Kitab Al-Hikam 221 - 264 (Tamat)
Kitab Al-Hikam hikmah nomor 221 sampai dengan hikmah nomor 264
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Kitab Al-Hikam hikmah nomor 221 sampai dengan hikmah nomor 264 (Tamat)
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam
Baca juga:
- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائتين
لا تطلبن بقاء الواردات – بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك – في االله – غنى عن كل شيء ، وليس يغنيك عنه شيء .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائتين
تطلعت إلى بقاء غيره – دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان سواه – دليل على عدم وصلتك به .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائتين
النعيم وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لوجود حجابه ، فسبب العذاب – وجود الحجاب ، واتمام النعيم – بالنظر إلى وجهه الكريم .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائتين
ما تجده القلوب من الهموم والأحزان – فلأجل مامنعته من وجود العيان .
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائتين
من تمام النعمة عليك – أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائتين
ليقل ما تفرح به – يقل ما تحزن عليه .
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائتين
إن أردت ألا تعزل – فلا تتول ولاية لا تدوم لك .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائتين
إن رغبت البدايات – زهدتك النهايات : إن دعاك إليها ظاهر – نهاك عنها باطن .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائتين
إنما جعلها محلا للأغيار ، ومعدنا للأكدار ؛ تزهيدا لك فيها .
الحكمة الثلاثون بعد المائتين
علم أنك لاتقبل النصح المجرد ، فذوقك من ذواقها – ما سهل عليك وجود فراقها .
الحكمة الحادية والثلاثون بعد المائتين
العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه .
الحكمة الثانية والثلاثون بعد المائتين
خير العلم – ماكنت الخشية معه .
الحكمة الثالثة والثلاثون بعد المائتين
العلم إن قارنته الخشية – فلك وإلا فعليك .
الحكمة الرابعة والثلاثون بعد المائتين
متى آلمك عدم إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك – فارجع إلى علم االله فيك فإن كان لا يقنعك علمه – فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه – أشد من مصيبتك بوجود الأذى منهم .
الحكمة الخامسة والثلاثون بعد المائتين
إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء ، حتى لا يشغلك عنه شيء .
الحكمة السادسة والثلاثون بعد المائتين
إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك – فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .
الحكمة السابعة والثلاثون بعد المائتين
جعله لك عدوا ؛ ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ؛ ليدوم إقبالك عليه .
الحكمة الثامنة والثلاثون بعدالمائتين
من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إلا عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا – فأنت المتكبر حقا .
الحكمة التاسعة والثلاثون بعد المائة
ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه دون ما صنع .
الحكمة الأربعون بعد المائتين
التواضع الحقيقي – هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته ، وتجلي صفته .
الحكمة الحادية والأربعون بعد المائتين
لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف .
الحكمة الثانية والأربعون بعد المائتين
المؤمن يشغله الثناء على االله عن أن يكون – لنفسه – شاكرا ، وتشغله حقوق االله عن أن يكون لحظوظه – ذاكرا .
الحكمة الثالثة والأربعون بعد المائتين
ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أويطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليس المحب من تبذل له .
الحكمة الرابعة والأربعون بعد المائتين
لو لا ميادين النفوس – ما تحقق سير السائرين ، إذا لامسافة بينك وبينه ؛ حتى تطويها رحلتك ، ولا قطعة بينك وبينه ؛ حتى تمحوه وصلتك .
الحكمة الخامسة والأربعون بعد المائتين
جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ؛ ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة ، تنطوي عليك أصداف مكوناته .
الحكمة السادسة والأربعون بعد المائتين
إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك .
الحكمة السابعة والأربعون بعد المائتين
الكائن في الكون ، ولم تفتح له ميادين الغيوب – مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .
الحكمة الثامنة والأربعون بعد المائتين
أنت من الأكوان مالم تشهد المكون ، فإذا شهدته – كانت الأكوان معك .
الحكمة التاسعة والأربعون بعد المائتين
لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية : إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت فيالأفق ، وليست منه : تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك ، فيردك إلى حدودك ، فالنهار ليس منك وإليك ، ولكنه وارد عليك .
الحكمة الخمسون بعد المائتين
دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجود ذاته ؛ إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه ؛ فأرباب الجذب – يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا ، فنهاية السالكين – بداية المجذوبين ، وبداية السالكين – نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ؛ فربما التقيا في الطريق : هذا في ترقيه ، وهذا في تدليه .
الحكمة الحادية والخمسون بعد المائتين
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت ، كما لاتظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائتين
وجدان ثمرات الطاعات عاجلا – بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلاً .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائتين
كيف تطلب العوض على عمل – هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق – هو مهديه إليك ؟
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائتين
قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم لا أذكار ولا أنوار – نعوذ باالله من ذلك .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائتين
ذاكر ذكر ؛ ليستنير قلبه ، وذاكر استنار قلبه ؛ فكان ذاكرا ، والذي استوت أذكاره وأنواره – فبذكره يهتدي ، وبنوره يقتدي .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائتين
ما كان ظاهر ذكر – إلا عن باطن شهوده وفكر .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائتين
اشهدك من قبل أن يستشهدك ، فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .
الحكمة الثامنة والخمسون بعد المائتين
أكرمك بكرامات ثلاث : جعلك ذاكرا له ، ولو لا فضله – لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك ، وجعلك مذكورا به ؛ إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده ، فتمم نعمته عليك .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائتين
رب عمر – اتسعت آماده – وقلت أمداده ، ورب عمر – قليلة آماده كثيرة أمداده .
الحكمة الستون بعد المائتين
من بورك له في عمره – أدرك في يسير من الزمن – من منن االله تعالى – ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ، ولا تلحقه الإشارة .
الحكمة الحادية والستون بعد المائتين
الخذلان كل الخذلان – أن تتفرغ من الشواغل ، ثم لا تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ، ثم لا ترحل إليه .
الحكمة الثانية والستون بعد المائتين
الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار .
الحكمة الثالثة والستون بعد المائتين
الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت – فلا إضاءة له .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائتين
الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة جهود وعيان : فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .
Judul kitab: Matan Al-Hikam (Hikmah-hikmah)
Judul asal: الحكم العطائية والمناجاة الإلهية
Pengarang: Ibnu Athaillah Al-Iskandary (Al-Sikandary) (للإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري)
Wafat: 709 H.
Bidang studi: Tasawuf
Download:
- Al-Hikam (versi Arab) (pdf)
- Terjemah Al-Hikam
Baca juga:
- Kitab Al-Hikam no. 1 - 35
- Kitab Al-Hikam no. 36 - 70
- Kitab Al-Hikam no. 71 - 120
- Kitab Al-Hikam no. 121 - 170
- Kitab Al-Hikam no. 171 - 220
- Kitab Al-Hikam no. 221 - 264
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائتين
لا تطلبن بقاء الواردات – بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك – في االله – غنى عن كل شيء ، وليس يغنيك عنه شيء .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائتين
تطلعت إلى بقاء غيره – دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان سواه – دليل على عدم وصلتك به .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائتين
النعيم وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لوجود حجابه ، فسبب العذاب – وجود الحجاب ، واتمام النعيم – بالنظر إلى وجهه الكريم .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائتين
ما تجده القلوب من الهموم والأحزان – فلأجل مامنعته من وجود العيان .
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائتين
من تمام النعمة عليك – أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائتين
ليقل ما تفرح به – يقل ما تحزن عليه .
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائتين
إن أردت ألا تعزل – فلا تتول ولاية لا تدوم لك .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائتين
إن رغبت البدايات – زهدتك النهايات : إن دعاك إليها ظاهر – نهاك عنها باطن .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائتين
إنما جعلها محلا للأغيار ، ومعدنا للأكدار ؛ تزهيدا لك فيها .
الحكمة الثلاثون بعد المائتين
علم أنك لاتقبل النصح المجرد ، فذوقك من ذواقها – ما سهل عليك وجود فراقها .
الحكمة الحادية والثلاثون بعد المائتين
العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه .
الحكمة الثانية والثلاثون بعد المائتين
خير العلم – ماكنت الخشية معه .
الحكمة الثالثة والثلاثون بعد المائتين
العلم إن قارنته الخشية – فلك وإلا فعليك .
الحكمة الرابعة والثلاثون بعد المائتين
متى آلمك عدم إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك – فارجع إلى علم االله فيك فإن كان لا يقنعك علمه – فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه – أشد من مصيبتك بوجود الأذى منهم .
الحكمة الخامسة والثلاثون بعد المائتين
إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء ، حتى لا يشغلك عنه شيء .
الحكمة السادسة والثلاثون بعد المائتين
إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك – فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .
الحكمة السابعة والثلاثون بعد المائتين
جعله لك عدوا ؛ ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ؛ ليدوم إقبالك عليه .
الحكمة الثامنة والثلاثون بعدالمائتين
من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إلا عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا – فأنت المتكبر حقا .
الحكمة التاسعة والثلاثون بعد المائة
ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه دون ما صنع .
الحكمة الأربعون بعد المائتين
التواضع الحقيقي – هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته ، وتجلي صفته .
الحكمة الحادية والأربعون بعد المائتين
لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف .
الحكمة الثانية والأربعون بعد المائتين
المؤمن يشغله الثناء على االله عن أن يكون – لنفسه – شاكرا ، وتشغله حقوق االله عن أن يكون لحظوظه – ذاكرا .
الحكمة الثالثة والأربعون بعد المائتين
ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أويطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليس المحب من تبذل له .
الحكمة الرابعة والأربعون بعد المائتين
لو لا ميادين النفوس – ما تحقق سير السائرين ، إذا لامسافة بينك وبينه ؛ حتى تطويها رحلتك ، ولا قطعة بينك وبينه ؛ حتى تمحوه وصلتك .
الحكمة الخامسة والأربعون بعد المائتين
جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ؛ ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة ، تنطوي عليك أصداف مكوناته .
الحكمة السادسة والأربعون بعد المائتين
إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك .
الحكمة السابعة والأربعون بعد المائتين
الكائن في الكون ، ولم تفتح له ميادين الغيوب – مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .
الحكمة الثامنة والأربعون بعد المائتين
أنت من الأكوان مالم تشهد المكون ، فإذا شهدته – كانت الأكوان معك .
الحكمة التاسعة والأربعون بعد المائتين
لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية : إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت فيالأفق ، وليست منه : تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك ، فيردك إلى حدودك ، فالنهار ليس منك وإليك ، ولكنه وارد عليك .
الحكمة الخمسون بعد المائتين
دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجود ذاته ؛ إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه ؛ فأرباب الجذب – يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا ، فنهاية السالكين – بداية المجذوبين ، وبداية السالكين – نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ؛ فربما التقيا في الطريق : هذا في ترقيه ، وهذا في تدليه .
الحكمة الحادية والخمسون بعد المائتين
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت ، كما لاتظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائتين
وجدان ثمرات الطاعات عاجلا – بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلاً .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائتين
كيف تطلب العوض على عمل – هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق – هو مهديه إليك ؟
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائتين
قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم لا أذكار ولا أنوار – نعوذ باالله من ذلك .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائتين
ذاكر ذكر ؛ ليستنير قلبه ، وذاكر استنار قلبه ؛ فكان ذاكرا ، والذي استوت أذكاره وأنواره – فبذكره يهتدي ، وبنوره يقتدي .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائتين
ما كان ظاهر ذكر – إلا عن باطن شهوده وفكر .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائتين
اشهدك من قبل أن يستشهدك ، فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .
الحكمة الثامنة والخمسون بعد المائتين
أكرمك بكرامات ثلاث : جعلك ذاكرا له ، ولو لا فضله – لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك ، وجعلك مذكورا به ؛ إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده ، فتمم نعمته عليك .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائتين
رب عمر – اتسعت آماده – وقلت أمداده ، ورب عمر – قليلة آماده كثيرة أمداده .
الحكمة الستون بعد المائتين
من بورك له في عمره – أدرك في يسير من الزمن – من منن االله تعالى – ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ، ولا تلحقه الإشارة .
الحكمة الحادية والستون بعد المائتين
الخذلان كل الخذلان – أن تتفرغ من الشواغل ، ثم لا تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ، ثم لا ترحل إليه .
الحكمة الثانية والستون بعد المائتين
الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار .
الحكمة الثالثة والستون بعد المائتين
الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت – فلا إضاءة له .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائتين
الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة جهود وعيان : فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .