Hukum Kubah Masjid dari Emas Perak
Hukum menghiasi Kubah dan dinding Masjid dengan Emas Perak apakah halal atau haram?
Hukum menghiasi Kubah dan dinding Masjid dengan Emas Perak apakah halal atau haram?
وَلَوْ حُلِّيَ الْمَسْجِدُ أَوْ الْكَعْبَةُ أَوْ قَنَادِيلُهَا بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ حَرُمَ، وَكَذَا تَعْلِيقُهَا إنْ حَصَلَ مِنْ التَّحْلِيَةِ شَيْءٌ بِالْعَرْضِ عَلَى النَّارِ أَخْذًا مِمَّا مَرَّ فِي الْآنِيَةِ؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ فِي مَعْنَى الْمُصْحَفِ وَلِعَدَمِ نَقْلِهِ عَنْ السَّلَفِ فَهُوَ بِدْعَةٌ «وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
(Nihayatul Muhtaj syarah Minhaj)
وفي تحلية الكعبة والمساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها فيها وجهان أصحهما التحريم فإنه لا ينقل عن السلف والثاني الجواز كما يجوز ستر الكعبة بالديباج وحكم الزكاة مبني على الوجهين لكن لو جعل المتخذ وقفا فلا زكاة بحال.
“Dalam penghiasan ka’bah dan masjid-masjid dengan emas dan perak serta mengantungkan lampu-lampu pada keduanya terdapat dua pendapat, pendapat yang paling shahih mengharamkannya karena yang demikian tidak pernah dinukil dari ulama salaf sedang pendapat yang kedua membolehkannya sebagaimana diperbolehkannya menjadikan sutera sebagai kelambu ka’bah.Dalam hal yang berkaitan dengan kewajiban menzakati emas dan perak yang dijadikan hiasan pada masjid atau ka’bah dikembalikan juga pada dua pendapat diatas (bila mengikuti pendapat yang mengharamkannya maka wajib zakat sedang bila mengikuti pendapat yang membolehkannya bila hiasan emas atau perak tersebut telah diwakafkan maka tidak terdapat kewajiban zakat sama sekali).
”Raudhah at-Thoolibiin I/239
_________________________________
وفي تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها فيها وجهان مرويان في الحاوى وغيره (احدهما) الجواز تعظيما كما في المصحف وكما يجوز ستر الكعبة بالديباج (واظهرهما) المنع ويحكى ذلك عن ابي اسحق إذ لم ينقل ذلك عن فعل السلف وحكم الزكاة مبنى علي الوجهين نعم لو جعل المتخذ وقفا فلا زكاة فيه بحال
“Dalam penghiasan ka’bah dan masjid-masjid dengan emas dan perak serta mengantungkan lampu-lampu pada keduanya terdapat dua pendapat yang diterangkan dalam kitab al-Haawy dan lainnya, pendapat pertama membolehkannya demi mengagungkannya sebagaimana diperbolehkannya pada menghias mushaf dengan emas atau perak dan sebagaimana diperbolehkannya menjadikan sutera sebagaikelambu ka’bah.Sedang pendapat yang paling dhahir melarangnya, pendapat ini dihikayahkan dari Abu Ishaq karena karena yang demikian tidak pernah dinukil dari ulama salaf.Dalam hal yang berkaitan dengan kewajiban menzakati emas dan perak yang dijadikan hiasan pada masjid atau ka’bah dikembalikan juga pada dua pendapat diatas (bila mengikuti pendapat yang mengharamkannya maka wajib zakat sedang bila mengikuti pendapat yang membolehkannya bila hiasan emas atau perak tersebut telah diwakafkan maka tidak terdapat kewajiban zakat sama sekali).
”Al-‘Aziiz Syarh al-Wajiiz VI/36
وفى تحلية الكعبة والمساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها وجهان (أصحهما) التحريم لانه لم ينقل عن السلف مع أنه سرف (والثانى)الجواز كما يجوز ستر الكعبة بالديباج بالاتفاق
Al-Majmuu’ ala Syarh al-Muhadzdzab IV/445
وأما تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب والفضة وتمويه سقفه وتعليق قناديلها فيها ففيه وجهان مشهوران (أصحهما) التحريم وبه قال أبو اسحق المروزى وآخرون من المتقدمين ونقله الماوردى عن كثير من أصحابنا المتقدمين وقطع به القاضي أبو الطيب والبغوى وآخرون واستدلوا له بانه لم يرد فيه سنة ولا عمله أحد من الخلفاء الراشدين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وفى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد) وفى رواية لهما (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) (والوجه الثاني) الجواز تعظيما للكعبة والمساجد واعظاما للدين كما اجمعوا علي ستر الكعبة بالحرير قال أصحابنا فان قلنا حرام وجبت زكاته بلا خلاف والا فعلي القولين في الحلى المباح هذا إذا كان التمويه والقناديل ونحوها باقية علي ملك فاعلهافان كانت وقفا عليه اما من غلبة واما بان وقفها الفاعل فلا زكاة بلا خلاف لعدم المالك المعين هكذا قطع به الاصحاب
Al-Majmuu’ ala Syarh al-Muhadzdzab VI/42
الرابعة تحلية الكعبة والمساجد والمشاهد بقناديل الذهب والفضة ممنوع هكذا نقله العراقيون عن أبي إسحاق المروزي ولا يبعد مخالفته حملا على الإكرام كما في المصحف ولأن الأصل في الفضة الإباحة إلا في الأواني وفي الذهب الإباحة إلا على ذكور الأمة وليس هذا من تحلي الذكور
Al-Wasiit II/479
ويحرم تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب أو بالفضة ويحرم كسوتها بالحرير المزركش بالذهب أو بالفضة ويحرم التفرج على المحمل المعروف وكسوة مقام إبراهيم ونحوه ونقل عن البلقيني جواز ذلك لما فيه من التعظيم لشعائر الاسلام وإغاظة الكفار وهكذا كسوة تابوت الولي وعساكره اه وفي البجيرمي عن القليوبي قال شيخنا الزيادي بحل التحلية وهي قطع من النقدين تسمر في غيرها في نحو الكعبة والمساجد دون غيرهما كالمصحف والكرسي وغيرهما وفي النهاية تحريمها في الكعبة والمساجد كغيرها وهو الوجه اه
Hawaasyi as-Syarwaani wa al-‘Abbaadi I/121
وَلَوْ حُلِّيَ الْمَسْجِدُ أَوْ الْكَعْبَةُ أَوْ قَنَادِيلُهَا بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ حَرُمَ، وَكَذَا تَعْلِيقُهَا إنْ حَصَلَ مِنْ التَّحْلِيَةِ شَيْءٌ بِالْعَرْضِ عَلَى النَّارِ أَخْذًا مِمَّا مَرَّ فِي الْآنِيَةِ؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ فِي مَعْنَى الْمُصْحَفِ وَلِعَدَمِ نَقْلِهِ عَنْ السَّلَفِ فَهُوَ بِدْعَةٌ «وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»
(Nihayatul Muhtaj syarah Minhaj)
وفي تحلية الكعبة والمساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها فيها وجهان أصحهما التحريم فإنه لا ينقل عن السلف والثاني الجواز كما يجوز ستر الكعبة بالديباج وحكم الزكاة مبني على الوجهين لكن لو جعل المتخذ وقفا فلا زكاة بحال.
“Dalam penghiasan ka’bah dan masjid-masjid dengan emas dan perak serta mengantungkan lampu-lampu pada keduanya terdapat dua pendapat, pendapat yang paling shahih mengharamkannya karena yang demikian tidak pernah dinukil dari ulama salaf sedang pendapat yang kedua membolehkannya sebagaimana diperbolehkannya menjadikan sutera sebagai kelambu ka’bah.Dalam hal yang berkaitan dengan kewajiban menzakati emas dan perak yang dijadikan hiasan pada masjid atau ka’bah dikembalikan juga pada dua pendapat diatas (bila mengikuti pendapat yang mengharamkannya maka wajib zakat sedang bila mengikuti pendapat yang membolehkannya bila hiasan emas atau perak tersebut telah diwakafkan maka tidak terdapat kewajiban zakat sama sekali).
”Raudhah at-Thoolibiin I/239
_________________________________
وفي تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها فيها وجهان مرويان في الحاوى وغيره (احدهما) الجواز تعظيما كما في المصحف وكما يجوز ستر الكعبة بالديباج (واظهرهما) المنع ويحكى ذلك عن ابي اسحق إذ لم ينقل ذلك عن فعل السلف وحكم الزكاة مبنى علي الوجهين نعم لو جعل المتخذ وقفا فلا زكاة فيه بحال
“Dalam penghiasan ka’bah dan masjid-masjid dengan emas dan perak serta mengantungkan lampu-lampu pada keduanya terdapat dua pendapat yang diterangkan dalam kitab al-Haawy dan lainnya, pendapat pertama membolehkannya demi mengagungkannya sebagaimana diperbolehkannya pada menghias mushaf dengan emas atau perak dan sebagaimana diperbolehkannya menjadikan sutera sebagaikelambu ka’bah.Sedang pendapat yang paling dhahir melarangnya, pendapat ini dihikayahkan dari Abu Ishaq karena karena yang demikian tidak pernah dinukil dari ulama salaf.Dalam hal yang berkaitan dengan kewajiban menzakati emas dan perak yang dijadikan hiasan pada masjid atau ka’bah dikembalikan juga pada dua pendapat diatas (bila mengikuti pendapat yang mengharamkannya maka wajib zakat sedang bila mengikuti pendapat yang membolehkannya bila hiasan emas atau perak tersebut telah diwakafkan maka tidak terdapat kewajiban zakat sama sekali).
”Al-‘Aziiz Syarh al-Wajiiz VI/36
وفى تحلية الكعبة والمساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها وجهان (أصحهما) التحريم لانه لم ينقل عن السلف مع أنه سرف (والثانى)الجواز كما يجوز ستر الكعبة بالديباج بالاتفاق
Al-Majmuu’ ala Syarh al-Muhadzdzab IV/445
وأما تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب والفضة وتمويه سقفه وتعليق قناديلها فيها ففيه وجهان مشهوران (أصحهما) التحريم وبه قال أبو اسحق المروزى وآخرون من المتقدمين ونقله الماوردى عن كثير من أصحابنا المتقدمين وقطع به القاضي أبو الطيب والبغوى وآخرون واستدلوا له بانه لم يرد فيه سنة ولا عمله أحد من الخلفاء الراشدين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وفى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد) وفى رواية لهما (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) (والوجه الثاني) الجواز تعظيما للكعبة والمساجد واعظاما للدين كما اجمعوا علي ستر الكعبة بالحرير قال أصحابنا فان قلنا حرام وجبت زكاته بلا خلاف والا فعلي القولين في الحلى المباح هذا إذا كان التمويه والقناديل ونحوها باقية علي ملك فاعلهافان كانت وقفا عليه اما من غلبة واما بان وقفها الفاعل فلا زكاة بلا خلاف لعدم المالك المعين هكذا قطع به الاصحاب
Al-Majmuu’ ala Syarh al-Muhadzdzab VI/42
الرابعة تحلية الكعبة والمساجد والمشاهد بقناديل الذهب والفضة ممنوع هكذا نقله العراقيون عن أبي إسحاق المروزي ولا يبعد مخالفته حملا على الإكرام كما في المصحف ولأن الأصل في الفضة الإباحة إلا في الأواني وفي الذهب الإباحة إلا على ذكور الأمة وليس هذا من تحلي الذكور
Al-Wasiit II/479
ويحرم تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب أو بالفضة ويحرم كسوتها بالحرير المزركش بالذهب أو بالفضة ويحرم التفرج على المحمل المعروف وكسوة مقام إبراهيم ونحوه ونقل عن البلقيني جواز ذلك لما فيه من التعظيم لشعائر الاسلام وإغاظة الكفار وهكذا كسوة تابوت الولي وعساكره اه وفي البجيرمي عن القليوبي قال شيخنا الزيادي بحل التحلية وهي قطع من النقدين تسمر في غيرها في نحو الكعبة والمساجد دون غيرهما كالمصحف والكرسي وغيرهما وفي النهاية تحريمها في الكعبة والمساجد كغيرها وهو الوجه اه
Hawaasyi as-Syarwaani wa al-‘Abbaadi I/121