Doa dalam Hati dengan Bahasa non-Arab
Doa dalam Hati dengan Bahasa non-Arab seperti bahasa Indonesia, Inggris, Spanyol, Jerman, Prancis atau bahasa daerah kita masing-masing seperti bahasa Jawa, Madura, Sunda, Batak, Melayu, Padang, Banjar, dll apakah sama baiknya dengan berdoa memakai bahasa Arab. Dan hukum doa dalam hati.
Doa dalam Hati dengan Bahasa non-Arab seperti bahasa Indonesia, Inggris, Spanyol, Jerman, Prancis atau bahasa daerah kita masing-masing seperti bahasa Jawa, Madura, Sunda, Batak, Melayu, Padang, Banjar, dll apakah sama baiknya dengan berdoa memakai bahasa Arab. Dan hukum doa dalam hati.
DOA DENGAN BAHASA NON ARAB (BAHASA INDONESIA, dll)
Doa dengan bahasa bukan Arab ada kalanya di luar shalat atau di dalam shalat. Doa non-bahasa Arab di luar shalat boleh secara mutlak. Sedangkan doa bahasa non-Arab di dalam shalat menurut mazhab Syafi'i diperinci: apabila doa terebut berdasarkan hadis maka tidak boleh dengan bahasa selain Arab kecuali bagi yang tidak bisa (tidak hafal) doa tersebut.
اختلف الفقهاء في الدعاء بغير العربية في الصلاة ، فقال الأحناف بالكراهة التحريمية في الصلاة والتنزيهية خارجها ، وقد حرم المالكية الدعاء بغير العربية ، أما الشافعية فقد فرقوا بين الدعاء بالمأثور وغيره فإن كان بالمأثور فقد ورد فيه ثلاثة أقوال أصحها : أنه يجوز بغير العربية للعاجز عنها , ولا يجوز للقادر , فإن فعل بطلت صلاته ، وهو ما عليه الحنابلة .
ونقول للسائل الكريم الأولى أن يؤم المسلمين الحافظ لكتاب الله ، العارف للغة العربية . وما حدث جائز إذا لم يكن هناك غيره يصلح للإمامة .
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :
المنقول عن الحنفية في الدعاء بغير العربية الكراهة ; لأن عمر رضي الله تعالى عنه نهى عن رطانة الأعاجم , والرطانة كما في القاموس : الكلام بالأعجمية . وظاهر التعليل : أن الدعاء بغير العربية خلاف الأولى , وأن الكراهة فيه تنزيهية , ولا يبعد أن يكون الدعاء بالعجمية مكروها تحريما في الصلاة , وتنزيها خارجها .
وذهب المالكية إلى أنه يحرم الدعاء بغير العربية - على ما نقل ابن عابدين عن القرافي - معللا باشتماله على ما ينافي التعظيم , وقيد اللقاني كلام القرافي بالأعجمية المجهولة المدلول , أخذا من تعليله , وهو اشتمالها على ما ينافي جلال الربوبية . وأما إذا علم مدلولها فيجوز استعمالها مطلقا في الصلاة وغيرها ; لقوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها } وقوله تعالى : { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه } وهذا ما صرح به الدسوقي أيضا
وقد فصل الشافعية الكلام فقالوا : الدعاء في الصلاة إما أن يكون مأثورا أو غير مأثور . أما الدعاء المأثور ففيه ثلاثة أوجه : أصحها , ويوافقه ما ذهب إليه الحنابلة : أنه يجوز بغير العربية للعاجز عنها , ولا يجوز للقادر , فإن فعل بطلت صلاته . والثاني : يجوز لمن يحسن العربية وغيره . والثالث : لا يجوز لواحد منهما لعدم الضرورة إليه . وأما الدعاء غير المأثور في الصلاة , فلا يجوز اختراعه والإتيان به بالعجمية قولا واحدا . وأما سائر الأذكار كالتشهد الأول والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه , والقنوت , والتسبيح في الركوع والسجود , وتكبيرات الانتقالات , فعلى القول بجواز الدعاء بالأعجمية تجوز بالأولى , وإلا ففي جوازها للعاجز أوجه : أصحها : الجواز . والثاني : لا . والثالث : يجوز فيما يجبر بسجود السهو . وقيل : أنه إذا لم يحسن العربية أتى بكل الأذكار بالعجمية , وإن كان يحسنها أتى بالعربية , فإن خالف وقالها بالفارسية : فما كان واجبا كالتشهد والسلام لم يجزه , وما كان سنة كالتسبيح والافتتاح أجزأه وقد أساء .
BERDOA DALAM HATI
Hukum berdoa dalam hati boleh, tapi berdoa dengan lisan itu lebih utama karena secara syariah amal yang dicatat oleh malaikat adalah amal yang dilakukan oleh fisik, bukan oleh hati.
فالأصل أن مجرد حديث النفس لا يعد عملا، ولا يحسب لصاحبه ولا عليه؛ ولذلك قال العلماء: إن الخواطر التي تمر بالقلب لا يؤاخذ الشخص بها شرعا ما لم يتلفظ بها صاحبها أو يعمل بمقتضاها.
وقالوا: لا بد في القراءة من تحريك اللسان والشفتين، وبدون ذلك لا تعتبر قراءة، وإنما هو تدبر أو تفكر بالقلب؛ ولذلك لا يمنع الجنب من القراءة بالقلب، ولا صاحب الحاجة في الحمام من الذكر بالقلب.
وبخصوص الدعاء بالقلب وحده دون اللسان لم نطلع له على دليل، ولكن ورد أن الذكر بالقلب وحده يحسب لصاحبه، ولا يبعد قياس الدعاء عليه.
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنا ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.
وقد جاء في كلام بعض أهل العلم ما يدل على أهمية عمل القلب في الدعاء وأن اللسان تابع له.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض الدعاء بالعامية: فإن أصل الدعاء من القلب، واللسان تابع للقلب، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك. اهـ
وإذا قلنا إن الدعاء بالقلب يحسب لصاحبه قياسا على الذكر، فلا شك أن التلفظ به أفضل من مجرد إرادة المعنى بالقلب فقط؛ لما في ذلك من تؤاطؤ القلب واللسان.
DOA DENGAN BAHASA NON ARAB (BAHASA INDONESIA, dll)
Doa dengan bahasa bukan Arab ada kalanya di luar shalat atau di dalam shalat. Doa non-bahasa Arab di luar shalat boleh secara mutlak. Sedangkan doa bahasa non-Arab di dalam shalat menurut mazhab Syafi'i diperinci: apabila doa terebut berdasarkan hadis maka tidak boleh dengan bahasa selain Arab kecuali bagi yang tidak bisa (tidak hafal) doa tersebut.
اختلف الفقهاء في الدعاء بغير العربية في الصلاة ، فقال الأحناف بالكراهة التحريمية في الصلاة والتنزيهية خارجها ، وقد حرم المالكية الدعاء بغير العربية ، أما الشافعية فقد فرقوا بين الدعاء بالمأثور وغيره فإن كان بالمأثور فقد ورد فيه ثلاثة أقوال أصحها : أنه يجوز بغير العربية للعاجز عنها , ولا يجوز للقادر , فإن فعل بطلت صلاته ، وهو ما عليه الحنابلة .
ونقول للسائل الكريم الأولى أن يؤم المسلمين الحافظ لكتاب الله ، العارف للغة العربية . وما حدث جائز إذا لم يكن هناك غيره يصلح للإمامة .
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :
المنقول عن الحنفية في الدعاء بغير العربية الكراهة ; لأن عمر رضي الله تعالى عنه نهى عن رطانة الأعاجم , والرطانة كما في القاموس : الكلام بالأعجمية . وظاهر التعليل : أن الدعاء بغير العربية خلاف الأولى , وأن الكراهة فيه تنزيهية , ولا يبعد أن يكون الدعاء بالعجمية مكروها تحريما في الصلاة , وتنزيها خارجها .
وذهب المالكية إلى أنه يحرم الدعاء بغير العربية - على ما نقل ابن عابدين عن القرافي - معللا باشتماله على ما ينافي التعظيم , وقيد اللقاني كلام القرافي بالأعجمية المجهولة المدلول , أخذا من تعليله , وهو اشتمالها على ما ينافي جلال الربوبية . وأما إذا علم مدلولها فيجوز استعمالها مطلقا في الصلاة وغيرها ; لقوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها } وقوله تعالى : { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه } وهذا ما صرح به الدسوقي أيضا
وقد فصل الشافعية الكلام فقالوا : الدعاء في الصلاة إما أن يكون مأثورا أو غير مأثور . أما الدعاء المأثور ففيه ثلاثة أوجه : أصحها , ويوافقه ما ذهب إليه الحنابلة : أنه يجوز بغير العربية للعاجز عنها , ولا يجوز للقادر , فإن فعل بطلت صلاته . والثاني : يجوز لمن يحسن العربية وغيره . والثالث : لا يجوز لواحد منهما لعدم الضرورة إليه . وأما الدعاء غير المأثور في الصلاة , فلا يجوز اختراعه والإتيان به بالعجمية قولا واحدا . وأما سائر الأذكار كالتشهد الأول والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه , والقنوت , والتسبيح في الركوع والسجود , وتكبيرات الانتقالات , فعلى القول بجواز الدعاء بالأعجمية تجوز بالأولى , وإلا ففي جوازها للعاجز أوجه : أصحها : الجواز . والثاني : لا . والثالث : يجوز فيما يجبر بسجود السهو . وقيل : أنه إذا لم يحسن العربية أتى بكل الأذكار بالعجمية , وإن كان يحسنها أتى بالعربية , فإن خالف وقالها بالفارسية : فما كان واجبا كالتشهد والسلام لم يجزه , وما كان سنة كالتسبيح والافتتاح أجزأه وقد أساء .
BERDOA DALAM HATI
Hukum berdoa dalam hati boleh, tapi berdoa dengan lisan itu lebih utama karena secara syariah amal yang dicatat oleh malaikat adalah amal yang dilakukan oleh fisik, bukan oleh hati.
فالأصل أن مجرد حديث النفس لا يعد عملا، ولا يحسب لصاحبه ولا عليه؛ ولذلك قال العلماء: إن الخواطر التي تمر بالقلب لا يؤاخذ الشخص بها شرعا ما لم يتلفظ بها صاحبها أو يعمل بمقتضاها.
وقالوا: لا بد في القراءة من تحريك اللسان والشفتين، وبدون ذلك لا تعتبر قراءة، وإنما هو تدبر أو تفكر بالقلب؛ ولذلك لا يمنع الجنب من القراءة بالقلب، ولا صاحب الحاجة في الحمام من الذكر بالقلب.
وبخصوص الدعاء بالقلب وحده دون اللسان لم نطلع له على دليل، ولكن ورد أن الذكر بالقلب وحده يحسب لصاحبه، ولا يبعد قياس الدعاء عليه.
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنا ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.
وقد جاء في كلام بعض أهل العلم ما يدل على أهمية عمل القلب في الدعاء وأن اللسان تابع له.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض الدعاء بالعامية: فإن أصل الدعاء من القلب، واللسان تابع للقلب، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك. اهـ
وإذا قلنا إن الدعاء بالقلب يحسب لصاحبه قياسا على الذكر، فلا شك أن التلفظ به أفضل من مجرد إرادة المعنى بالقلب فقط؛ لما في ذلك من تؤاطؤ القلب واللسان.