Kitab Al-Hikam 71 - 120
Kitab Al-Hikam dari hikmah nomor 71 sampai nomor 120
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (الإمام أحمد ابن عطاء الله السكندري)
Bidang studi: Tasawuf
Kitab Al-Hikam dari hikmah nomor 71 sampai nomor 120
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam
Baca juga:
- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264
الحكمة الحادية والسبعون
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
الحكمة الثانية والسبعون
من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا .
الحكمة الثالثة والسبعون
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .
الحكمة الرابعة والسبعون
متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .
الحكمة الخامسة و السبعون
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .
الحكمة السادسة و السبعون
الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من علامات الاغترار .
الحكمة السابعة والسبعون
ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ؛ لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده .
الحكمة الثامنة و السابعون
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية .
الحكمة التاسعة والسبعون
مطلب العارفين من االله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .
الحكمة الثمانون
بسطك ؛ كيلا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيلا يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيلا تكون
لشيئ دونه .
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل .
الحكمة الثانية و الثمانون
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض لا حظ للنفس فيه .
الحكمة الثالثة و الثمانون
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .
الحكمة الرابعة والثمانون
متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .
الحكمة الخامسة والثمانون
الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرا ، والقلب ينظر إلى باطن عبرا .
الحكمة السادسة و الثمانون
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى .
الحكمة السابعة والثمانون
الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
الحكمة الثامنة والثمانون
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من االله إحسان .
الحكمة التاسعة والثمانون
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .
الحكمة التسعون
كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهلا .
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود
لطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن االله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير االله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
الحكمة الحادية والسبعون
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
الحكمة الثانية والسبعون
من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا .
الحكمة الثالثة والسبعون
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .
الحكمة الرابعة والسبعون
متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .
الحكمة الخامسة و السبعون
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .
الحكمة السادسة و السبعون
الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من علامات الاغترار .
الحكمة السابعة والسبعون
ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ؛ لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده .
الحكمة الثامنة و السابعون
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية .
الحكمة التاسعة والسبعون
مطلب العارفين من االله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .
الحكمة الثمانون
بسطك ؛ كيلا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيلا يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيلا تكون
لشيئ دونه .
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل .
الحكمة الثانية و الثمانون
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض لا حظ للنفس فيه .
الحكمة الثالثة و الثمانون
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .
الحكمة الرابعة والثمانون
متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .
الحكمة الخامسة والثمانون
الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرا ، والقلب ينظر إلى باطن عبرا .
الحكمة السادسة و الثمانون
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى .
الحكمة السابعة والثمانون
الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
الحكمة الثامنة والثمانون
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من االله إحسان .
الحكمة التاسعة والثمانون
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .
الحكمة التسعون
كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهلا .
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود
لطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن االله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير االله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
ليخفف ألم البلاء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار – هو
الذي عودك حسن الاختيار .
الحكمة السادسة بعد المائة
من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره .
الحكمة السابعة بعد المائة
لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
الحكمة الثامنة بعد المائة
سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية .
الحكمة التاسعة بعد المائة
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .
الحكمة العاشرة بعد المائة
متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره ، ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره – فقد أعظم المنة عليك .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائة
ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائة
لا يستحقر الورد إلا جهول : الوارد يوجد في الدار الآخرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى ما يعتني به – ما لا يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه،وأين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه ؟
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة
ورود الإمداد بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة
الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل االله به ؟
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة
إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن االله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لم يستوحشوا من شيء .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائة
أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائة
علم منك : أنك لا تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة
لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك في بعض الأوقات ؛ ليكون همك إقامة الصلاة ، لا وجود الصلاة فما كل مصل مقيم .
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة
الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
الحكمة العشرون بعد المائة
الصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين الأسرار وتشرق فيها شوارق الأنوار . علم وجود
الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها .
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam
Baca juga:
- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264
الحكمة الحادية والسبعون
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
الحكمة الثانية والسبعون
من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا .
الحكمة الثالثة والسبعون
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .
الحكمة الرابعة والسبعون
متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .
الحكمة الخامسة و السبعون
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .
الحكمة السادسة و السبعون
الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من علامات الاغترار .
الحكمة السابعة والسبعون
ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ؛ لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده .
الحكمة الثامنة و السابعون
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية .
الحكمة التاسعة والسبعون
مطلب العارفين من االله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .
الحكمة الثمانون
بسطك ؛ كيلا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيلا يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيلا تكون
لشيئ دونه .
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل .
الحكمة الثانية و الثمانون
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض لا حظ للنفس فيه .
الحكمة الثالثة و الثمانون
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .
الحكمة الرابعة والثمانون
متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .
الحكمة الخامسة والثمانون
الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرا ، والقلب ينظر إلى باطن عبرا .
الحكمة السادسة و الثمانون
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى .
الحكمة السابعة والثمانون
الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
الحكمة الثامنة والثمانون
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من االله إحسان .
الحكمة التاسعة والثمانون
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .
الحكمة التسعون
كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهلا .
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود
لطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن االله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير االله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
الحكمة الحادية والسبعون
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
الحكمة الثانية والسبعون
من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا .
الحكمة الثالثة والسبعون
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .
الحكمة الرابعة والسبعون
متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .
الحكمة الخامسة و السبعون
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .
الحكمة السادسة و السبعون
الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من علامات الاغترار .
الحكمة السابعة والسبعون
ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ؛ لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده .
الحكمة الثامنة و السابعون
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية .
الحكمة التاسعة والسبعون
مطلب العارفين من االله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .
الحكمة الثمانون
بسطك ؛ كيلا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيلا يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيلا تكون
لشيئ دونه .
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل .
الحكمة الثانية و الثمانون
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض لا حظ للنفس فيه .
الحكمة الثالثة و الثمانون
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .
الحكمة الرابعة والثمانون
متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .
الحكمة الخامسة والثمانون
الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرا ، والقلب ينظر إلى باطن عبرا .
الحكمة السادسة و الثمانون
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى .
الحكمة السابعة والثمانون
الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
الحكمة الثامنة والثمانون
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من االله إحسان .
الحكمة التاسعة والثمانون
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .
الحكمة التسعون
كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهلا .
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود
لطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن االله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير االله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
ليخفف ألم البلاء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار – هو
الذي عودك حسن الاختيار .
الحكمة السادسة بعد المائة
من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره .
الحكمة السابعة بعد المائة
لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
الحكمة الثامنة بعد المائة
سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية .
الحكمة التاسعة بعد المائة
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .
الحكمة العاشرة بعد المائة
متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره ، ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره – فقد أعظم المنة عليك .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائة
ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائة
لا يستحقر الورد إلا جهول : الوارد يوجد في الدار الآخرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى ما يعتني به – ما لا يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه،وأين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه ؟
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة
ورود الإمداد بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة
الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل االله به ؟
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة
إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن االله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لم يستوحشوا من شيء .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائة
أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائة
علم منك : أنك لا تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة
لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك في بعض الأوقات ؛ ليكون همك إقامة الصلاة ، لا وجود الصلاة فما كل مصل مقيم .
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة
الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
الحكمة العشرون بعد المائة
الصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين الأسرار وتشرق فيها شوارق الأنوار . علم وجود
الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها .