Kitab Al-Hikam 171 - 220

Kitab Al-Hikam hikmah nomor 171 sampai dengan hikmah nomor 220 Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah) Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري) Wafat: 709 H. Bidang studi: Tasawuf
Kitab Al-Hikam hikmah nomor 171 sampai dengan hikmah nomor 220

Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam

Baca juga:

- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264


الحكمة الحادية والسبعون بعد المائة
إلى المشيئة – يستند كل شيء – ولاتستند هي إلى شيء .

الحكمة الثانية والسبعون بعد المائة
ربما دلهم الأدب على ترك الطلب ؛ اعتمادا على قسمته ؛ واشتغالا بذكره عن مسألته .
الحكمة الثالثة والسبعون بعد المائة
إنما يذكر من يجوز عليه الإغفال ، وإنما ينبه من يمكن منه الإهمال .

الحكمة الرابعة والسبعون بعد المائة
ورود الفاقات – أعياد المريدين .
الحكمة الخامسة والسبعون بعد المائة
ربما وجدت من المزيد من الفاقات – ما لا تجده في الصوم والصلاة .

الحكمة السادسة والسبعون بعد المائة
الفاقات بسط المواهب .

الحكمة السابعة والسبعون بعد المائة
إن أردت ورود المواهب عليك – صحح الفقر والفاقة لديك : "إنما الصدقات للفقراء"(سورة التوبة،آية60)

الحكمة الثامنة والسبعون بعد المائة
تحقق بأوصافك – يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك – يمدك بعزه ، تحقق بعجزك – يمدك بقدرته تحقق بضعفك – يمدك بحوله وقوته .

الحكمة التاسعة والسبعون بعد المائة
ربما رزق الكرامة – من لم تكمل له الاستقامة .
الحكمة الثمانون بعد المائة
من علامات إقامة الحق لك في الشيء –إقامته إياك فيه ، مع حصول النتائج .
الحكمة الحادية والثمانون بعد المائة
من عبر من بساط إحسانه – أصمتته الإساءة ، ومن عبر من بساط إحسان االله إليه – لم يصمت إذا أساء .
الحكمة الثانية والثمانون بعد المائة
تسبق أنوار الحكماء أقوالهم ؛ فحيث صار التنوير – وصل التعبير .
الحكمة الثالثة والثمانون بعد المائة
كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز .
الحكمة الرابعة والثمانون بعد المائة
من أذن له في التعبير – فهمت في مسامع الخلق – عبارته، وجليت إليهم إشارته .
الحكمة الخامسة والثمانون بعد المائة
ربما برزت الحقائق مكسوفة الأنوار ، إذا لم يؤذن لك فيها بالإظهار .
الحكمة السادسة والثمانون بعد المائة
عباراتهم إما لفيضان وجد ، أو لقصد هداية مريد : فالأول : حال السالكين ، والثاني حال أرباب المكنة والمحققين .
الحكمة السابعة والثمانون بعد المائة
العبارات قوت لعائلة المستمعين ، وليس لك إلا ما أنت له آكل .
الحكمة الثامنة والثمانون بعد المائة
ربما عبر عن المقام من استشرف عليه ، وربما عبر عنه من وصل إليه ، وذلك – ملتبس إلا على صاحب
بصيرة .
الحكمة التاسعة والثمانون بعد المائة
لا ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته ؛ فإن ذلك يقل عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصدق مع ربه .
الحكمة التسعون بعد المائة
لا تمدن يدك إلى الأخذ من الخلائق – إلا أن ترى أن المعطى فيهم مولاك ، فإذا كنت كذلك – فخذ
ماوافقك العلم .
الحكمة الحادية و التسعون بعد المائة
ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه ؛ لا كتفائه بمشيئته ، فكيف لا يستحي أن يرفعها إلى خليقته
؟! .
الحكمة الثانية والتسعون بعد المائة
إذا التبس عليك أمران – فانظر أثقلهما على النفس ، فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا .
الحكمة الثالثة والتسعون بعد المائة
من علامات اتباع الهوى – المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتكاسل عن القيام بالواجبات .
الحكمة الرابعة والتسعون بعد المائة
قيد الطاعات بأعيان الأوقات ، كي لا يمنعك عنها – وجود التسوف ، ووسع عليك الوقت كي تبقى لك حصة الاختيار .
الحكمة الخامسة والتسعون بعد المائة
علم قلة نهوض العباد إلى معاملته ، فأوجب عليهم وجود طاعته ، فساقهم إليه بسلاسل الإيجاب ، عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل .
الحكمة السادسة والتسعون بعد المائة
أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إلا دخول جنته .
الحكمة السابعة و التسعون بعد المائة
من استغرق أن ينفذه االله من شهوته ، وأن يحرجه من وجوده غفلته – فقد استعجز القدر الإلهية : "وكان االله على كل شيء مقدرا" ( سورة الجاثية ، آية 18)
الحكمة الثامنة والتسعون بعد المائة
ربماوردت الظلم عليك ؛ ليعرفك قدر ما من به عليك .
الحكمة التاسعة والتسعون بعد المائة
من لم يعرف قدر النعم بواجدانها – عرفها بوجود فقدانها .
الحكمة المائتان
لا تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك .
الحكمة الحادية بعد المائتين
تمكن حلاوة الهوى من القلب – هو الداء العضال .
الحكمة الثانية بعد المائتين
لا يخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج ، أو شوق مقلق .
الحكمة الثالثة بعد المائتين
كما لايحب العمل المشترك – كذلك لايحب القلب المشترك : العمل المشترك لا يقبله ، والقلب المشترك لا
يقبل عليه .
الحكمة الرابعة بعد المائتين
أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدخول .
الحكمة الخامسة بعد المائتين
ربما وردت عليك الأنوار – فوجدت قلبك محشوا بصور الآثار – فارتحلت من حيث نزلت .
الحكمة السادسة بعد المائتين
فرغ قلبك من الأغيار – يملأه بالمعارف والأسرار .
الحكمة السابعة بعد المائتين
لا تستبطئ منه النوال – ولكن استبطئ من نفسك وجود الإقبال .
الحكمة الثامنة بعد المائتين
حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها ، وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها :إذ ما من وقت يرد إلا و االله عليك فيه حق جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضى فيه حق غيره ، وأنت لم تقض حق االله فيه ؟!
الحكمة التاسعة بعد المائتين
ما فات من عمرك – لا عوض له وما حصل لك منه ، لا قيمة له .
الحكمة العاشرة بعد المائتين
ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا ، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .

الحكمة الحادية عشرة بعد المائتين
لا تنفعه طاعتك ، ولا تضره معصيتك ، وإنما أمرك ذه ، واك عن هذه، لما يعود عليك .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائتين
لا يزيد في عزه – إقبال من أقبل عليه ، ولاينقص من عزه – إدبار من أدبر عنه .
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائتين
وصولك إلى االله – وصولك إلى العلم به – وإلا فجل ربنا أن يتصل به شيء ، أو يتصل هو بشيء .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائتين
قربك منه – أن تكون مشاهدا لقربه ، وإلا فمن أين أنت ووجود قربه ؟!
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائتين
الحقائق ترد في حال التجلي – مجملة ، وبعد الوعي – يكون البيان : "فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه" (سورة القيامة ، الآيتان .19–18)
الحكمة السادسة عشرة بعد المائتين
متى وردت الواردات الإلهية عليك – هدمت العوائد عليك : "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" ( سورة النمل ، آية .34)
الحكمة السابعة عشرة بعد المائتين
الوارد يأتي من حضرة قهار ؛ لأجل ذلك – لايصادمه شيء ، إلا دمغه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (سورة الأنبياء ، آية . 18)
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائتين
كيف يحتجب الحق بشيء ، والذي يحتجب به – هو فيه ظاهر ، وموجود حاضر !؟
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائتين
لا تيأس من قبول عمل – لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل – ما لم تدرك ثمرته عاجلاً .
الحكمة العشرون بعد المائتين
لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة – الإمطار ، وإنما المراد منها – وجود الإثمار .

LihatTutupKomentar