Kitab Matan Al-Hikam Ibnu Athaillah
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (ابن عطاء االله السكندري)
Bidang studi: Tasawuf
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam
Baca juga:
- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264
Hikmah 1 s/d 35
الحكم العطائية
ابن عطاء االله السكندري
الحكمة الأولى
من علامة الاعتماد على العمل - نقصان الرجاء عند وجود الزلل .
الحكمة الثانية
إرادتك التجريد - مع إقامة االله إياك في الأسباب - من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب – مع إقامة االله إياك في التجريد – انحطاط عن الهمة العلية .
الحكمة الثالثة
سوابق الهمم – لا تخرق أسوار الأقدار .
الحكمة الرابعة
ارح نفسك من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك .
الحكمة الخامسة
اجتهادك فيما ضمن لك ، وتقصيرك فيما طلب منك - دليل على انطماس البصيرة منك .
الحكمة السادسة
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ؛ فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد .
الحكمة السابعة
لا يشكّكُنك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعين زمنه - لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك .
الحكمة الثامنة
إذا فتح لك وجهة من التعرف - فلا تبال معها إن قل عملك ، فإنه مافتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرفإليك ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك ، والأعمال أنت مهديها إليه ! وأين ما تهديه إليه - مما هو مورده عليك ؟
الحكمة التاسعة
تنوعت أجناس الأعمال ، لتنوع واردات الأحوال .
الحكمة العاشرة
الأعمل : صورقائمة ، وأرواحها : وجود سرالإخلاص فيها .
الحكمة الحادية عشرة
ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .
الحكمة الثانية عشرة
ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان فكرة .
الحكمة الثالثةعشرة
كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟
أم كيف يرحل إلى االله ، وهو مكبل بشهواته ؟
أم كيف يطمع أن يدخل حضرة االله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟
أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار ، وهو لم يتب من هفواته ؟
الحكمة الرابعة عشرة
الكون كله ظلمة ، وإنما أناره ظهوره الحق فيه ، فمن رأى الكون ، ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ، أو بعده – فقد أعوز وجود الأنوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
الحكمة الخامسة عشرة
مما يدلك على وجود قهره – سبحانه – أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .
الحكمة السادسة عشرة
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهوالذي ظهر لكل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟
كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟
يا عجبا ! كيف يظهر الوجود في العدم !؟
أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم !؟
الحكمة السابعة عشرة
ما ترك من الجهل شيئا – من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره االله فيه .
الحكمة الثامنة عشرة
إحالتك الأعمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس .
5ابن عطاء االله السكندري-الحكم العطائية
الحكمة التاسعة عشرة
لا تطلب منه أن يخرجك من حاله ؛ لستعملك فيما سواها ، فلو أرادك – لا ستعملك من غير إخراج .
الحكمة العشرون
ما أرادت همة سالك أن تقف عند ما كشف لها – إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تطلـب أمامـك ، ولاتبرجت له ظواهر المكونات – إلا ونادته حقائقها "إنما نحن فتنة فلا تكفر" )سورة البقرة ، آية . (102)
الحكمة الحادية والعشرون
طلبك منه – اتهام له ، وطلبك له - غيبه منك عنه – وطلبك لغيره ، لقله حيائك منه،وطلبك من غيره – لوجود بعدك عنه .
الحكمة الثانية والعشرون
ما من نفس تبديه – إلا وله قدر فيك يمضيه .
الحكمة الثالثة والعشرون
لا تترقب فراغ الأغيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له ، فيما هو مقيمك فيه .
الحكمة الرابعة والعشرون
لا تستغرب وقوع الأكدار – ما دمت في هذا الدار – فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها ، وواجب نعتها .
الحكمة الخامسة والعشرون
ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .
الحكمة السادسة والعشرون
من علامات النجح في النهايات – الرجوع إلى االله في البدايات .
الحكمة السابعة والعشرون
من أشرقت بدايته – أشرقت نهايته .
الحكمة الثامنة والعشرون
ما استودع في غيب السرائر – ظهر في شهادة الظواهر .
الحكمة التاسعة والعشرون
شتان بين من يستدل به ، أو يستدل عليه : المستدِل به – عرف الحق لأهله ؛ فأثبت الأمر مـن وجـود أصله ، والاستدلال عليه – من عدم الوصول إليه ، وإلافمتى غاب ؛ حتى يستدل عليه ، ومتى بعد ؛ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه ؟
الحكمة الثلاثون
"لينفق ذو سعة من سعتة"(سورة الطلاق ، آية 7) الواصلون إليه ، "ومن قُدِر عليه رزقه" (سورة الطلاق ، آية 7) السائرون إليه .
الحكمة الحادية والثلاثون
اهتدى الراحلون إليه بأنوار التواجه ، والواصلون لهم أنوار المواجهة . فالأولون للأنوار ، وهؤلاء الأنـوار لهم ؛ لأنهم الله ، لاشيء دونه : "قل االله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (سورة الأنعام ، آية . 91)
الحكمة الثانية والثلاثون
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب – خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب .
الحكمة الثالثة والثلاثون
الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه ، إذ لو حجبه شيء – لستره ماحجبه ، ولو كان له ساتر – لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء – فهو له قاهر "وهو القاهر فوق عباده" (سـورة لأنعام ، آية . 18)
الحكمة الرابعة والثلاثون
اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكون – لنداء الحق – مجيبـا ، ومـن حضرته قريبا .
الحكمة الخامسة والثلاثون
أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منـك عنها ولأن تصحب جاهلا ، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ، يرضى عن نفسه ، فأي علم لعالم ، يرضىعن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل ، لا يرضى عن نفسه ؟