Profil Sayid Muhammad Alawi Al-Maliki
Profil Dr. Sayid Muhammad bin Alawi Al-Maliki Al-Hasani Makkah Al-Mukarromah adalah guru besar banyak ulama seluruh dunia yang pernah berguru padanya termasuk para ulama Indonesia termasuk guru dari sejumlah Dewan Pengasuh Pondok Pesantren Al-Khoirot Malang
Profil Dr. Sayid Muhammad bin Alawi Al-Maliki Al-Hasani Makkah Al-Mukarromah adalah guru besar banyak ulama seluruh dunia yang pernah berguru padanya termasuk para ulama Indonesia termasuk guru dari sejumlah Dewan Pengasuh Pondok Pesantren Al-Khoirot Malang
السيد العلامة محمد بن علوي مالكي.. من هو, ماعلمه..
اسمه كاملا:
السيد محمد الحسن بن علوي بن عباس بن عبد العزيز المالكي المكي الحسني الإدريسي..
ولادته ونشأته ودراسته الأكاديمية:
ولد بمكة المكرمة في منزل علماء، فأبوه عالم ومحدث وجده عالم ومحدث ، وكذا حال كثير من عائلته. والسيد يروي كثيراً من الكتب وخاصة الحديث عن أبيه عن جده. ونشأته كانت بمكة المكرمة حيث تعلم في حلقات العلم بالمسجد الحرام وفي مدرسة الفلاح ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم. أكمل دراسته الجامعية بالأزهر الشريف حتى حصل على شهادة الدكتوراه منها.
رحلاته لطلب العلم :
رحل في طلب العلم الي مصر والمغرب وسوريا والهند وباكستان، واستفاد كثيراً من هذه الرحلات من اطلاع على علم وقراءات وأحاديث جليلة واطلاع على آراء متنوعة من كل المذاهب ومن جمع للمخطوطات ولقاء الرجال ومعرفة الآثار وزيارة المشاهد وكتابة الفوائد.
شيء من علمه :
بدأ بالتدريس وهو دون البلوغ بأمر والده المرحوم السيد علوي المالكي حيث كان يدرس الطلبة كل كتاب يتمه على والده.
جمع الأسانيد على المحدثين والفقهاء في شتى بقاع العالم الإسلامي حتى تحصل له أكثر من 200 شيخ ، يسر الله طبع الجزء المفرد بهم.
قرأ القراءات السبع على شيخ القراء بمدينة حمص بالشام الشيخ عبد العزيز عيون السود وأجازه بها.
كان رئيساً للجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم الدولية بمكة المكرمة حتى كفر -بشد الكاف-.
تعين مدرساً رسمياً في كلية الشريعة بمكة سنة 1390 هـ.
بعد وفاة والده بثلاثة أيام اجتمع علماء مكة في دار السيد علوي وكلفوه بالتدريس في مقام والده في المسجد الحرام.
قام بالقاء كثير من المحاضرات في المذياع والتلفاز السعودي ، وخاصة عن السيرة النبوية.
قدم استقالته من الجامعة وتفرغ للتأليف والدعوة الى الله محتسباً لوجه الله في مكة المكرمة وخارجها. ولا يزال حفظه الله على ذلك.
شارك في عدة مؤتمرات إسلامية عالمية قدم بحوثاً طبع أكثرها.
قام بعدة رحلات شخصية ورسمية زار فيها كثيراً من بلاد المسلمين ، ألقى فيها جملة من المحاضرات والدروس نفع الله بها آمين.
من مؤلفات السيد :
-دراسات حول الموطأ.
-فضل الموطأ وعناية الأمة الاسلامية به.
-دراسة مقارنة عن روايات موطأ الإمام مالك .
-شبهات حول الموطأ وردها.
-إمام دار الهجرة مالك بن أنس.
- التصوف.
كتب في علم الحديث و كتب علوم القرآن:
-أسماء الرجال.
-علم الأسانيد.
-الاثبات.
ثلاثيته النافعة المختصرة للوقت والجهد لتعلم علم الحديث:
-القواعد الأساسية في علم مصطلح الحديث
-القواعد الأساسية في علوم القرآن
-القواعد الأساسية في أصول الفقه.
-زبدة الاتقان في علوم القرآن.
-العقود اللؤلؤية في الأسانيد العلوية.
-اتحاف ذوي الهمم العلية برفع أسانيد والدي السنية.
-الطالع السعيد المنتخب من المسلسلات والأسانيد.
-حول خصائص القرآن.
كتب عن آثار مكة:
-كتاب في رحاب البيت الحرام.
كتب عن الحج:
-لبيك اللهم لبيك.
صنف في الشمائل المحمدية كتاب : الانسان الكامل.
وتاريخ الحوادث النبوية.
وكتابه الذخائر المحمدية. (على أساس فكره بهذا الكتاب كفره شيوخ الوهابية وأصدروا فيه بيانهم رقم 86 بتكفيره وفسوقه).
وله كتب عديمة النظر في بابها: مثل كتب:
-وهو بالأفق الأعلى.
-وشفاء الفؤاد بزيارة خيرالعباد.
-والزيارة النبوية بين الشرعية والبدعية.
-ورسالة عن أدلة مشروعية المولد النبوي.
-وككتاب مفاهيم يجب أن تصحح..(والذي ارتضاه السواد الأعظم من الأمة,و انبهر به كبار علماء الأمة والذي لا يستغني عنه باحث عن الحق ، ولا منصف لاخوانه الذين يخالفوه في بعض الفرعيات. لكن أقام شيوخ الوهابية والحنبلية الدنيا ولم يقعدوها تذمرا من هذا الكتاب.)
كذلك قام السيد بالتحقيق والتعليق على المرفوع من رواية ابن القاسم للموطأ في كتاب.
وعلق على المولد النبوي للحافظ ابن البديع في كتاب.
وعلق علي المولد النبوي للحافظ الملا علي القاري ، ونشره لأول مرة.
وغير ذلك كثير مما يقارب المئة مؤلف ، منها الذي ظهر ومنها الذي لم يظهر..
شيوخ السيد الذين استقى من علمهم:
للسيد مشايخ يروي عنهم بالاسناد على جانب من شخصيته كما له كتب حديث يرويها السيد بإسناده المتصل..
مشايخ السيد محمد بن علوي بن عباس المالكي :
السيد علوي بن عباس المالكي الحسني ـ توفي 1391
الشيخ محمد يحيى بن الشيخ أمان ـ توفي 1387
الشيخ محمد العربي التباني ـ توفي 1390
الشيخ حسن بن سعيد يماني ـ توفي 1391
الشيخ محمد الحافظ التيجاني شيخ الحديث بمصر ـ توفي 1398
الشيخ حسن بن محمد المشاط ـ توفي 1399
الشيخ محمد نور سيف بن هلال المكي ـ توفي 1403
الشيخ عبد الله بن سعيد اللحجي ـ توفي 1410
الشيخ محمد يس الفاداني ـ توفي 1410 وما أدراك من هو الشيخ الفاداني : مسند مكة وشيخ دار العلوم الدينية بها رحمه الله حدث في مجلس واحد عن 200 شيخ مبتدئاً بمشرق العالم الاسلامي ومنتهياً بمغربه !
الشيخ عبدالله أحمد دردوم ـ توفي 1407
الشيخ الفقيه شيخ العلماء حسنين بن محمد مخلوف مفتي مصر ـ توفي 1411
الشيخ محمد ابراهيم أبو العيون شيخ الخلوتية بمصر توفي ؟
وهؤلاء أكثر الذين لازمهم السيد وأخذ عنهم واستفاد منهم.
والتقى السيد بنخبة من العلماء العارفين من سادة آل البيت النبوي وأخذ عن فحولهم واقتبس منهم الشيء الكثير ، وعلى رأسهم السادة من آل باعلوي كالعلامة محمد الشاطري آل باعلوي وما أدراك من آل باعلوي ، من أعلي الناس علماً وتقوىً وأشدهم تواضعاً وحياء لو جهلتهم لجهلت مجداً من أعرق الأمجاد لهذه الأمة المحمدية ، استقر غالبيتهم في بلاد حضرموت ، ومنها انطلقوا للدعوة الى الله في أرجاء الأرض.
أصحاب مبدأ في حياتهم يمثلون أهل السنة والجماعة ، أشاعرة العقيدة متبعون لمذهب سيدنا الإمام الشافعي ، يعيشون لاحياء علوم الدين على وجه الأرض.
ولو أنصف المؤرخون لسطروا أثرهم بماء الذهب في فاتحة أي كتاب تاريخ للمسلمين ! هل تدري لماذا ؟ لأنهم بتوفيق الله غيروا خريطة العالم الاسلامي ، فقد أدخلوا الإسلام لأكبر كثافة إسلامية على وجه الأرض ( أكثر من 50% من مجموع المسلمين ) وهذا في آسيا وإفريقيا ، وهي أماكن لم تصلها جيوش المسلمين !
جملة من أئمة الدين الذين يروي عنهم السيد محمد علوي المالكي :
الشيخ المحدث محمد زكريا الكاندهلوي شيخ الحديث بالهند
الشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظمي شيخ الحديث
الشيخ المحدث محمد يوسف البنوري بكراتشي
الشيخ محمد شفيع مفتي باكستان
الشيخ محمد أسعد العبجي مفتي الشافعية بحلب
السيد حسن بن أحمد بن عبد الباري الأهدل اليماني منصب المراوعة
السيد المسند العارف بالله مكي بن محمد بن جعفر الكتاني الدمشقي
الشيخ الفقيه شيخ العلماء حسنين بن محمد مخلوف مفتي مصر
الشيخ المحدث أمين بن محمود خطاب السبكي المصري
الشيخ المعمر محمد عبدالله عربي المصري المعروف بالعقوري وهو تلميذالشيخ الباجوري.
ويروي عن الأمير الصغير مباشرة بلا واسطة ، فسنده في غاية العلو
توفي في بيته بمكة المكرمة فجر الجمعة 15 رمضان في سنة 1425 هـ. وقد صلي عليه صلاة الجنازة في المسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة في جنازة مهيبة، كما حضر مراسم الدفن والعزاء الكثيرين من وجهاء البلاد وأصدقاء الشيخ وتلاميذه، وقد قام الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد بتعزية أسرته شخصيًا نيابة عن الملك فهد بن عبد العزيز.