Syubhat Makna dan Pengertian
Syubhat Makna dan Pengertian
Syubhat Makna dan Pengertian
قدمة المحاضرة الأولى:
تعريف الشبهة والشبهات وبيان معاني المصطلحات ذوات الصلة
بقلم أ. د. أحمد زايد -أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر
نبتديء بحثنا حول الشبهات ومنهج التعامل معها في ضوء الفكر الإسلامي بتعريف الشبهات فنقول :
الشبهات جمع شبهة, قال الجوهري : "والشُبْهَةُ: الالتباسُ. والمُشْتَبِهات من الأمور: المشْكِلاتُ. والمُتشابِهاتُ: المُتَماثِلاتُ" .
وفي لسان العرب: "والمُشْتَبِهاتُ من الأُمور: المُشْكِلاتُ. والمُتَشابِهاتُ:المُتَماثِلاتُ. وتَشَبَّهَ فلانٌ بكذا. والتَّشْبِيهُ: التمثيل. وفي حديث حذيفة: وذَكَر فتنةً فقال تُشَبَّهُ مُقْبِلَةً وتُبَيِّنُ مُدْبِرَةً؛ قال شمر: معناه أَن الفتنة إذا أَقبلت شَبَّهَتْ على القوم وأَرَتْهُمْ أَنهم على الحق حتى يدخلوا فيها ويَرْكَبُوا منها ما لا يحل، فإذا أَدبرت وانقضت بانَ أَمرُها، فعَلِمَ مَنْ دخل فيها أَنه كان على الخطأ.... والشُّبْهةُ: الالتباسُ. وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ... وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره.
وقال عن المتشابه : والآخر ما لا سبيل إلى معرفة حقيقته، فالمُتَتَبِّعُ له مُبْتَغٍ للفتنة لأَنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تَسْكُنُ نَفْسُه إليه" .
وقال الراغب في المفردات عن الشبهة: "هو أن لا يتميز أحد الشيئين من الآخر لما بينهما من التشابه؛ عينا كان أو معنى "
وقال :"والمتشابه من القرآن: ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره؛ إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى، فقال الفقهاء: المتشابه: ما لا ينبئ ظاهره عن مراده"
فتبين من ذلك كله أن الشبهة في اللغة : الالتباس والاختلاط والتماثل وعدم وضوح الحقيقة .
وفي الاصطلاح : شيء ملتبس مختلط يربك العقل ويعمي الحق ويفتن المرء عن المقصد الصحيح.
ويمكن تعريفها في المصطلح الدعوي بأنها :" كل ما يثير الشكَّ والارتياب في صدق الداعي وحقيقة ما يدعو إليه، فتمنع المدعو من رؤية الحق والاستجابة له، أو تؤخِّر هذه الاستجابة"
اصطلاحا الشبهة هي : " ما يشبه الشيء الثابت وليس بثابت في نفس الأمر " . المصباح المنير
وعرف الشبهة الجرجاني بقوله : " ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا " . وينسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه القول : " وأنه إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق. وأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين"
المصطلحات ذوات الصلة :
هناك مصطلحات قريبة الصلة بمصطلح الشبهة , ووجه قرب هذه المصطلحات من مصطلحنا قدر مشترك يؤدي ما تؤديه الشبهة, أو يشتبه بها في معناها , وليس بالضرورة أن تتفق هذه المعاني مع المراد بالشبهة من كل وجه, من هذه المصطلحات والألفاظ:
1- الريب: فالريب: هو "تحصيل القلق وإفادة الاضطراب" وهذا حاصل ونتاج الشبهة , فمقصد مثيري الشبهات هو حصول الاضطراب في الأفهام والعقائد والسلوك.
2- الشك ومن معانيه: "وقوف النفس بين شيئين متقابلين بحيث لا ترجع أحدهما على الآخر فتقع في الاضطراب والحيرة "
قال الراغب : "الشك اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ربما كان في الشيء هل هو موجود أو غير موجود؟ وربما كان في جنسه، من أي جنس هو؟ وربما كان في بعض صفاته، وربما كان في الغرض الذي لأجله أوجد"
قلت: وفيه معنى الخرق فكأن المشكك يقصد خرق اليقين وتسريب عكسه إليه ,ومنه وقل الشاعر :
وشككت بالرمح الأصم ثيابه *** ليس الكريم على القنا بمحرم
قال الراغب : "فكأن الشك الخرق في الشيء، وكونه بحيث لا يجد الرأي مستقرا يثبت فيه ويعتمد عليه. ويصح أن يكون مستعارا من الشك، وهو لصوق العضد بالجنب، وذلك أن يتلاصق النقيضان فلا مدخل للفهم والرأي؛ لتخلل ما بينهما، ويشهد لهذا قولهم: التبس الأمر، واختلط، وأشكل "
3- البغي : ويكون في المعنويات كما هو في الحسيات وهو:" طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى, فتارة يعتبر في القدر الذي هو الكمية، وتارة يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية" وهو يشبه الشبهة من ناحية عمل مثير الشبهة فهو يتجاوز الحق بغيا كما وكيفا, ويجاوز الحق إلى نقيضه كما نبه الراغب في بيان أقسام البغي بعد ذكر النوع المحمود قال:" والثاني مذموم، وهو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشبه، كما قال عليه الصلاة والسلام: (الحق بين والباطل بين، وبين ذلك أمور مشتبهات" ... ثم نبه على أن أكثر وروده في القرآن مذموما .
4- الإفك وهو: "كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه
وقوله تعالى: قاتلهم الله أنى يؤفكون [التوبة/30] أي: يصرفون عن الحق في الاعتقاد إلى الباطل، ومن الصدق في المقال إلى الكذب، ومن الجميل في الفعل إلى القبيح،.... فاستعمل ذلك في الكذب" وهذا ظاهر في فعل صاحب الشبهة بيِّن في طبيعة الشبهة, فهي لا تعدو غالبا أن تكون إفكا خالصا وزورا بيِّنا.
5- البهتان قال الراغب :" قال الله عز وجل: فبهت الذي كفر [البقرة/258]، أي: دهش وتحير، وقد بهته. قال عز وجل: هذا بهتان عظيم [النور/16] أي: كذب يبهت سامعه لفظاعته" وما الشبهة إلا نوع بهتان وافتراء يبهت سامعه ومن أثير ضده لفظاعته وشناعته.
6- الإثم : وقد يستبعد الناظر كون هذا اللفظ قريبا من معاني الشبهة لكن التوضيح يزيل هذا الاستبعاد ويوضح الغموض وبيان الراغب يكفينا ذلك حيث قال:" وتسمية الكذب إثما لكون الكذب من جملة الإثم" وهذه العبارة الموجزة تبين أن الإثم من صوره الكذب , والشبهات غالبا ما تكون كذبا مجافيا للحقائق, فهي إثم من وجه كون صاحبها مأزور كنتيجة شرعية للافتراء وإثارة الشبهات.
7- الخرص وهو "الكذب في قوله تعالى: إن هم إلا يخرصون [الزخرف/20]، قيل: معناه يكذبون. وقوله تعالى: قتل الخراصون [الذاريات/10]، قيل: لعن الكذابون، وحقيقة ذلك: أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال: خرص، سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين" وإنما يثير من يثير الشبه كذبا عن ظن وتخمين دون بينة أو يقين, أو يثيرها عن علم لكنه يغالط الحقيقة ويخدع غيره.
8- الاختلاق : قال الراغب "وكل موضع استعمل الخلق في وصف الكلام فالمراد به الكذب...والخلق لا يستعمل في كافة الناس إلا على وجهين: أحدهما في معنى التقدير ...والثاني: في الكذب نحو قوله: وتخلقون إفكا [العنكبوت/17]"
9- الفرية والافتراء :"الفري: قطع الجلد للخرز والإصلاح، والإفراء للإفساد، والافتراء فيهما، وفي الإفساد أكثر، وكذلك استعمل في القرآن في الكذب والشرك والظلم. نحو: ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما [النساء/48]، انظر كيف يفترون على الله الكذب [النساء/50]. وفي الكذب نحو: افتراء على الله قد ضلوا [الأنعام/140]، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب [المائدة/ 103]، أم يقولون افتراه "
10- الإرجاف والأراجيف : "الرجف: الاضطراب الشديد , والإرجاف: إيقاع الرجفة؛ إما بالفعل؛ وإما بالقول، قال تعالى: والمرجفون في المدينة (سورة الأحزاب: آية 60، والمرجفون: هم الذين يولدون الأخبار الكاذبة التي يكون معها اضطراب في الناس)، ويقال: الأراجيف ملاقيح الفتن" وما الشبهات إلى نوع إرجاف وتوليد أكاذيب وأباطيل يضطرب معها الفكر والعقل والعقائد والسلوك.
11- الانتحال:"وهو: ادعاء الشيء وتناوله" وصحاب الشبهة منتحل زور وباطل.
هذه بعض المصطلحات ذات الصلة بمعنى الشبهة , والمقصود بذكرها هنا بيان مرادفاتها والمعاني المشتركة معها, وبيان بعض مقاصد أصحاب الشبه ومسالكهم من خلال ذكر أوجه تضيفها تلك المصطلحات واحدة تلو الأخرى.
قدمة المحاضرة الأولى:
تعريف الشبهة والشبهات وبيان معاني المصطلحات ذوات الصلة
بقلم أ. د. أحمد زايد -أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر
نبتديء بحثنا حول الشبهات ومنهج التعامل معها في ضوء الفكر الإسلامي بتعريف الشبهات فنقول :
الشبهات جمع شبهة, قال الجوهري : "والشُبْهَةُ: الالتباسُ. والمُشْتَبِهات من الأمور: المشْكِلاتُ. والمُتشابِهاتُ: المُتَماثِلاتُ" .
وفي لسان العرب: "والمُشْتَبِهاتُ من الأُمور: المُشْكِلاتُ. والمُتَشابِهاتُ:المُتَماثِلاتُ. وتَشَبَّهَ فلانٌ بكذا. والتَّشْبِيهُ: التمثيل. وفي حديث حذيفة: وذَكَر فتنةً فقال تُشَبَّهُ مُقْبِلَةً وتُبَيِّنُ مُدْبِرَةً؛ قال شمر: معناه أَن الفتنة إذا أَقبلت شَبَّهَتْ على القوم وأَرَتْهُمْ أَنهم على الحق حتى يدخلوا فيها ويَرْكَبُوا منها ما لا يحل، فإذا أَدبرت وانقضت بانَ أَمرُها، فعَلِمَ مَنْ دخل فيها أَنه كان على الخطأ.... والشُّبْهةُ: الالتباسُ. وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ... وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره.
وقال عن المتشابه : والآخر ما لا سبيل إلى معرفة حقيقته، فالمُتَتَبِّعُ له مُبْتَغٍ للفتنة لأَنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تَسْكُنُ نَفْسُه إليه" .
وقال الراغب في المفردات عن الشبهة: "هو أن لا يتميز أحد الشيئين من الآخر لما بينهما من التشابه؛ عينا كان أو معنى "
وقال :"والمتشابه من القرآن: ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره؛ إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى، فقال الفقهاء: المتشابه: ما لا ينبئ ظاهره عن مراده"
فتبين من ذلك كله أن الشبهة في اللغة : الالتباس والاختلاط والتماثل وعدم وضوح الحقيقة .
وفي الاصطلاح : شيء ملتبس مختلط يربك العقل ويعمي الحق ويفتن المرء عن المقصد الصحيح.
ويمكن تعريفها في المصطلح الدعوي بأنها :" كل ما يثير الشكَّ والارتياب في صدق الداعي وحقيقة ما يدعو إليه، فتمنع المدعو من رؤية الحق والاستجابة له، أو تؤخِّر هذه الاستجابة"
اصطلاحا الشبهة هي : " ما يشبه الشيء الثابت وليس بثابت في نفس الأمر " . المصباح المنير
وعرف الشبهة الجرجاني بقوله : " ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا " . وينسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه القول : " وأنه إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق. وأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين"
المصطلحات ذوات الصلة :
هناك مصطلحات قريبة الصلة بمصطلح الشبهة , ووجه قرب هذه المصطلحات من مصطلحنا قدر مشترك يؤدي ما تؤديه الشبهة, أو يشتبه بها في معناها , وليس بالضرورة أن تتفق هذه المعاني مع المراد بالشبهة من كل وجه, من هذه المصطلحات والألفاظ:
1- الريب: فالريب: هو "تحصيل القلق وإفادة الاضطراب" وهذا حاصل ونتاج الشبهة , فمقصد مثيري الشبهات هو حصول الاضطراب في الأفهام والعقائد والسلوك.
2- الشك ومن معانيه: "وقوف النفس بين شيئين متقابلين بحيث لا ترجع أحدهما على الآخر فتقع في الاضطراب والحيرة "
قال الراغب : "الشك اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ربما كان في الشيء هل هو موجود أو غير موجود؟ وربما كان في جنسه، من أي جنس هو؟ وربما كان في بعض صفاته، وربما كان في الغرض الذي لأجله أوجد"
قلت: وفيه معنى الخرق فكأن المشكك يقصد خرق اليقين وتسريب عكسه إليه ,ومنه وقل الشاعر :
وشككت بالرمح الأصم ثيابه *** ليس الكريم على القنا بمحرم
قال الراغب : "فكأن الشك الخرق في الشيء، وكونه بحيث لا يجد الرأي مستقرا يثبت فيه ويعتمد عليه. ويصح أن يكون مستعارا من الشك، وهو لصوق العضد بالجنب، وذلك أن يتلاصق النقيضان فلا مدخل للفهم والرأي؛ لتخلل ما بينهما، ويشهد لهذا قولهم: التبس الأمر، واختلط، وأشكل "
3- البغي : ويكون في المعنويات كما هو في الحسيات وهو:" طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى, فتارة يعتبر في القدر الذي هو الكمية، وتارة يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية" وهو يشبه الشبهة من ناحية عمل مثير الشبهة فهو يتجاوز الحق بغيا كما وكيفا, ويجاوز الحق إلى نقيضه كما نبه الراغب في بيان أقسام البغي بعد ذكر النوع المحمود قال:" والثاني مذموم، وهو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشبه، كما قال عليه الصلاة والسلام: (الحق بين والباطل بين، وبين ذلك أمور مشتبهات" ... ثم نبه على أن أكثر وروده في القرآن مذموما .
4- الإفك وهو: "كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه
وقوله تعالى: قاتلهم الله أنى يؤفكون [التوبة/30] أي: يصرفون عن الحق في الاعتقاد إلى الباطل، ومن الصدق في المقال إلى الكذب، ومن الجميل في الفعل إلى القبيح،.... فاستعمل ذلك في الكذب" وهذا ظاهر في فعل صاحب الشبهة بيِّن في طبيعة الشبهة, فهي لا تعدو غالبا أن تكون إفكا خالصا وزورا بيِّنا.
5- البهتان قال الراغب :" قال الله عز وجل: فبهت الذي كفر [البقرة/258]، أي: دهش وتحير، وقد بهته. قال عز وجل: هذا بهتان عظيم [النور/16] أي: كذب يبهت سامعه لفظاعته" وما الشبهة إلا نوع بهتان وافتراء يبهت سامعه ومن أثير ضده لفظاعته وشناعته.
6- الإثم : وقد يستبعد الناظر كون هذا اللفظ قريبا من معاني الشبهة لكن التوضيح يزيل هذا الاستبعاد ويوضح الغموض وبيان الراغب يكفينا ذلك حيث قال:" وتسمية الكذب إثما لكون الكذب من جملة الإثم" وهذه العبارة الموجزة تبين أن الإثم من صوره الكذب , والشبهات غالبا ما تكون كذبا مجافيا للحقائق, فهي إثم من وجه كون صاحبها مأزور كنتيجة شرعية للافتراء وإثارة الشبهات.
7- الخرص وهو "الكذب في قوله تعالى: إن هم إلا يخرصون [الزخرف/20]، قيل: معناه يكذبون. وقوله تعالى: قتل الخراصون [الذاريات/10]، قيل: لعن الكذابون، وحقيقة ذلك: أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال: خرص، سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين" وإنما يثير من يثير الشبه كذبا عن ظن وتخمين دون بينة أو يقين, أو يثيرها عن علم لكنه يغالط الحقيقة ويخدع غيره.
8- الاختلاق : قال الراغب "وكل موضع استعمل الخلق في وصف الكلام فالمراد به الكذب...والخلق لا يستعمل في كافة الناس إلا على وجهين: أحدهما في معنى التقدير ...والثاني: في الكذب نحو قوله: وتخلقون إفكا [العنكبوت/17]"
9- الفرية والافتراء :"الفري: قطع الجلد للخرز والإصلاح، والإفراء للإفساد، والافتراء فيهما، وفي الإفساد أكثر، وكذلك استعمل في القرآن في الكذب والشرك والظلم. نحو: ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما [النساء/48]، انظر كيف يفترون على الله الكذب [النساء/50]. وفي الكذب نحو: افتراء على الله قد ضلوا [الأنعام/140]، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب [المائدة/ 103]، أم يقولون افتراه "
10- الإرجاف والأراجيف : "الرجف: الاضطراب الشديد , والإرجاف: إيقاع الرجفة؛ إما بالفعل؛ وإما بالقول، قال تعالى: والمرجفون في المدينة (سورة الأحزاب: آية 60، والمرجفون: هم الذين يولدون الأخبار الكاذبة التي يكون معها اضطراب في الناس)، ويقال: الأراجيف ملاقيح الفتن" وما الشبهات إلى نوع إرجاف وتوليد أكاذيب وأباطيل يضطرب معها الفكر والعقل والعقائد والسلوك.
11- الانتحال:"وهو: ادعاء الشيء وتناوله" وصحاب الشبهة منتحل زور وباطل.
هذه بعض المصطلحات ذات الصلة بمعنى الشبهة , والمقصود بذكرها هنا بيان مرادفاتها والمعاني المشتركة معها, وبيان بعض مقاصد أصحاب الشبه ومسالكهم من خلال ذكر أوجه تضيفها تلك المصطلحات واحدة تلو الأخرى.