Syariah Menghukumi Zhahirnya, Batin Urusan Allah
Syariah Menghukumi Zhahirnya, masalah Batin Urusan Allah
ما صحة الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم :( نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) ؟
الجواب : هذا الحديث بين حاله أهل الحديث فمن كلامهم فيه ما قاله الحافظ ابن حجر : [ قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال :( إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) هذا الحديث استنكره المزني فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه . وقال النسائي في سننه باب الحكم بالظاهر ثم أورد حديث أم سلمة الذي قبله وقد ثبت في تخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي سبب وقوع الوهم من الفقها
Syariah Menghukumi Zhahirnya, masalah Batin Urusan Allah
ما صحة الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم :( نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) ؟
الجواب : هذا الحديث بين حاله أهل الحديث فمن كلامهم فيه ما قاله الحافظ ابن حجر : [ قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال :( إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) هذا الحديث استنكره المزني فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه . وقال النسائي في سننه باب الحكم بالظاهر ثم أورد حديث أم سلمة الذي قبله وقد ثبت في تخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي سبب وقوع الوهم من الفقهاء في جعلهم هذا حديثا مرفوعا وأن الشافعي قال في كلام له وقد أمر الله نبيه أن يحكم بالظاهر والله متولي السرائر وكذا قال ابن عبد البر في التمهيد : أجمعوا أن أحكام الدنيا على الظاهر وأن أمر السرائر إلى الله وأغرب إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم الجنزوي في كتابه إدارة الأحكام فقال إن هذا الحديث ورد في قصة الكندي والحضرمي اللذين اختصما في الأرض فقال المقضي عليه قضيت علي والحق لي فقال صلى الله عليه وسلم :( إنما أقضي بالظاهر والله يتولى السرائر ) .وفي الباب حديث عمر إنما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم أخرجه البخاري وحديث أبي سعيد رفعه إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس وهو في الصحيح في قصة الذهب الذي بعث به علي وحديث أم سلمة الذي قبله وحديث ابن عباس الذي بعده ] التلخيص الحبير 4/192 . وقال ابن كثير [ قوله وأيضاً نحن نحكم بالظاهر هذا الحديث كثيراً ما يلهج به أهل الأصول ولم أقف له على سند وسألت عنه الحافظ أبا الحجاج المزي فلم يعرفه لكن له معنى في الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم :( إنما أقضي بنحو مما أسمع ] تحفة الطالب 1/ 174 .. وقال الشوكاني:[ وكذلك حديث ( إنما نحكم بالظاهر) وهو وإن لم يثبت من وجه معتبر فله شواهد متفق على صحتها ومن أعظم اعتبارات الظاهر ما كان منه صلى الله عليه وسلم مع المنافقين من التعاطي والمعاملة بما يقتضيه ظاهر الحال ]. نيل الأوطار 1/369
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
__________________
الكتب » صحيح البخاري » كتاب الشهادات » باب الشهداء العدول
إظهار التشكيل
|
إخفاء التشكيل
مسألة: التحليل الموضوعي
باب الشهداء العدول وقول الله تعالى وأشهدوا ذوي عدل منكم و ممن ترضون من الشهداء
2498 حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة
الحاشية رقم: 1
[ ص: 298 ] قوله : ( باب الشهداء العدول وقول الله تعالى : وأشهدوا ذوي عدل منكم و ممن ترضون من الشهداء ) أي وقوله تعالى : ممن ترضون فالواو عاطفة من كلام المصنف لا من التلاوة ، والعدل والرضا عند الجمهور من يكون مسلما مكلفا حرا غير مرتكب كبيرة ولا مصرا على صغيرة ، زاد الشافعي : وأن يكون ذا مروءة . ويشترط في قبول شهادته أن لا يكون عدوا للمشهود عليه ولا متهما فيها بجر نفع ولا دفع ضر ولا أصلا للمشهود له ولا فرعا منه . واختلف في تفاصيل من ذلك وغيره كما سيأتي بعض ذلك في بعض التراجم إن شاء الله تعالى .
قوله : ( أن عبد الله بن عتبة ) أي ابن مسعود ، وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود ، سمع من كبار الصحابة وله رأيه ، وحديثه هذا عن عمر أغفله المزي في " الأطراف " والمرفوع منه ما أشار إليه مما كان الناس عليه في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قوله : ( وإن الوحي قد انقطع ) أي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والمراد انقطاع أخبار الملك عن الله تعالى لبعض الآدميين بالأمر في اليقظة ، وفي رواية أبي فراس عن عمر عند الحاكم " إنا كنا نعرفكم إذ كان فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذ الوحي ينزل وإذ يأتينا من أخباركم " وأراد أن النبي قد انطلق ورفع الوحي .
قوله : ( فمن أظهر لنا خيرا أمناه ) بهمزة بغير مد وميم مكسورة ونون مشددة من الأمن أي صيرناه عندنا أمينا ، وفي رواية أبي فراس " ألا ومن يظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه " .
قوله : ( الله يحاسب ) كذا لأبي ذر عن الحموي بحذف المفعول ، وللباقين " الله محاسبه " بميم أوله وهاء آخره .
قوله : ( سوءا ) في رواية الكشميهني " شرا " وفي رواية أبي فراس " ومن يظهر لنا شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه ; سرائركم فيما بينكم وبين ربكم " قال المهلب : هذا إخبار من عمر عما كان الناس عليه في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعما صار بعده ، ويؤخذ منه أن العدل من لم توجد منه الريبة ، وهو قول أحمد وإسحاق كذا قال ، وهذا إنما هـو في حق المعروفين لا من لا يعرف حاله أصلا .
ما صحة الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم :( نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) ؟
الجواب : هذا الحديث بين حاله أهل الحديث فمن كلامهم فيه ما قاله الحافظ ابن حجر : [ قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال :( إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) هذا الحديث استنكره المزني فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه . وقال النسائي في سننه باب الحكم بالظاهر ثم أورد حديث أم سلمة الذي قبله وقد ثبت في تخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي سبب وقوع الوهم من الفقهاء في جعلهم هذا حديثا مرفوعا وأن الشافعي قال في كلام له وقد أمر الله نبيه أن يحكم بالظاهر والله متولي السرائر وكذا قال ابن عبد البر في التمهيد : أجمعوا أن أحكام الدنيا على الظاهر وأن أمر السرائر إلى الله وأغرب إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم الجنزوي في كتابه إدارة الأحكام فقال إن هذا الحديث ورد في قصة الكندي والحضرمي اللذين اختصما في الأرض فقال المقضي عليه قضيت علي والحق لي فقال صلى الله عليه وسلم :( إنما أقضي بالظاهر والله يتولى السرائر ) .وفي الباب حديث عمر إنما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم أخرجه البخاري وحديث أبي سعيد رفعه إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس وهو في الصحيح في قصة الذهب الذي بعث به علي وحديث أم سلمة الذي قبله وحديث ابن عباس الذي بعده ] التلخيص الحبير 4/192 . وقال ابن كثير [ قوله وأيضاً نحن نحكم بالظاهر هذا الحديث كثيراً ما يلهج به أهل الأصول ولم أقف له على سند وسألت عنه الحافظ أبا الحجاج المزي فلم يعرفه لكن له معنى في الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم :( إنما أقضي بنحو مما أسمع ] تحفة الطالب 1/ 174 .. وقال الشوكاني:[ وكذلك حديث ( إنما نحكم بالظاهر) وهو وإن لم يثبت من وجه معتبر فله شواهد متفق على صحتها ومن أعظم اعتبارات الظاهر ما كان منه صلى الله عليه وسلم مع المنافقين من التعاطي والمعاملة بما يقتضيه ظاهر الحال ]. نيل الأوطار 1/369
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
__________________
الكتب » صحيح البخاري » كتاب الشهادات » باب الشهداء العدول
إظهار التشكيل
|
إخفاء التشكيل
مسألة: التحليل الموضوعي
باب الشهداء العدول وقول الله تعالى وأشهدوا ذوي عدل منكم و ممن ترضون من الشهداء
2498 حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة
الحاشية رقم: 1
[ ص: 298 ] قوله : ( باب الشهداء العدول وقول الله تعالى : وأشهدوا ذوي عدل منكم و ممن ترضون من الشهداء ) أي وقوله تعالى : ممن ترضون فالواو عاطفة من كلام المصنف لا من التلاوة ، والعدل والرضا عند الجمهور من يكون مسلما مكلفا حرا غير مرتكب كبيرة ولا مصرا على صغيرة ، زاد الشافعي : وأن يكون ذا مروءة . ويشترط في قبول شهادته أن لا يكون عدوا للمشهود عليه ولا متهما فيها بجر نفع ولا دفع ضر ولا أصلا للمشهود له ولا فرعا منه . واختلف في تفاصيل من ذلك وغيره كما سيأتي بعض ذلك في بعض التراجم إن شاء الله تعالى .
قوله : ( أن عبد الله بن عتبة ) أي ابن مسعود ، وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود ، سمع من كبار الصحابة وله رأيه ، وحديثه هذا عن عمر أغفله المزي في " الأطراف " والمرفوع منه ما أشار إليه مما كان الناس عليه في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قوله : ( وإن الوحي قد انقطع ) أي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والمراد انقطاع أخبار الملك عن الله تعالى لبعض الآدميين بالأمر في اليقظة ، وفي رواية أبي فراس عن عمر عند الحاكم " إنا كنا نعرفكم إذ كان فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذ الوحي ينزل وإذ يأتينا من أخباركم " وأراد أن النبي قد انطلق ورفع الوحي .
قوله : ( فمن أظهر لنا خيرا أمناه ) بهمزة بغير مد وميم مكسورة ونون مشددة من الأمن أي صيرناه عندنا أمينا ، وفي رواية أبي فراس " ألا ومن يظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه " .
قوله : ( الله يحاسب ) كذا لأبي ذر عن الحموي بحذف المفعول ، وللباقين " الله محاسبه " بميم أوله وهاء آخره .
قوله : ( سوءا ) في رواية الكشميهني " شرا " وفي رواية أبي فراس " ومن يظهر لنا شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه ; سرائركم فيما بينكم وبين ربكم " قال المهلب : هذا إخبار من عمر عما كان الناس عليه في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعما صار بعده ، ويؤخذ منه أن العدل من لم توجد منه الريبة ، وهو قول أحمد وإسحاق كذا قال ، وهذا إنما هـو في حق المعروفين لا من لا يعرف حاله أصلا .