Zina Hati Tangan Mata Telinga Kaki Kemaluan
Zina Hati Tangan Mata Telinga Kaki Kemaluan
Zina Hati Tangan Mata Telinga Kaki Kemaluan
قول النبي صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. رواه مسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: العين تزني، والقلب يزني، فزنا العين النظر، وزنا القلب التمني، والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما
أن زنا القلب هو إصراره، وهوعمل قلبي، وليس مجرد الخواطر؛ قال القاري في المرقاة تعليقًا على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "والنفس تمنى وتشتهي": (والنفس) أي: القلب كما في الرواية الآتية، ولعل النفس إذا طلبت تبعها القلب (تمنى): بحذف أحد التاءين، (وتشتهي): لعله عدل عن سنن السابق، لإفادة التجديد أي: زنا النفس تمنيها، واشتهاؤها وقوع الزنا الحقيقي، والتمني أعم من الاشتهاء؛ لأنه قد يكون في الممتنعات دونه، وفيه دلالة على أن التمني إذا استقر في الباطن، وأصر صاحبه عليه، ولم يدفعه يسمى زنا، فيكون معصية، ويترتب عليه عقوبة، ولو لم يعمل، فتأمل. انتهى.
تفسير زنا القلب، وهو تمنيه بتحريكه الجوارح تجاه ذلك، وهو عمل أيضا؛ قال الطيبي في شرح المشكاة: ثم انبعاث القلب إلى الاشتهاء والتمني، ثم استدعائه منه قصارى ما يشتهي ويتمنى باستعمال الرِّجلين في المشي، واليدين في البطش، والفرج في تحقيق مشتهاه، فإذا مضى الإنسان على ما استدعاه القلب حقق متمناه، وإذا امتنع عن ذلك خيبه فيه، بحالة رجل يخبره صاحبه بما يزينه له ويغريه عليه، فهو إما يصدقه بذلك ويمضي إلى ما أراده منه، أو يكذبه ويأبى عما دعاه إليه. انتهى
قال ابن هبيرة في الإفصاح:: وقد يعني ابن عباس النظر والكلام والبطش كله لمّا، واللمم مغفور. فأما الذي أراه في ذلك: فهو ما تبصره عين عن غير قصد، فذلك المغفور، فلذلك سمي لمًّا من ألمّ الرجل بالقوم إذا جاءهم في طريقه إلى غيرهم، فكذلك ما تمشي إليه الرجل من الخطى من غير قصد من الماشي؛ وكذلك نطق اللسان مما يكون من الفرج يصدق جميع ذلك أو يكذبه. والأولى للمسلم كف أطرافه عن ما يتطرق إليه تكذيب الفرج أو تصديقه. انتهى
بين حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ تجاوز لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها، ما لم تعمَلْ به أو تكلَّم) وبين حديث: (العينُ تَزني، والقلبُ يَزني؛ فزِنا العينِ النظَرُ، وزِنا القلبِ التمَنِّي، والفَرجُ يُصَدِّقُ ما هُنالِكَ أو يُكَذِّبُ)؟
قول النبي صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. رواه مسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: العين تزني، والقلب يزني، فزنا العين النظر، وزنا القلب التمني، والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما
أن زنا القلب هو إصراره، وهوعمل قلبي، وليس مجرد الخواطر؛ قال القاري في المرقاة تعليقًا على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "والنفس تمنى وتشتهي": (والنفس) أي: القلب كما في الرواية الآتية، ولعل النفس إذا طلبت تبعها القلب (تمنى): بحذف أحد التاءين، (وتشتهي): لعله عدل عن سنن السابق، لإفادة التجديد أي: زنا النفس تمنيها، واشتهاؤها وقوع الزنا الحقيقي، والتمني أعم من الاشتهاء؛ لأنه قد يكون في الممتنعات دونه، وفيه دلالة على أن التمني إذا استقر في الباطن، وأصر صاحبه عليه، ولم يدفعه يسمى زنا، فيكون معصية، ويترتب عليه عقوبة، ولو لم يعمل، فتأمل. انتهى.
تفسير زنا القلب، وهو تمنيه بتحريكه الجوارح تجاه ذلك، وهو عمل أيضا؛ قال الطيبي في شرح المشكاة: ثم انبعاث القلب إلى الاشتهاء والتمني، ثم استدعائه منه قصارى ما يشتهي ويتمنى باستعمال الرِّجلين في المشي، واليدين في البطش، والفرج في تحقيق مشتهاه، فإذا مضى الإنسان على ما استدعاه القلب حقق متمناه، وإذا امتنع عن ذلك خيبه فيه، بحالة رجل يخبره صاحبه بما يزينه له ويغريه عليه، فهو إما يصدقه بذلك ويمضي إلى ما أراده منه، أو يكذبه ويأبى عما دعاه إليه. انتهى
قال ابن هبيرة في الإفصاح:: وقد يعني ابن عباس النظر والكلام والبطش كله لمّا، واللمم مغفور. فأما الذي أراه في ذلك: فهو ما تبصره عين عن غير قصد، فذلك المغفور، فلذلك سمي لمًّا من ألمّ الرجل بالقوم إذا جاءهم في طريقه إلى غيرهم، فكذلك ما تمشي إليه الرجل من الخطى من غير قصد من الماشي؛ وكذلك نطق اللسان مما يكون من الفرج يصدق جميع ذلك أو يكذبه. والأولى للمسلم كف أطرافه عن ما يتطرق إليه تكذيب الفرج أو تصديقه. انتهى
بين حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ تجاوز لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها، ما لم تعمَلْ به أو تكلَّم) وبين حديث: (العينُ تَزني، والقلبُ يَزني؛ فزِنا العينِ النظَرُ، وزِنا القلبِ التمَنِّي، والفَرجُ يُصَدِّقُ ما هُنالِكَ أو يُكَذِّبُ)؟