمع وعاش وانتهى تماماً، هذا لا يجوز ولذلك نحن نقول من يذهب إلى هذه البلاد عليه واجبات خمس :ـ
واجب نحو نفسه
واجب نحو أسرته وأولاده،
واجب نحو إخوانه المسلمين
واجب نحو المجتمع الذي يعيش فيه من غير المسلمين
واجب نحو قضايا أمته الكبرى
، وأهم هذه الواجبات هو الواجب الأول أن يحافظ على شخصيته الإسلامية أن تذوب في هذا المجتمع وليس معنى هذا أن ينغلق عن المجتمع وينعزل عنه فهذه آفة أخرى لا نريد للمسلم أن ينعزل وينغلق وينكفئ على ذاته ويترك المجتمع ولا نريد منه أيضاً أن ينفتح انفتاحاً يذيب شخصيته ويزيل الحواجز تماماً .. لا، نحن نريد كما قلت في بعض المحاضرات نريد تماسكاً دون انغلاق وانفتاحاً دون ذوبان، هذه هي الوسطية التي نريدها لمن يعيش هناك.
والخلاصة أن العبرة في السفر إلى بلاد الغرب هو الأمن والطمأنينة على الدين.
والله أعلم
***
حكم الهجرة طلبا للرزق عنوان الفتوى
9 / March / 2002 تاريخ الإجابة
المعاملات موضوع الفتوى
ما حُكم الدِّين فيمن يُهاجر خارج بلاد المسلمين طَلبًا للرِّزق مع توفُّر مصادر الرزق والكسب الحلال داخل بلده؟ نص السؤال
الشيخ عطية صقر اسم المفتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر
الهجرة من مكان إلى مكان آخر من أجل الكسب الحلال لا مانع منها مُطلقًا وقد هاجر المسلمون من جزيرة العرب وغيرها لنشر الإسلام وابتغاء الرزق في مناطق عديدة من العالم، ولا يزال المسلمون يهاجرون من أوطانهم إلى أوطان أخرى من أجل ذلك قال تعالى: (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَة) (سورة النساء : 100) (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) (سورة الملك : 15).
والشرط في هذه الهجرة أن يأمن المهاجر على عقيدته وشرفه ويتمتع بحريته وكرامته في حدود الدِّين، أما إذا خاف أن يُفتن في دينه عقيدة وسلوكًا حُرِّم عليه أن يهاجر إلى هذا البلد أو يستقر فيه، وعليه أن يهاجر إلى بلد آخر يجد فيه الأمان، فإذا ضاقت به السُّبل عاد إلى وطنه قانعًا بالرزق القليل ليحافظ على دينه، ومن الممكن جدًا أن يخدم وطنه وأمته بوسائل كثيرة إذا فكَّر وقدَّر واكتشف، واستفاد من خيرات الأرض التي لا ينضب معينها أبدًا فهي نِعَم المورد لكل من أقبل عليها بالفكر والعمل.
فالوجود في البلاد غير الإسلامية مرهون بالأمن على الدِّين وعدمه... قال المحققون من العلماء: إذا وجد المسلم أن وجوده في دار الكفر يفيد المسلمين الموجدين في دار الإسلام أو المسلمين الموجودين في دار الكفر "الجاليات" بمثل تعليمهم وقضاء مصالحهم، أو يفيد الإسلام نفسه بنشر مبادئه والرد على الشُّبه الموجهة إليه كان وجوده في هذا المجتمع أفضل من تركه، ويتطلب ذلك أن يكون قوي الإيمان والشخصية والنفوذ حتى يمكنه أن يقوم بهذه المهمة.