Siksa Dunia bagi Pendosa dan Orang Kafir
Siksa Dunia bagi muslim Pendosa dan Orang Kafir
Siksa Dunia bagi muslim Pendosa dan Orang Kafir
Allah berfirman dalam QS Az-Zumar 39:26
فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
Artinya:
Maka Allah merasakan kepada mereka kehinaan pada kehidupan dunia. Dan sesungguhnya azab pada hari akhirat lebih besar kalau mereka mengetahui.
PENJELASAN ULAMA TAFSIR TENTANG AYAT DI ATAS
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
يقول - تعالى ذكره - : فعجل الله لهؤلاء الأمم الذين كذبوا رسلهم الهوان في الدنيا ، والعذاب قبل الآخرة ، ولم ينظرهم إذ عتوا عن أمر ربهم ( ولعذاب الآخرة أكبر ) يقول : ولعذاب الله إياهم في الآخرة إذا أدخلهم النار ، فعذبهم بها - أكبر من العذاب الذي عذبهم به في الدنيا ، لو كانوا يعلمون ، يقول : لو علم هؤلاء المشركون من قريش ذلك
وقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته ، أي : وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما . قال : والخزي من المكروه ، والخزاية من الاستحياء . " ولعذاب الآخرة أكبر : أي مما أصابهم في الدنيا " لو كانوا يعلمون " .
***
تفسير القرطبي
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
***
تفسير ابن كثير
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
أي : بما أنزل بهم من العذاب والنكال وتشفي المؤمنين بهم ، فليحذر المخاطبون من ذلك ، فإنهم قد كذبوا أشرف الرسل ، وخاتم الأنبياء ، والذي أعده الله لهم في الآخرة من العذاب الشديد أعظم مما أصابهم في الدنيا ; ولهذا قال : ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .
***
التحرير والتنوير
محمد الطاهر ابن عاشور
الجزء الرابع والعشرون ص: 395
استئناف بياني لأن ما ذكر قبله من مصير المشركين إلى سوء العذاب يوم القيامة ويوم يقال للظالمين هم وأمثالهم : ذوقوا ما كنتم تكسبون ، يثير في نفوس المؤمنين سؤالا عن تمتع المشركين بالنعمة في الدنيا ويتمنون أن يعجل لهم العذاب فكان جوابا عن ذلك قوله كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون أي : هم مظنة أن يأتيهم العذاب كما أتى العذاب الذين من قبلهم ، إذ أتاهم العذاب في الدنيا بدون إنذار ؛ غير مترقبين مجيئه ، على نحو قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم فكان عذاب الدنيا خزيا يجزي به الله من يشاء من الظالمين ، وأما عذاب الآخرة فجزاء يجزي به الله الظالمين على ظلمهم .
والفاء في قوله " فأتاهم العذاب " دالة على تسبب التكذيب في إتيان العذاب إليهم فلما ساواهم مشركو العرب في تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان سبب حلول العذاب بأولئك موجودا فيهم فهو منذر بأنهم يحل بهم مثل ما حل بأولئك .
وضمير " من قبلهم " عائد على من يتقي بوجهه سوء العذاب باعتبار أن معنى " من " جمع . وفي هذا تعريض بإنذار المشركين بعذاب يحل بهم في الدنيا وهو عذاب السيف الذي أخزاهم الله به يوم بدر . فالمراد بالعذاب الذي أتى الذين من قبلهم : هو عذاب الدنيا ، لأنه الذي يوصف بالإتيان من حيث لا يشعرون .
و " حيث " ظرف مكان ، أي : جاء العذاب الذين من قبلهم من مكان لا يشعرون به ، فقوم أتاهم من جهة السماء بالصواعق ، وقوم أتاهم من الجو مثل ريح عاد ، قال تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم وقوم أتاهم من تحتهم بالزلازل [ ص: 396 ] والخسف مثل قوم لوط ، وقوم أتاهم من نبع الماء من الأرض مثل قوم نوح ، وقوم عم عليهم البحر مثل قوم فرعون .
وكان العذاب الذي أصاب كفار قريش لم يخطر لهم ببال ، وهو قطع السيوف رقابهم وهم في عزة من قومهم وحرمة عند قبائل العرب ما كانوا يحسبون أيديا تقطع رقابهم كحال أبي جهل وهو في الغرغرة يوم بدر حين قال له ابن مسعود : أنت أبا جهل ؟ فقال " وهل أعمد من رجل قتله قومه " .
واستعارة الإذاقة لإهانة الخزي تخييلية وهي من تشبيه المعقول بالمحسوس .
وعطف عليه ولعذاب الآخرة أكبر للاحتراس ، أي : أن عذاب الآخرة هو الجزاء ، وأما عذاب الدنيا فقد يصيب الله به بعض الظلمة زيادة خزي لهم .
وقوله " لو كانوا يعلمون " جملة معترضة في آخر الكلام .
ومفعول " يعلمون " دل عليه الكلام المتقدم ، أي : لو كان هؤلاء يعلمون أن الله أذاق الآخرين الخزي في الدنيا بسبب تكذيبهم الرسل ، وأن الله أعد لهم عذابا في الآخرة هو أشد .
وضمير " يعلمون " عائد إلى ما عاد إليه ضمير " قبلهم " .
وجواب ( لو ) محذوف دل عليه التعريض بالوعيد في قوله كذب الذين من قبلهم الآية ، تقديره : لو كانوا يعلمون أن ما حل بهم سببه تكذيبهم رسلهم كما كذب هؤلاء محمدا - صلى الله عليه وسلم - .
ووصف عذاب الآخرة بـ " أكبر " بمعنى : أشد فهو أشد كيفية من عذاب الدنيا وأشد كمية لأنه أبدي .
***
تفسير الألوسي
شهاب الدين السيد محمود الألوسي
فأذاقهم الله الخزي أي الذل والصغار، في الحياة الدنيا كالمسخ والخسف والقتل والسبي والإجلاء، وغير ذلك من فنون النكال، والفاء تفسيرية مثلها في قوله تعالى: فاستجبنا له فنجيناه ، ولعذاب الآخرة المعد لهم، أكبر لشدته وسرمديته، لو كانوا يعلمون أي لو كانوا من شأنهم أن يعلموا شيئا لعلموا ذلك، واعتبروا به،
Allah berfirman dalam QS Az-Zumar 39:26
فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
Artinya:
Maka Allah merasakan kepada mereka kehinaan pada kehidupan dunia. Dan sesungguhnya azab pada hari akhirat lebih besar kalau mereka mengetahui.
PENJELASAN ULAMA TAFSIR TENTANG AYAT DI ATAS
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
يقول - تعالى ذكره - : فعجل الله لهؤلاء الأمم الذين كذبوا رسلهم الهوان في الدنيا ، والعذاب قبل الآخرة ، ولم ينظرهم إذ عتوا عن أمر ربهم ( ولعذاب الآخرة أكبر ) يقول : ولعذاب الله إياهم في الآخرة إذا أدخلهم النار ، فعذبهم بها - أكبر من العذاب الذي عذبهم به في الدنيا ، لو كانوا يعلمون ، يقول : لو علم هؤلاء المشركون من قريش ذلك
وقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته ، أي : وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما . قال : والخزي من المكروه ، والخزاية من الاستحياء . " ولعذاب الآخرة أكبر : أي مما أصابهم في الدنيا " لو كانوا يعلمون " .
***
تفسير القرطبي
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
***
تفسير ابن كثير
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
أي : بما أنزل بهم من العذاب والنكال وتشفي المؤمنين بهم ، فليحذر المخاطبون من ذلك ، فإنهم قد كذبوا أشرف الرسل ، وخاتم الأنبياء ، والذي أعده الله لهم في الآخرة من العذاب الشديد أعظم مما أصابهم في الدنيا ; ولهذا قال : ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .
***
التحرير والتنوير
محمد الطاهر ابن عاشور
الجزء الرابع والعشرون ص: 395
استئناف بياني لأن ما ذكر قبله من مصير المشركين إلى سوء العذاب يوم القيامة ويوم يقال للظالمين هم وأمثالهم : ذوقوا ما كنتم تكسبون ، يثير في نفوس المؤمنين سؤالا عن تمتع المشركين بالنعمة في الدنيا ويتمنون أن يعجل لهم العذاب فكان جوابا عن ذلك قوله كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون أي : هم مظنة أن يأتيهم العذاب كما أتى العذاب الذين من قبلهم ، إذ أتاهم العذاب في الدنيا بدون إنذار ؛ غير مترقبين مجيئه ، على نحو قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم فكان عذاب الدنيا خزيا يجزي به الله من يشاء من الظالمين ، وأما عذاب الآخرة فجزاء يجزي به الله الظالمين على ظلمهم .
والفاء في قوله " فأتاهم العذاب " دالة على تسبب التكذيب في إتيان العذاب إليهم فلما ساواهم مشركو العرب في تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان سبب حلول العذاب بأولئك موجودا فيهم فهو منذر بأنهم يحل بهم مثل ما حل بأولئك .
وضمير " من قبلهم " عائد على من يتقي بوجهه سوء العذاب باعتبار أن معنى " من " جمع . وفي هذا تعريض بإنذار المشركين بعذاب يحل بهم في الدنيا وهو عذاب السيف الذي أخزاهم الله به يوم بدر . فالمراد بالعذاب الذي أتى الذين من قبلهم : هو عذاب الدنيا ، لأنه الذي يوصف بالإتيان من حيث لا يشعرون .
و " حيث " ظرف مكان ، أي : جاء العذاب الذين من قبلهم من مكان لا يشعرون به ، فقوم أتاهم من جهة السماء بالصواعق ، وقوم أتاهم من الجو مثل ريح عاد ، قال تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم وقوم أتاهم من تحتهم بالزلازل [ ص: 396 ] والخسف مثل قوم لوط ، وقوم أتاهم من نبع الماء من الأرض مثل قوم نوح ، وقوم عم عليهم البحر مثل قوم فرعون .
وكان العذاب الذي أصاب كفار قريش لم يخطر لهم ببال ، وهو قطع السيوف رقابهم وهم في عزة من قومهم وحرمة عند قبائل العرب ما كانوا يحسبون أيديا تقطع رقابهم كحال أبي جهل وهو في الغرغرة يوم بدر حين قال له ابن مسعود : أنت أبا جهل ؟ فقال " وهل أعمد من رجل قتله قومه " .
واستعارة الإذاقة لإهانة الخزي تخييلية وهي من تشبيه المعقول بالمحسوس .
وعطف عليه ولعذاب الآخرة أكبر للاحتراس ، أي : أن عذاب الآخرة هو الجزاء ، وأما عذاب الدنيا فقد يصيب الله به بعض الظلمة زيادة خزي لهم .
وقوله " لو كانوا يعلمون " جملة معترضة في آخر الكلام .
ومفعول " يعلمون " دل عليه الكلام المتقدم ، أي : لو كان هؤلاء يعلمون أن الله أذاق الآخرين الخزي في الدنيا بسبب تكذيبهم الرسل ، وأن الله أعد لهم عذابا في الآخرة هو أشد .
وضمير " يعلمون " عائد إلى ما عاد إليه ضمير " قبلهم " .
وجواب ( لو ) محذوف دل عليه التعريض بالوعيد في قوله كذب الذين من قبلهم الآية ، تقديره : لو كانوا يعلمون أن ما حل بهم سببه تكذيبهم رسلهم كما كذب هؤلاء محمدا - صلى الله عليه وسلم - .
ووصف عذاب الآخرة بـ " أكبر " بمعنى : أشد فهو أشد كيفية من عذاب الدنيا وأشد كمية لأنه أبدي .
***
تفسير الألوسي
شهاب الدين السيد محمود الألوسي
فأذاقهم الله الخزي أي الذل والصغار، في الحياة الدنيا كالمسخ والخسف والقتل والسبي والإجلاء، وغير ذلك من فنون النكال، والفاء تفسيرية مثلها في قوله تعالى: فاستجبنا له فنجيناه ، ولعذاب الآخرة المعد لهم، أكبر لشدته وسرمديته، لو كانوا يعلمون أي لو كانوا من شأنهم أن يعلموا شيئا لعلموا ذلك، واعتبروا به،