Sumpah dan Kutukan Ibu Dikabulkan Allah?
Sumpah, doa buruk, atau kutukan ibu pada anaknya yang menyakiti ibunya bisa jadi dikabulkan Allah. Oleh karena itu, berhati-hatilah untuk selalu menjaga perasaan ibu dan berusaha menyenangkan hatinya. Namun demikian, apabila anak tidak salah dan sumpah ibu itu timbul dari watak buruk sang ibu yang pemarah, maka kemungkinan doa buruknya tidak akan dikabulkan berdasrakan QS Al-Isra ayat 11.
Sumpah, doa buruk, atau kutukan ibu pada anaknya yang menyakiti ibunya bisa jadi dikabulkan Allah. Oleh karena itu, berhati-hatilah untuk selalu menjaga perasaan ibu dan berusaha menyenangkan hatinya. Namun demikian, apabila anak tidak salah dan sumpah ibu itu timbul dari watak buruk sang ibu yang pemarah, maka kemungkinan doa buruknya tidak akan dikabulkan berdasrakan QS Al-Isra ayat 11.
إذا كانت الأم ظالمة وتفرق بين الأبناء، هل إذا دعت على أبنائها يكون دعاؤها مستجاباً؟
نص الجواب
رقم الفتوى 1260
26-يونيو-2008
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الكريم على حرصك على بر أمك، وبارك الله فيكم، وأصلح أحوالكم. واعلم أخي السائل:
أن دعاء الأم على أبنائها أمر في غاية الخطورة، وهو مظنة الإجابة، والواجب على الأبناء أن يحققوا رضا أمهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وعليهم أن يحسنوا إليها وأن يصحبوها بالمعروف. فإن ذلك من آكد الواجبات، كيفما كانت قسوتها في المعاملة. قال تعالى: { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً } [لقمان: 14-15] وقال سبحانه : {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً } [الإسراء : 23-24].
وقد عدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم دعوة الوالد على ولده من الدعوات المستجابة فقال : ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ) . أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه. وكذلك دعوة الوالدة مستجابة أيضاً.
واعلم أن استجابة الله تعالى للعباد مرجوة حين يستجيبون له ويَرْشُدُون، وهو الذي يُقَدِّرُ الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم، ولا سبيل إلى معرفة مدى هذه الاستجابة.
غير أن الأحاديث ذكرت أن الله يستجيب دعاء العبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل.
ومن هنا فإنه لا يجوز للأم أن تدعو على أبنائها بغير حق لأن دعوتها مستجابة فيلحقهم بذلك سوء وهم لم يفعلوا سببه، فدعوة الأم مستجابة ولو كان فيها إثم، ولذلك حذر الشارع الحكيم منها.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الوالد أو الوالدة أن يدعوا على أولادهم إلا بخير، فقال كما في صحيح مسلم وغيره عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم ،لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم"، فعلى الوالدين أن يتجنبا الدعاء على أولادهم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على دعائهم، كما صح بذلك الحديث, وفي قوله صلى الله عليه وسلم في (قصة جريج وأمه) الواردة في صحيح مسلم وغيره "ولو دعت عليه أن يفتن لفتن ", دليل على أن دعوة الأم على ولدها قد تستجاب ولو كان فيها إثم، أو قطيعة رحم.
وربما يدعو الإنسان أثناء غضبه على نفسه أو على ولده أو على ماله بسوء، فيستجاب دعاؤه، فيندم عليه فيما بعد.
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه جامع العلوم والحكم: (فهذا كله يدلُّ على أنَّ دعاء الغضبانِ قد يُجاب إذا صَادف ساعةَ إجابةٍ، وأنَّه ينهى عن الدعاء على نفسه وأهله وماله في الغضب).
وقد نصَّ الفقهاء على كراهة دعاء الوالد على ولده إذا كان للحاجة كالتأديب ونحوه، وإلا فلا يجوز.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج : (وَيُكْرَهُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى وَلَدِهِ، أَوْ نَفْسِهِ، أَوْ مَالِهِ).
وأوصي السائل الكريم بتعظيم شأن الأم، وبذل الوسع في برها والإحسان إليها، فعن معاوية بن جاهمة السلمي - رضي الله عنه -: أن جاهمة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: " هل لك من أم؟ " قال: نعم. قال: " فالزمها فإن الجنة تحت رجليها " أخرجه النسائي (3104) وهو حديث حسن.
***
الدعاء بالشر بين الاستجابة وعدمها
سؤالي عن الدعاء بالسوء والعياذ بالله فأنا أؤمن أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن لا يستجيب مثل هذا الدعاء كما فسر بعض المفسرين آية {ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا} بأن الله لا يستجيب دعاء الشر، ودلت على ذلك السنة النبوية الشريفة حيث بين نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم. إذن كيف نجمع بين ما تقدم وحديث: "لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم لعلها تكون ساعة إجابة"، أو كما قال نبينا، إذن فلماذا يحذرنا صلى الله عليه وسلم من دعاء الشر إذا كان غير مستجاب؟
نص الجواب
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فقوله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء:11] فسره ابن عباس وغيره: بأنه دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يستجاب له مثل قوله: اللَّهُمَّ أهلكه، ونحوه لأن الله لو استجاب له دعاءه على نفسه بالشر لهلك لكن بفضله لا يستجيب له في ذلك، وهذه الآية نظير الآية الآخرى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر استعجالهم بالخير} (يونس:11).
لكن لا يعني هذا أنه لا يستجاب دعاؤه بذلك مطلقا بل قد يستجاب، ولأجل ذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف من الإقدام على هذا الدعاء لأنه قد يستجاب ويكون مستثنى من الحديث الآخر الذي يقرر أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم.
ومن عرف فقه الدعاء وفهمه زال عنه هذا الإشكال بما تقدم، وفقِه أن الدعاء له آداب وأحوال يستجاب فيها بوقت ولا يستجاب بوقت ويستجاب بحالة ولا يستجاب بحال، فلا يقتطع نص واحد ويناقش بنص آخر، فقد جاء النهي في القرآن عن الاعتداء في الدعاء مطلقا خيرا أو شرا وأن الاعتداء سبب في عدم الاستجابة، فقال جل وعلا: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}، قال العلامة القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (والاعتداء في الدعاء على وجوه منها: الجهر الكثير والصياح؛ كما تقدم، ومنها: أن يدعو الإنسان في أن تكون له منزلة نبيّ، أو يدعو في محال؛ ونحو هذا من الشطط، ومنها: أن يدعو طالباً معصية وغير ذلك، ...وكل هذا يمنع من استجابة الدعاء". فلا تناقض بل هو تبيين وتحذير من النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
والخلاصة
الدعاء بالشر مما لا يستجبيه الله تعالى، وهناك حالات مستثناة كالدعاء على النفس والمال، ولذلك جاء التحذير من الدعاء بذلك خشية الاستجابة، والله تعالى أعلم.
المصدر
إذا كانت الأم ظالمة وتفرق بين الأبناء، هل إذا دعت على أبنائها يكون دعاؤها مستجاباً؟
نص الجواب
رقم الفتوى 1260
26-يونيو-2008
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الكريم على حرصك على بر أمك، وبارك الله فيكم، وأصلح أحوالكم. واعلم أخي السائل:
أن دعاء الأم على أبنائها أمر في غاية الخطورة، وهو مظنة الإجابة، والواجب على الأبناء أن يحققوا رضا أمهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وعليهم أن يحسنوا إليها وأن يصحبوها بالمعروف. فإن ذلك من آكد الواجبات، كيفما كانت قسوتها في المعاملة. قال تعالى: { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً } [لقمان: 14-15] وقال سبحانه : {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً } [الإسراء : 23-24].
وقد عدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم دعوة الوالد على ولده من الدعوات المستجابة فقال : ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ) . أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه. وكذلك دعوة الوالدة مستجابة أيضاً.
واعلم أن استجابة الله تعالى للعباد مرجوة حين يستجيبون له ويَرْشُدُون، وهو الذي يُقَدِّرُ الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم، ولا سبيل إلى معرفة مدى هذه الاستجابة.
غير أن الأحاديث ذكرت أن الله يستجيب دعاء العبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل.
ومن هنا فإنه لا يجوز للأم أن تدعو على أبنائها بغير حق لأن دعوتها مستجابة فيلحقهم بذلك سوء وهم لم يفعلوا سببه، فدعوة الأم مستجابة ولو كان فيها إثم، ولذلك حذر الشارع الحكيم منها.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الوالد أو الوالدة أن يدعوا على أولادهم إلا بخير، فقال كما في صحيح مسلم وغيره عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم ،لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم"، فعلى الوالدين أن يتجنبا الدعاء على أولادهم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على دعائهم، كما صح بذلك الحديث, وفي قوله صلى الله عليه وسلم في (قصة جريج وأمه) الواردة في صحيح مسلم وغيره "ولو دعت عليه أن يفتن لفتن ", دليل على أن دعوة الأم على ولدها قد تستجاب ولو كان فيها إثم، أو قطيعة رحم.
وربما يدعو الإنسان أثناء غضبه على نفسه أو على ولده أو على ماله بسوء، فيستجاب دعاؤه، فيندم عليه فيما بعد.
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه جامع العلوم والحكم: (فهذا كله يدلُّ على أنَّ دعاء الغضبانِ قد يُجاب إذا صَادف ساعةَ إجابةٍ، وأنَّه ينهى عن الدعاء على نفسه وأهله وماله في الغضب).
وقد نصَّ الفقهاء على كراهة دعاء الوالد على ولده إذا كان للحاجة كالتأديب ونحوه، وإلا فلا يجوز.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج : (وَيُكْرَهُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى وَلَدِهِ، أَوْ نَفْسِهِ، أَوْ مَالِهِ).
وأوصي السائل الكريم بتعظيم شأن الأم، وبذل الوسع في برها والإحسان إليها، فعن معاوية بن جاهمة السلمي - رضي الله عنه -: أن جاهمة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: " هل لك من أم؟ " قال: نعم. قال: " فالزمها فإن الجنة تحت رجليها " أخرجه النسائي (3104) وهو حديث حسن.
***
الدعاء بالشر بين الاستجابة وعدمها
سؤالي عن الدعاء بالسوء والعياذ بالله فأنا أؤمن أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن لا يستجيب مثل هذا الدعاء كما فسر بعض المفسرين آية {ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا} بأن الله لا يستجيب دعاء الشر، ودلت على ذلك السنة النبوية الشريفة حيث بين نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم. إذن كيف نجمع بين ما تقدم وحديث: "لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم لعلها تكون ساعة إجابة"، أو كما قال نبينا، إذن فلماذا يحذرنا صلى الله عليه وسلم من دعاء الشر إذا كان غير مستجاب؟
نص الجواب
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فقوله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء:11] فسره ابن عباس وغيره: بأنه دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يستجاب له مثل قوله: اللَّهُمَّ أهلكه، ونحوه لأن الله لو استجاب له دعاءه على نفسه بالشر لهلك لكن بفضله لا يستجيب له في ذلك، وهذه الآية نظير الآية الآخرى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر استعجالهم بالخير} (يونس:11).
لكن لا يعني هذا أنه لا يستجاب دعاؤه بذلك مطلقا بل قد يستجاب، ولأجل ذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف من الإقدام على هذا الدعاء لأنه قد يستجاب ويكون مستثنى من الحديث الآخر الذي يقرر أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم.
ومن عرف فقه الدعاء وفهمه زال عنه هذا الإشكال بما تقدم، وفقِه أن الدعاء له آداب وأحوال يستجاب فيها بوقت ولا يستجاب بوقت ويستجاب بحالة ولا يستجاب بحال، فلا يقتطع نص واحد ويناقش بنص آخر، فقد جاء النهي في القرآن عن الاعتداء في الدعاء مطلقا خيرا أو شرا وأن الاعتداء سبب في عدم الاستجابة، فقال جل وعلا: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}، قال العلامة القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (والاعتداء في الدعاء على وجوه منها: الجهر الكثير والصياح؛ كما تقدم، ومنها: أن يدعو الإنسان في أن تكون له منزلة نبيّ، أو يدعو في محال؛ ونحو هذا من الشطط، ومنها: أن يدعو طالباً معصية وغير ذلك، ...وكل هذا يمنع من استجابة الدعاء". فلا تناقض بل هو تبيين وتحذير من النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
والخلاصة
الدعاء بالشر مما لا يستجبيه الله تعالى، وهناك حالات مستثناة كالدعاء على النفس والمال، ولذلك جاء التحذير من الدعاء بذلك خشية الاستجابة، والله تعالى أعلم.
المصدر