Penguasa Zhalim Lebih Baik Daripada Tanpa Pemimpin
Penguasa yang Zhalim dan korup itu Lebih Baik Daripada Tanpa Pemimpin sama sekali. Pemimpin yang adil walaupun kafir itu lebih baik daripada pemimpin muslim yang zhalim. Yang ideal, pemimpin muslim dan adil.
Penguasa yang Zhalim dan korup itu Lebih Baik Daripada Tanpa Pemimpin sama sekali. Pemimpin yang adil walaupun kafir itu lebih baik daripada pemimpin muslim yang zhalim. Yang ideal, pemimpin muslim dan adil.
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كره من أميره شيئاً فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم
( وجور السلطان عاماً واحداً أقل إذايةً من كون الناس فوضى لحظةً واحدة ، فأنشأ الله سبحانه الخليفة لهذه الفائدة ، لتجري على رأيه الأمور، ويكف الله سبحانه به عادية الجمهور ) .
المصدر : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( ٨ / ٢٢٢ )
قال الإمام مالك وسفيان الثوري رحمهما الله : ( سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار ) ترتيب
المدارك للقاضي عياض ( 2 / 493 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( قال العقلاء : ستون سنة من سلطان ظالم خير من ليلة واحدة بلا سلطان ) مجموع الفتاوى ( 30 / 136 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ومن المعلوم أن الناس لا يصلحون إلا بولاة ، وأنه لو تولى من هو دون هؤلاء الملوك الظلمة لكان خيراً من عدمهم ، كما يُقال : ستون سنة بلا إمام جائر خير من ليلة واحدة بلا إمام ) منهاج السنة النبوية ( ١ / ٥٤٧ - ٥٤٨ ) .
قال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله : ( قال الفضيل رحمه الله : جور ستين سنة خير من هرج ساعة، فلا يتمنى زوال السلطان إلا جاهل مغرور أو فاسق يتمنى كل محذور ) سراج الملوك ( ١ / ٤٨ ) .
عن أبي بكره الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
***
سلطان ظلوم غشوم خير من فتنة تدوم
فهذا الأثر رواه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال لابنه عبد الله: يا بني! سلطان عادل خير من مطر وابل، وأسد حطوم خير من سلطان ظلوم، وسلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم. اهـ.
وعزاه المناوي في (فيض القدير) للطبراني عن عمرو بن العاص. وإلى عمرو رضي الله عنه نسبه جماعة من أهل العلم، كابن عبد البر في (بهجة المجالس). والثعالبي في (التمثيل والمحاضرة) واليعقوبي في تاريخه، وابن مفلح في (الآداب الشرعية).
وأما المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب فمنه قوله: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر. قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يؤَمِّن الله عز وجل به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. رواه البيهقي في (شعب الإيمان).
وهذه الأقوال يوردها أهل العلم في التدليل على ضرورة إقامة الإمامة العظمى، التي تُحمَى بها حوزة الدين، وتقام بها حدوده، وتظهر بها شعائره، وتحفظ بها معايش الناس، وتؤمَّن بها سبلهم وبلادهم. فمثل هذه الإمامة وإن حصل من صاحبها ظلم فهو خير من حصول فتنة تدوم في الناس بسبب الفوضى التي تضعف فيها معالم الديانة وشعائر الملة، وتعطل فيها الحدود، ولا يأمن فيها الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
فالمراد بالسلطان هنا السلطان الذي يقوم أصله على سيادة الشريعة والانقياد لكتاب الله تعالى، فيحفظ الأموال والأعراض ويحكم بالعدل والحق في الرعية، وإن جار على بعضهم أو صدر منه ظلم تجاه بعضهم فيحتمل هذا إن كان البديل لهذا هو الفوضى العامة والفتنة الدائمة.
وليس فيما تقدم المنع من الإنكار على السلطان ونصحه بل والتغرير بالنفس في سبيل الله؛ كما في الحديث: أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. وجعل الشرع الرجل يقوم إلى إمام جائر فينهاه فيقتله سيد الشهداء، ولا شك أن في هذا الترغيب أعلى مراتب الحض على الجهر بكلمة الحق أمام الظلمة، وكلمة الحق قد تقال فرادى وقد تقال جماعات كما في التظاهرات السلمية الحقة التي يعلن الناس فيها مظالمهم ويطالبون بالعدل ورفع الظلم ونحو ذلك.
المصدر
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كره من أميره شيئاً فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم
( وجور السلطان عاماً واحداً أقل إذايةً من كون الناس فوضى لحظةً واحدة ، فأنشأ الله سبحانه الخليفة لهذه الفائدة ، لتجري على رأيه الأمور، ويكف الله سبحانه به عادية الجمهور ) .
المصدر : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( ٨ / ٢٢٢ )
قال الإمام مالك وسفيان الثوري رحمهما الله : ( سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار ) ترتيب
المدارك للقاضي عياض ( 2 / 493 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( قال العقلاء : ستون سنة من سلطان ظالم خير من ليلة واحدة بلا سلطان ) مجموع الفتاوى ( 30 / 136 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ومن المعلوم أن الناس لا يصلحون إلا بولاة ، وأنه لو تولى من هو دون هؤلاء الملوك الظلمة لكان خيراً من عدمهم ، كما يُقال : ستون سنة بلا إمام جائر خير من ليلة واحدة بلا إمام ) منهاج السنة النبوية ( ١ / ٥٤٧ - ٥٤٨ ) .
قال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله : ( قال الفضيل رحمه الله : جور ستين سنة خير من هرج ساعة، فلا يتمنى زوال السلطان إلا جاهل مغرور أو فاسق يتمنى كل محذور ) سراج الملوك ( ١ / ٤٨ ) .
عن أبي بكره الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
***
سلطان ظلوم غشوم خير من فتنة تدوم
فهذا الأثر رواه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال لابنه عبد الله: يا بني! سلطان عادل خير من مطر وابل، وأسد حطوم خير من سلطان ظلوم، وسلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم. اهـ.
وعزاه المناوي في (فيض القدير) للطبراني عن عمرو بن العاص. وإلى عمرو رضي الله عنه نسبه جماعة من أهل العلم، كابن عبد البر في (بهجة المجالس). والثعالبي في (التمثيل والمحاضرة) واليعقوبي في تاريخه، وابن مفلح في (الآداب الشرعية).
وأما المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب فمنه قوله: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر. قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يؤَمِّن الله عز وجل به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. رواه البيهقي في (شعب الإيمان).
وهذه الأقوال يوردها أهل العلم في التدليل على ضرورة إقامة الإمامة العظمى، التي تُحمَى بها حوزة الدين، وتقام بها حدوده، وتظهر بها شعائره، وتحفظ بها معايش الناس، وتؤمَّن بها سبلهم وبلادهم. فمثل هذه الإمامة وإن حصل من صاحبها ظلم فهو خير من حصول فتنة تدوم في الناس بسبب الفوضى التي تضعف فيها معالم الديانة وشعائر الملة، وتعطل فيها الحدود، ولا يأمن فيها الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
فالمراد بالسلطان هنا السلطان الذي يقوم أصله على سيادة الشريعة والانقياد لكتاب الله تعالى، فيحفظ الأموال والأعراض ويحكم بالعدل والحق في الرعية، وإن جار على بعضهم أو صدر منه ظلم تجاه بعضهم فيحتمل هذا إن كان البديل لهذا هو الفوضى العامة والفتنة الدائمة.
وليس فيما تقدم المنع من الإنكار على السلطان ونصحه بل والتغرير بالنفس في سبيل الله؛ كما في الحديث: أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. وجعل الشرع الرجل يقوم إلى إمام جائر فينهاه فيقتله سيد الشهداء، ولا شك أن في هذا الترغيب أعلى مراتب الحض على الجهر بكلمة الحق أمام الظلمة، وكلمة الحق قد تقال فرادى وقد تقال جماعات كما في التظاهرات السلمية الحقة التي يعلن الناس فيها مظالمهم ويطالبون بالعدل ورفع الظلم ونحو ذلك.
المصدر