Jarak Kedua Kaki Saat Shalat
Jarak Kedua Kaki Saat Shalat baik antara kedua kakinya makmum maupun jarak antara kaki makmum dengan makmum yang lain yang berada di kanan kirinya menurut pendapat ulama madzhab Hanafi.
Jarak Kedua Kaki Saat Shalat baik antara kedua kakinya makmum maupun jarak antara kaki makmum dengan makmum yang lain yang berada di kanan kirinya menurut pendapat ulama madzhab Hanafi. Menurut mereka jarak antara kedua kaki hendaknya tidak melebihi 4 jari tangan untuk menjaga sikap khusyuk saat shalat.
Aturan ini berpengaruh pada posisi kaki dengan kaki makmum di kanan kirinya. antara makmum tidak perlu saling menempelkan kakinya dengna kaki makmum di sebelahnya. Aturan ini bukan pandangan ulama madzhab empat tapi hanya kesimpulan ulama Wahabi kontemporer yang tidak perlu diikuti.
Baca juga:
- Hukum Menempelkan Kaki Saat Shalat Berjamaah
- Hukum Meluruskan Barisan Shaf Shalat Berjamaah
- Posisi Kedua Kaki Orang yang Shalat
المباعدة بين القدمين في الصلاة
أرجو منكم تبيان حكم المباعدة بين القدمين في الصلاة..
و هل يجب أن تلاصق قدم المصلي قدم الذين عن جانبيه ؟؟
--------
بالنسبة لهيئة القدمين في القيام فقد ورد في المذهب ( أي أبي حنيفة ) روايتان أحدها : الإلصاق ، والثانية الفصل وهي المعتمدة وعليها الفتوى .
وإليك بعض النصوص في ذلك :
ذكر الإمام اللكنوي في فتواه عندما سئل ص272 دار ابن حزم :
هل يصل القدمين عند القيام أم يفصلهما ؟
فقال : الأولى أن يكون بين القدمين الفصل قدر أربع أصابع . كما في جامع الرموز ، وخزانة المفتين .
ومثله في حاشية ابن عابدين 1/131 الكتب العلمية
ويكره القيام على أحد القدمين في الصلاة بغير عذر ، وينبغي أن يكون بينهما أربع أصابع من أصابع اليد لأنه أقرب الى الخشوع ، هكذا روي عن أبي نصر الدبوسي أنه كان يفعله ، كذا في الكبرى .
وما روي أنهم ألصقوا الكعاب بالكعاب أريد به الجماعة : أي قام كل واحد بجانب الآخر كذا في فتاوى سمرقند .
قلت : ( ولا يفهم من هذا أن يجعل المصلي شغله الشاغل إلصاق قدمه بمن يجاوره كما يفعله بعض جهلة المسلمين هذه الأيام ، لأنه يذهب بالخشوع ، إذ المصلي مطالب أن ينظر إلى مكان سجوده في القيام لا إلى قدميه ، نعم يعمل على التراص في بداية الصلاة كما جاء في الحديث ، وبعدها لا يجعله شغله الشاغل )
ومثله أيضا في مفاتيح الجنان شرح شرعة الاسلام ليعقوب سيد علي ص123 دار الحقيقة .
قال : ولا يفرشحهما ، يفرشح على وزن يدحرج : أي لا يفرج بين رجليه جدا ، ولا يلصقهما بل ينبغي أن يكون ما بين قدميه مقدار أربعة أصابع في قيامه .
هذا ما استطعت أن أنقله إليك على ضيق وقتي ، ولا بأس أخي الكريم أن تعرفنا على نفسك ، وأين تقطن .
والحمد لله رب العالمين
لؤي الخليلي الحنفي
-----------------------------
اللزق للقدمين أو لصقهما بقدمي من يصلي عن يمينك أو يسارك لم يقل به أحد من الأئمة الأربعة ، وهو من الهيئات المستحدثة الجديدة في الصلاة ، وما جاء في بعض الروايات مما يتوهم منه ذلك ، ظاهره غير مراد وفسره العلماء بالمحاذاة للقدمين ، يؤيده أيضأً أن لزق الركبتين الوارد في بعض الروايات غير مراد ظاهره أيضاً وهو أمر متعذر كلزق القدمين ، راجع فتح الباري وغيره .
والفقهاء اختلفوا في المسافة بين القدمين أي تباعدهما من المصلي نفسه ، فمنهم من قال قدر شبر ، ومنهم من قال لايزيد عن الوضع المعتاد للوقوف ونحو ذلك . والأمر في ذلك سهل ، لكن اللزق الذي يتكلف له بعض المصلين طول الصلاة مما يسبب إيذاء لمن يصلي بجانبيه فليس من السنة ولا من الفقه ، وهو متعذر أثناء السجود والتشهد والجلوس بين السجدتين .
وقد أفرد هذه المسألة بعض المؤلفين المعاصرين ، من هذه المؤلفات : موضع القدمين من المصلي في الصلاة للدكتور العلامة أحمد محمد نور سيف المكي المالكي مطبوعة بدار البحوث بدبي ، وهو مالكي المذهب ، وتكفي في الموضوع .
وراجع كتاب لا جديد في أحكام الصلاة للشيخ بكر بن عبدالله بن أبي زيد ، مطبوعة وذكر فيه هذه المسألة وهيئات أخرى مستحدثة في الصلاة ، كوضع اليدين أ‘لى الصدر قرب الرقبة وغير ذلك ، وهو مهم ينبغي اقتناؤه مع ماقبله ، خاصة أن الشيخ بكر المذكور من مراجع القوم ، ولايبيعون الكتاب إلا قليلاً .
ووقفت على رسالة مهمة لبعض طلبة العلم من حضرموت غير مطبوعة مفصلة في الموضوع بعنوان : بسط الكف في أحكام تسوية الصف ، تناول المسألة بالتفصيل والدليل مع المناقشة والتعليل ، في حدود مئة صفحة من القطع الكبير . والله أعلم .
Aturan ini berpengaruh pada posisi kaki dengan kaki makmum di kanan kirinya. antara makmum tidak perlu saling menempelkan kakinya dengna kaki makmum di sebelahnya. Aturan ini bukan pandangan ulama madzhab empat tapi hanya kesimpulan ulama Wahabi kontemporer yang tidak perlu diikuti.
Baca juga:
- Hukum Menempelkan Kaki Saat Shalat Berjamaah
- Hukum Meluruskan Barisan Shaf Shalat Berjamaah
- Posisi Kedua Kaki Orang yang Shalat
المباعدة بين القدمين في الصلاة
أرجو منكم تبيان حكم المباعدة بين القدمين في الصلاة..
و هل يجب أن تلاصق قدم المصلي قدم الذين عن جانبيه ؟؟
--------
بالنسبة لهيئة القدمين في القيام فقد ورد في المذهب ( أي أبي حنيفة ) روايتان أحدها : الإلصاق ، والثانية الفصل وهي المعتمدة وعليها الفتوى .
وإليك بعض النصوص في ذلك :
ذكر الإمام اللكنوي في فتواه عندما سئل ص272 دار ابن حزم :
هل يصل القدمين عند القيام أم يفصلهما ؟
فقال : الأولى أن يكون بين القدمين الفصل قدر أربع أصابع . كما في جامع الرموز ، وخزانة المفتين .
ومثله في حاشية ابن عابدين 1/131 الكتب العلمية
ويكره القيام على أحد القدمين في الصلاة بغير عذر ، وينبغي أن يكون بينهما أربع أصابع من أصابع اليد لأنه أقرب الى الخشوع ، هكذا روي عن أبي نصر الدبوسي أنه كان يفعله ، كذا في الكبرى .
وما روي أنهم ألصقوا الكعاب بالكعاب أريد به الجماعة : أي قام كل واحد بجانب الآخر كذا في فتاوى سمرقند .
قلت : ( ولا يفهم من هذا أن يجعل المصلي شغله الشاغل إلصاق قدمه بمن يجاوره كما يفعله بعض جهلة المسلمين هذه الأيام ، لأنه يذهب بالخشوع ، إذ المصلي مطالب أن ينظر إلى مكان سجوده في القيام لا إلى قدميه ، نعم يعمل على التراص في بداية الصلاة كما جاء في الحديث ، وبعدها لا يجعله شغله الشاغل )
ومثله أيضا في مفاتيح الجنان شرح شرعة الاسلام ليعقوب سيد علي ص123 دار الحقيقة .
قال : ولا يفرشحهما ، يفرشح على وزن يدحرج : أي لا يفرج بين رجليه جدا ، ولا يلصقهما بل ينبغي أن يكون ما بين قدميه مقدار أربعة أصابع في قيامه .
هذا ما استطعت أن أنقله إليك على ضيق وقتي ، ولا بأس أخي الكريم أن تعرفنا على نفسك ، وأين تقطن .
والحمد لله رب العالمين
لؤي الخليلي الحنفي
-----------------------------
اللزق للقدمين أو لصقهما بقدمي من يصلي عن يمينك أو يسارك لم يقل به أحد من الأئمة الأربعة ، وهو من الهيئات المستحدثة الجديدة في الصلاة ، وما جاء في بعض الروايات مما يتوهم منه ذلك ، ظاهره غير مراد وفسره العلماء بالمحاذاة للقدمين ، يؤيده أيضأً أن لزق الركبتين الوارد في بعض الروايات غير مراد ظاهره أيضاً وهو أمر متعذر كلزق القدمين ، راجع فتح الباري وغيره .
والفقهاء اختلفوا في المسافة بين القدمين أي تباعدهما من المصلي نفسه ، فمنهم من قال قدر شبر ، ومنهم من قال لايزيد عن الوضع المعتاد للوقوف ونحو ذلك . والأمر في ذلك سهل ، لكن اللزق الذي يتكلف له بعض المصلين طول الصلاة مما يسبب إيذاء لمن يصلي بجانبيه فليس من السنة ولا من الفقه ، وهو متعذر أثناء السجود والتشهد والجلوس بين السجدتين .
وقد أفرد هذه المسألة بعض المؤلفين المعاصرين ، من هذه المؤلفات : موضع القدمين من المصلي في الصلاة للدكتور العلامة أحمد محمد نور سيف المكي المالكي مطبوعة بدار البحوث بدبي ، وهو مالكي المذهب ، وتكفي في الموضوع .
وراجع كتاب لا جديد في أحكام الصلاة للشيخ بكر بن عبدالله بن أبي زيد ، مطبوعة وذكر فيه هذه المسألة وهيئات أخرى مستحدثة في الصلاة ، كوضع اليدين أ‘لى الصدر قرب الرقبة وغير ذلك ، وهو مهم ينبغي اقتناؤه مع ماقبله ، خاصة أن الشيخ بكر المذكور من مراجع القوم ، ولايبيعون الكتاب إلا قليلاً .
ووقفت على رسالة مهمة لبعض طلبة العلم من حضرموت غير مطبوعة مفصلة في الموضوع بعنوان : بسط الكف في أحكام تسوية الصف ، تناول المسألة بالتفصيل والدليل مع المناقشة والتعليل ، في حدود مئة صفحة من القطع الكبير . والله أعلم .