Makna Hadis Bathil, Munkar, La Asla Lahu
Makna dan pengertian Hadis Bathil, Munkar, La Asla Lahu
Makna dan pengertian Hadis Bathil, Munkar, La Asla Lahu
(سمعت أبى رحمه الله يقول جاءني رجل من جلة أصحاب الرأي من أهل الفهم منهم ومعه دفتر فعرضه على فقلت في بعضها هذا حديث خطأ قد دخل لصاحبه حديث في حديث وقلت في بعضه هذا حديث باطل وقلت في بعضه هذا حديث منكر وقلت في بعضه هذا حديث كذب وسائر ذلك أحاديث صحاح فقال من أين علمت أن هذا خطأ وأن هذا باطل وأن هذا كذب أخبرك راوي هذا الكتاب بأني غلطت وأني كذبت في حديث كذا؟ فقلت: لا ما أدري هذا الجزء من رواية من هو، غير أنى أعلم أن هذا خطأ، وأن هذا الحديث باطل وأن هذا الحديث كذب، فقال: تدعى الغيب؟، قال: قلت ما هذا ادعاء الغيب، قال: فما الدليل على ما تقول؟
قلت: سل عما قلت من يحسن مثل ما أحسن، فإن اتفقنا علمت أنا لم نجازف، ولم نقله إلا بفهم، قال: من هو الذي يحسن مثل ما تحسن؟ قلت أبو زرعة، قال: ويقول أبو زرعة مثل ما قلت؟ قلت: نعم، قال: هذا عجب فأخذ فكتب في كاغذ ألفاظي في تلك الأحاديث، ثم رجع إليّ وقد كتب ألفاظ ما تكلم به أبا زرعة في تلك الأحاديث، فما قلت إنه باطل قال أبو زرعة هو كذب، قلت: الكذب والباطل واحد وما قلت إنه كذب قال أبو زرعة هو باطل، وما قلت إنه منكر قال هو منكر كما قلت، وما قلت إنه صحاح قال أبو زرعة هو صحاح، فقال: ما أعجب هذا تتفقان من غير مواطأة، فيما بينكما، فقلت: فقد (ذلك) أنا لم نجازف وإنما قلناه بعلم ومعرفة قد أوتينا، والدليل على صحة ما نقوله بأن دينار نبهرجا يحمل إلى الناقد، فيقول: هذا دينار نبهرج، ويقول لدينار: هو جيد، فإن قيل له من أين قلت إن هذا نبهرج؟ هل كنت حاضرا حين بهرج هذا الدينار؟ قال: لا، فإن قيل له: فأخبرك الرجل الذي بهرجه أني بهرجت هذا الدينار؟ قال: لا، قيل: فمن أين قلت إن هذا نبهرج؟ قال: علما رزقت، وكذلك نحن رزقنا معرفة ذلك) تقدمة الجرح والتعديل (ص 349 ـ 350)
في الجرح والتعديل كتبت (ذلك): ولعلّ الصواب : دَلَّكَ
***(الباطل) وما (لا أصل له) مصطلحان مترادفان لمعنى واحد، والمقصود بهما الحديث المكذوب المختلق على النبيّ صلى الله عليه وسلّم، و لو بحثت في كتب العلل والجرح والتعديل لوجدت ذلك بكثرة وفي بعض الأحيان يجمعون بينهما فيقولون باطل لا أصل له.
***أمّا المنكر فقد يطلقونه على الباطل وما لا أصل له فيقولون هذا حديث منكر لا أصل له، هذا حديث منكر كذب، وقد استعمل هذا الإطلاق الإمام أحمد ويحي بن معين وأبو حاتم والدار قطني، وغيرهم من أئمة النقد.
ويطلقون المنكر على ما تفرد به أو أخطأ فيه الضعيف، والشديد الضعف، بل ويطلقونه أيضا على ما أخطأ في الثقة.
فالمنكر أوسع استعمالا، لأنه يطلق على الخطأ المحض الفاحش، وهذا قد يقع من الضعيف وقد يقع من الثقات، بل من الأئمة، وقد يكون من الراوي المتهم كأن يسرق حديثا فيركب له إسنادا من عند نفسه، أو يدخل عليه حديث في حديث، أو ما شابه ذلك.
وإليكم هذه النماذج من أمهات المصادر:
قال الدارقطني رحمه الله:
*: ثنا عبد الباقي بن قانع نا عبد الرزاق بن إبراهيم نا إسماعيل بن أبي أمية نا سعيد بن راشد نا حميد الطويل عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الرهن بما فيه قال وحدثنا إسماعيل بن أبي أمية نا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الرهن بما فيه إسماعيل هذا يضع الحديث وهذا باطل عن قتادة وعن حماد بن سلمة. السنن(3/32/124)
* قال الخلاّل: أخبرنا عبدالله، قال: قلت لأبي: بلغني أن ابن الحمّاني يحدث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، "ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يعجبه النظر إلى الحمام". فأنكره عليه، فرجع عن رفعه، وقال: عن عائشة- مرسلٌ.
قال أبي: هذا كذب؛ إنما كنا نعرف به حسين بن علوان، يقولون: إنه وضعه على هشام.
قلت: إن بعض أصحاب الحديث زعم أن أبا زكريا السَّيْلحينُّي رواه عن شريك؟.
فقال: كذب [هذا على السيلحيني]، السيلحينيلا يحدث بمثل هذا، هذا حديث باطلٌ. المنتخب من العلل(ص7/23).
* قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ عُمرو بن خالِدٍ ، عن زيدِ بنِ علِيٍّ ، عن آبائه أن عليًّا انكسرت إحدى زنديه ، فأمره النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يمسح على الجبائر.
فقال أبِي : هذا حدِيثٌ باطِلٌ لا أصل لهُ ، وعمرو بن خالِد : متروك الحديث. العلل(1/46/102).
* وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُئِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ ، فَقَالَ : يَسْتَمْتِعُ بِهَا صَاحِبُهَا حَيَاتَهُ فَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ.
فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ.العلل(2/433/2804)
* وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ. قَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ دَفَنَ كُتُبَهُ. العلل(2/285/2359)
* وقال أيضا: وسأل أحمد بن سلمة أبي عن حديث في أول كتاب جامع إسحاق بن راهوية قال إسحاق وإذا أراد أن يجمع بين سبحانك اللهم وبين وجهت وجهي أحب إلي لما يرويه المصريون حديثا عن الليث بن سعد ، عن سعيد بن يزيد عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي : هذا حديث باطل موضوع لا أصل له أرى أن هذا الحديث من رواية خالد بن القاسم المدائني وكان بالمدائن خرج إلى مصر فسمع من الليث فرجع إلى المدائن فسمعوا منه الناس فكان يوصل المراسيل ويضع لها أسانيد فخرج رجل من أهل الحديث إلى مصر في تجارة فكتب كتب الليث هناك وكان يقال له محمد بن حماد الكذو يعني القرع ثم جاء بها إلى بغداد فعارضوا بتلك الأحاديث فبان لهم أن أحاديث خالد مفتعلة.
العلل(1/47/410).
* وقال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد: ثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين، عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد؟
فقال: كذاب يحدث -أيضاً- بحديث أبي معاوية، عن الأعمش بحديث: "أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها"، وهذا حديث كذبٌ ليس له أصلٌ.المنتخب من العلل(ص28/121).
* وقال مهنّا: سألت أحمد ويحيى عن قول الناس: "جلبت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها"؟ فقالا: ليس له أصل، وهو موضوع. المنتخب من العلل(ص7/24).
وأمّا إطلاق المنكر على الباطل وما لا أصل له:
* فقد قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ أبُو مُصعبٍ ، عنِ الحُسينِ بنِ زيدِ بنِ علِيٍّ ، عن جعفرِ بنِ مُحمّدٍ ، عن أبِيهِ ، عن يزِيد بنِ رُكانة : أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلّى على ميِّتٍ فكبّر ، فقال : اللّهُمّ عبدُك وابنُ أمتِك ، احتاج إِلى رحمتِك وأنت أغنى عن عذابِهِ. قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، لا أصل لهُ. العلل(1/166/472).
* وقال ابن أبي حاتم: وَسَأَلْتُ أَبِي ، قُلْتُ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ نُصَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ ، قَالَ : مَنْ أَقَرَّ بِالْخِرَاجِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ لا يُقِرَّ بِهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ.
فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، مَا سَمِعْنَا بِهَذَا. فَقَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ. العلل(2/440/2830)
قلت: فقول أحمد ما سمعنا بهذا فيه دليل على أنه قصد بقوله منكر أنه باطل، وهذا ما جعل أبا حاتم يقول بعده باطل لا أصل له، فتأمّل.
***وأما إطلاق المنكر على ما وهم فيه الضعيف والشديد الضعف****
* فقال الدار قطني رحمه الله: حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل وأبو بكر النيسابوري وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني قالوا حدثنا إبراهيم بن هانئ نا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا أبي يزيد بن سنان نا سليمان الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : من ضحك منكم في صلاته فليتوضأ ثم ليعيد الصلاة قال لنا أبو بكر النيسابوريهذا حديث منكر فلا يصح، والصحيح عن جابر خلافه قال الشيخ أبوالحسن: يزيد بن سنان ضعيف ويكنى بأبي فروة الرهاوي وابنه ضعيف أيضا وقد وهم في هذا الحديث في موضعين أحدهما في رفعه إياه إلى النبي صلى الله عليه و سلم والآخر في لفظه والصحيح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر من قوله من ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء . السنن(1/172/47).
*وقال الدارقطني: حدثنا الحسين بن إسماعيل وابن عياش قالا نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو عامر نا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار عن بن عمر : أن عمر قال للنبي صلى الله عليه و سلم إني نذرت أن أعتكف يوما قال اعتكف وصم سمعت أبا بكر النيسابوري يقول هذا حديث منكرلأن الثقات من أصحاب عمرو بن دينار لم يذكروه منهم بن جريج وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهموابن بديل ضعيف الحديث السنن(2/200/9).
* وقال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ الحارِثُ بنُ وجِيهٍ ، عن مالِكِ بنِ دِينارٍ ، عن مُحمّدِ بنِ سِيرِين ، عن أبِي هُريرة : أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، قال : تحت كُلِّ شعرةٍ جنابةٌ ، فاغسِلُوا الشّعر وانقُوا البشر.قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، والحارِثُ : ضعِيفُ الحدِيثِ.
العلل(1/29/53)
*** أمّا إطلاق المنكر على ما أخطأ فيه الراوي الثقة أو المقبول***
* قال أبُو مُحمّدٍ سمِعتُ أبِي يقُولُ : كتبتُ عن ثابِتِ بنِ مُوسى ، عن شرِيكٍ ، عنِ الأعمشِ ، عن أبِي سُفيان ، عن جابِرٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : من صلّى بِاللّيلِ حسُن وجهُهُ بِالنّهارِ. قال أبِي : فذكرتُهُ لابنِ نُميرٍ ، فقال : الشّيخُ لا بأس بِهِ ، والحدِيثُ مُنكرٌ.
قال أبِي : الحدِيثُ موضُوعٌ.العلل(1/74/196).
* وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ أبُو أُسامة ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عُمر ، عن نافِعٍ ، عنِ ابنِ عُمر ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قِصّةِ ذِي اليدينِ.
قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، أخافُ أن يكُون أخطأ فِيهِ أبُو أُسامة. العلل(1/99/267)
وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي أبو أسامة مشهور بكنيته ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره من كبار التاسعة مات سنة إحدى ومائتين وهو بن ثمانين. تقريب التهذيب(ص 236ترجمة1492).
وقال الذهبي في الكاشف: حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي الحافظ مولى بني هاشم عن هشام بن عروة والاعمش وعنه أحمد وإسحاق ويحيى حجة عالم أخباري عاش ثمانين سنة توفي 201 ع.
الكاشف(1/348/1212)
* قال الخلال: أخبرنا المروذي أنه قال لأبي عبد الله: أتعرف: عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "متى كنت نبياً؟".
قال: هذا منكر، هذا من خطإ الأوزاعي، يخطىء، كثيراً على يحيى بن أبي كثير. المنتخب من العلل(ص21/93).
* قال عبد الله: وحدثني أبي: نا سيار: ثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الله يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء".
قال أبي: هذا حديث منكر. قال المروذي: قال أبو عبدالله: الخطأ من جعفر، ليس هذا
من قبل سيَّار. المنتخب من العلل(1/17/77).
جعفر هو: جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت وأبي عمران الجوني وعنه بن مهدي ومسدد وأمم، ثقة فيه شيء مع كثرة علومه قيل كان أميا وهو من زهاد الشيعة توفي 178 م 4، قاله الذهبي في الكاشف(1/294/792)
* قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي ، وأبا زُرعة ، عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ ابنُ عُيينة ، عنِ الأعمشِ ، عن عُمارة ، عن أبِي مَعْمَرٍ ، عن خبّابٍ ، قال : شكونا إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الرّمضاء فلم يُشكِنا.
قال أبِي : هذا خطأٌ ، أخطأ فِيهِ ابنُ عُيينة ، ليس لِهذا أصلٌ ، ما ندرِي كيف أخطأ وما أراد.
وقال أبُو زُرعة : إِنّما أراد ابنُ عُيينة حدِيث الأعمشِ ، عن عُمارة ، عن أبِي مَعْمَرٍ ، عن خبّابٍ أنّهُ ، قِيل لهُ : كيف كُنتُم تعرِفُون قِراءة النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بِاضطِرابِ لِحيتِهِ.
قُلتُ لأبِي زُرعة : عِندهُ الحدِيثانِ جمِيعًا قال : أحدُهُما ، والآخرُخطأٌ.
العلل(1/74/198).
كتبه
أبو وائل غندر
(سمعت أبى رحمه الله يقول جاءني رجل من جلة أصحاب الرأي من أهل الفهم منهم ومعه دفتر فعرضه على فقلت في بعضها هذا حديث خطأ قد دخل لصاحبه حديث في حديث وقلت في بعضه هذا حديث باطل وقلت في بعضه هذا حديث منكر وقلت في بعضه هذا حديث كذب وسائر ذلك أحاديث صحاح فقال من أين علمت أن هذا خطأ وأن هذا باطل وأن هذا كذب أخبرك راوي هذا الكتاب بأني غلطت وأني كذبت في حديث كذا؟ فقلت: لا ما أدري هذا الجزء من رواية من هو، غير أنى أعلم أن هذا خطأ، وأن هذا الحديث باطل وأن هذا الحديث كذب، فقال: تدعى الغيب؟، قال: قلت ما هذا ادعاء الغيب، قال: فما الدليل على ما تقول؟
قلت: سل عما قلت من يحسن مثل ما أحسن، فإن اتفقنا علمت أنا لم نجازف، ولم نقله إلا بفهم، قال: من هو الذي يحسن مثل ما تحسن؟ قلت أبو زرعة، قال: ويقول أبو زرعة مثل ما قلت؟ قلت: نعم، قال: هذا عجب فأخذ فكتب في كاغذ ألفاظي في تلك الأحاديث، ثم رجع إليّ وقد كتب ألفاظ ما تكلم به أبا زرعة في تلك الأحاديث، فما قلت إنه باطل قال أبو زرعة هو كذب، قلت: الكذب والباطل واحد وما قلت إنه كذب قال أبو زرعة هو باطل، وما قلت إنه منكر قال هو منكر كما قلت، وما قلت إنه صحاح قال أبو زرعة هو صحاح، فقال: ما أعجب هذا تتفقان من غير مواطأة، فيما بينكما، فقلت: فقد (ذلك) أنا لم نجازف وإنما قلناه بعلم ومعرفة قد أوتينا، والدليل على صحة ما نقوله بأن دينار نبهرجا يحمل إلى الناقد، فيقول: هذا دينار نبهرج، ويقول لدينار: هو جيد، فإن قيل له من أين قلت إن هذا نبهرج؟ هل كنت حاضرا حين بهرج هذا الدينار؟ قال: لا، فإن قيل له: فأخبرك الرجل الذي بهرجه أني بهرجت هذا الدينار؟ قال: لا، قيل: فمن أين قلت إن هذا نبهرج؟ قال: علما رزقت، وكذلك نحن رزقنا معرفة ذلك) تقدمة الجرح والتعديل (ص 349 ـ 350)
في الجرح والتعديل كتبت (ذلك): ولعلّ الصواب : دَلَّكَ
***(الباطل) وما (لا أصل له) مصطلحان مترادفان لمعنى واحد، والمقصود بهما الحديث المكذوب المختلق على النبيّ صلى الله عليه وسلّم، و لو بحثت في كتب العلل والجرح والتعديل لوجدت ذلك بكثرة وفي بعض الأحيان يجمعون بينهما فيقولون باطل لا أصل له.
***أمّا المنكر فقد يطلقونه على الباطل وما لا أصل له فيقولون هذا حديث منكر لا أصل له، هذا حديث منكر كذب، وقد استعمل هذا الإطلاق الإمام أحمد ويحي بن معين وأبو حاتم والدار قطني، وغيرهم من أئمة النقد.
ويطلقون المنكر على ما تفرد به أو أخطأ فيه الضعيف، والشديد الضعف، بل ويطلقونه أيضا على ما أخطأ في الثقة.
فالمنكر أوسع استعمالا، لأنه يطلق على الخطأ المحض الفاحش، وهذا قد يقع من الضعيف وقد يقع من الثقات، بل من الأئمة، وقد يكون من الراوي المتهم كأن يسرق حديثا فيركب له إسنادا من عند نفسه، أو يدخل عليه حديث في حديث، أو ما شابه ذلك.
وإليكم هذه النماذج من أمهات المصادر:
قال الدارقطني رحمه الله:
*: ثنا عبد الباقي بن قانع نا عبد الرزاق بن إبراهيم نا إسماعيل بن أبي أمية نا سعيد بن راشد نا حميد الطويل عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الرهن بما فيه قال وحدثنا إسماعيل بن أبي أمية نا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الرهن بما فيه إسماعيل هذا يضع الحديث وهذا باطل عن قتادة وعن حماد بن سلمة. السنن(3/32/124)
* قال الخلاّل: أخبرنا عبدالله، قال: قلت لأبي: بلغني أن ابن الحمّاني يحدث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، "ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يعجبه النظر إلى الحمام". فأنكره عليه، فرجع عن رفعه، وقال: عن عائشة- مرسلٌ.
قال أبي: هذا كذب؛ إنما كنا نعرف به حسين بن علوان، يقولون: إنه وضعه على هشام.
قلت: إن بعض أصحاب الحديث زعم أن أبا زكريا السَّيْلحينُّي رواه عن شريك؟.
فقال: كذب [هذا على السيلحيني]، السيلحينيلا يحدث بمثل هذا، هذا حديث باطلٌ. المنتخب من العلل(ص7/23).
* قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ عُمرو بن خالِدٍ ، عن زيدِ بنِ علِيٍّ ، عن آبائه أن عليًّا انكسرت إحدى زنديه ، فأمره النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يمسح على الجبائر.
فقال أبِي : هذا حدِيثٌ باطِلٌ لا أصل لهُ ، وعمرو بن خالِد : متروك الحديث. العلل(1/46/102).
* وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُئِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ ، فَقَالَ : يَسْتَمْتِعُ بِهَا صَاحِبُهَا حَيَاتَهُ فَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ.
فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ.العلل(2/433/2804)
* وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ. قَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ دَفَنَ كُتُبَهُ. العلل(2/285/2359)
* وقال أيضا: وسأل أحمد بن سلمة أبي عن حديث في أول كتاب جامع إسحاق بن راهوية قال إسحاق وإذا أراد أن يجمع بين سبحانك اللهم وبين وجهت وجهي أحب إلي لما يرويه المصريون حديثا عن الليث بن سعد ، عن سعيد بن يزيد عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي : هذا حديث باطل موضوع لا أصل له أرى أن هذا الحديث من رواية خالد بن القاسم المدائني وكان بالمدائن خرج إلى مصر فسمع من الليث فرجع إلى المدائن فسمعوا منه الناس فكان يوصل المراسيل ويضع لها أسانيد فخرج رجل من أهل الحديث إلى مصر في تجارة فكتب كتب الليث هناك وكان يقال له محمد بن حماد الكذو يعني القرع ثم جاء بها إلى بغداد فعارضوا بتلك الأحاديث فبان لهم أن أحاديث خالد مفتعلة.
العلل(1/47/410).
* وقال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد: ثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين، عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد؟
فقال: كذاب يحدث -أيضاً- بحديث أبي معاوية، عن الأعمش بحديث: "أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها"، وهذا حديث كذبٌ ليس له أصلٌ.المنتخب من العلل(ص28/121).
* وقال مهنّا: سألت أحمد ويحيى عن قول الناس: "جلبت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها"؟ فقالا: ليس له أصل، وهو موضوع. المنتخب من العلل(ص7/24).
وأمّا إطلاق المنكر على الباطل وما لا أصل له:
* فقد قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ أبُو مُصعبٍ ، عنِ الحُسينِ بنِ زيدِ بنِ علِيٍّ ، عن جعفرِ بنِ مُحمّدٍ ، عن أبِيهِ ، عن يزِيد بنِ رُكانة : أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلّى على ميِّتٍ فكبّر ، فقال : اللّهُمّ عبدُك وابنُ أمتِك ، احتاج إِلى رحمتِك وأنت أغنى عن عذابِهِ. قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، لا أصل لهُ. العلل(1/166/472).
* وقال ابن أبي حاتم: وَسَأَلْتُ أَبِي ، قُلْتُ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ نُصَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ ، قَالَ : مَنْ أَقَرَّ بِالْخِرَاجِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ لا يُقِرَّ بِهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ.
فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، مَا سَمِعْنَا بِهَذَا. فَقَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ. العلل(2/440/2830)
قلت: فقول أحمد ما سمعنا بهذا فيه دليل على أنه قصد بقوله منكر أنه باطل، وهذا ما جعل أبا حاتم يقول بعده باطل لا أصل له، فتأمّل.
***وأما إطلاق المنكر على ما وهم فيه الضعيف والشديد الضعف****
* فقال الدار قطني رحمه الله: حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل وأبو بكر النيسابوري وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني قالوا حدثنا إبراهيم بن هانئ نا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا أبي يزيد بن سنان نا سليمان الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : من ضحك منكم في صلاته فليتوضأ ثم ليعيد الصلاة قال لنا أبو بكر النيسابوريهذا حديث منكر فلا يصح، والصحيح عن جابر خلافه قال الشيخ أبوالحسن: يزيد بن سنان ضعيف ويكنى بأبي فروة الرهاوي وابنه ضعيف أيضا وقد وهم في هذا الحديث في موضعين أحدهما في رفعه إياه إلى النبي صلى الله عليه و سلم والآخر في لفظه والصحيح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر من قوله من ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء . السنن(1/172/47).
*وقال الدارقطني: حدثنا الحسين بن إسماعيل وابن عياش قالا نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو عامر نا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار عن بن عمر : أن عمر قال للنبي صلى الله عليه و سلم إني نذرت أن أعتكف يوما قال اعتكف وصم سمعت أبا بكر النيسابوري يقول هذا حديث منكرلأن الثقات من أصحاب عمرو بن دينار لم يذكروه منهم بن جريج وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهموابن بديل ضعيف الحديث السنن(2/200/9).
* وقال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ الحارِثُ بنُ وجِيهٍ ، عن مالِكِ بنِ دِينارٍ ، عن مُحمّدِ بنِ سِيرِين ، عن أبِي هُريرة : أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، قال : تحت كُلِّ شعرةٍ جنابةٌ ، فاغسِلُوا الشّعر وانقُوا البشر.قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، والحارِثُ : ضعِيفُ الحدِيثِ.
العلل(1/29/53)
*** أمّا إطلاق المنكر على ما أخطأ فيه الراوي الثقة أو المقبول***
* قال أبُو مُحمّدٍ سمِعتُ أبِي يقُولُ : كتبتُ عن ثابِتِ بنِ مُوسى ، عن شرِيكٍ ، عنِ الأعمشِ ، عن أبِي سُفيان ، عن جابِرٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : من صلّى بِاللّيلِ حسُن وجهُهُ بِالنّهارِ. قال أبِي : فذكرتُهُ لابنِ نُميرٍ ، فقال : الشّيخُ لا بأس بِهِ ، والحدِيثُ مُنكرٌ.
قال أبِي : الحدِيثُ موضُوعٌ.العلل(1/74/196).
* وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ أبُو أُسامة ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عُمر ، عن نافِعٍ ، عنِ ابنِ عُمر ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قِصّةِ ذِي اليدينِ.
قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، أخافُ أن يكُون أخطأ فِيهِ أبُو أُسامة. العلل(1/99/267)
وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي أبو أسامة مشهور بكنيته ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره من كبار التاسعة مات سنة إحدى ومائتين وهو بن ثمانين. تقريب التهذيب(ص 236ترجمة1492).
وقال الذهبي في الكاشف: حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي الحافظ مولى بني هاشم عن هشام بن عروة والاعمش وعنه أحمد وإسحاق ويحيى حجة عالم أخباري عاش ثمانين سنة توفي 201 ع.
الكاشف(1/348/1212)
* قال الخلال: أخبرنا المروذي أنه قال لأبي عبد الله: أتعرف: عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "متى كنت نبياً؟".
قال: هذا منكر، هذا من خطإ الأوزاعي، يخطىء، كثيراً على يحيى بن أبي كثير. المنتخب من العلل(ص21/93).
* قال عبد الله: وحدثني أبي: نا سيار: ثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الله يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء".
قال أبي: هذا حديث منكر. قال المروذي: قال أبو عبدالله: الخطأ من جعفر، ليس هذا
من قبل سيَّار. المنتخب من العلل(1/17/77).
جعفر هو: جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت وأبي عمران الجوني وعنه بن مهدي ومسدد وأمم، ثقة فيه شيء مع كثرة علومه قيل كان أميا وهو من زهاد الشيعة توفي 178 م 4، قاله الذهبي في الكاشف(1/294/792)
* قال ابن أبي حاتم: وسألتُ أبِي ، وأبا زُرعة ، عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ ابنُ عُيينة ، عنِ الأعمشِ ، عن عُمارة ، عن أبِي مَعْمَرٍ ، عن خبّابٍ ، قال : شكونا إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الرّمضاء فلم يُشكِنا.
قال أبِي : هذا خطأٌ ، أخطأ فِيهِ ابنُ عُيينة ، ليس لِهذا أصلٌ ، ما ندرِي كيف أخطأ وما أراد.
وقال أبُو زُرعة : إِنّما أراد ابنُ عُيينة حدِيث الأعمشِ ، عن عُمارة ، عن أبِي مَعْمَرٍ ، عن خبّابٍ أنّهُ ، قِيل لهُ : كيف كُنتُم تعرِفُون قِراءة النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بِاضطِرابِ لِحيتِهِ.
قُلتُ لأبِي زُرعة : عِندهُ الحدِيثانِ جمِيعًا قال : أحدُهُما ، والآخرُخطأٌ.
العلل(1/74/198).
كتبه
أبو وائل غندر