Pemimpin Kafir yang Adil Lebih Baik dari Pemimpin Muslim yang Korup (1)
Pemimpin Kafir yang Adil Lebih Baik dari Pemimpin Muslim yang Korup (1) الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم
القصة بأختصار انه بعد احتلال هولاكو لمدينة بغداد عام 1258م وقتله لمايزيد عن مليون نفس فيها،توجه الى الجنوب فأحتل مدينة الحلة التي كانت ذات حاضرة علمية مشهورة حينها،فجمع في حضرته علمائها من كل الملل والنحل،وقيل ان الحدث كان في بغداد،المهم فسئلهم السؤال التالي:ايهما افضل الحاكم المسلم الجائر،ام الحاكم الكافر العادل؟.
Pemimpin kafir yang adil lebih baik daripada pemimpin muslim yang zalim atau korup (1).
PENDAPAT DR. ALI JUMAH MUFTI MESIR
Baca: Pemimpin kafir yang adil lebih baik daripada pemimpin muslim yang korup bagian 2.
المفتي: علماء الإسلام فضلوا الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم
أكد الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية - أن دولة الإسلام هي دولة العدل وأنه لابد أن يكون العدل في جميع المناحي، مضيفا أن العدل يبدأ في ساحة القضاء ويمتد ليشمل العدل الاجتماعي، والمساواة بين الناس، ورعاية الغني الفقير، وأن العدل هو أساس الملك، وأنه لا تبقى أمة ظالمة لنفسها، يضيع فيها حق الضعيف.
وأوضح المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر أن علماء الإسلام فضلوا الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم، ذلك لأن الكافر العادل أستفيد منه أما المسلم الظالم فيهلك الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الظلم ظلمات يوم القيامة".
وأضاف أن أساس العدل وبناءه في المجتمع يبدأ من القاضي، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرسى القواعد في بناء شخصية القاضي المسلم لأنه هو الأسوة الحسنة، الذي سيقلده الحاكم والمحكوم، وأضاف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "القضاة ثلاثة، اثنان في النار، وواحد في الجنة، وهو رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في حكمه فهو في النار" .
وأوضح المفتي أن مسئولية القاضي كبيرة وخطيرة، مما يزيد العبء على كاهل القضاة، وشدد على أن يكون قلب القاضي معلقا بالله، ذاكرًا لمولاه، وأضاف أن الوالي من وظائفه أن يتخير القضاة وأن يختبرهم ويرعاهم، مشيرًا إلى أن كتاب سيدنا علي بن أبي طالب إلى مالك ابن الأشتر والي مصر، يمكن أن يصلح دستورًا لمصر كما أكد الشيخ الإمام محمد عبده الذي توفي عام 1905، والكتاب يقول: "ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك، ممن لا تضيق به الأمور، ولا يمحكه الخصوم، ولا يتمادى في الزلة, ولا يحصر من الفيء إلى الحق إذا عرفه"
وذكر أن التاريخ الإسلامي سمي بدولة العدل والقضاء وكان القاضي عندنا في التاريخ له "شنة ورنة"، وكان يحاول أن يكون من أهل الجنة، وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - " لا يحكمن حكم بين اثنين وهو غضبان".
وأضاف أن الله من على مصر بأن القضاء فيها ما زال متماسكًا، داعيا الله للقضاء المصري والقضاة بمزيد من التماسك؛ لأنهم هم الأمل في شيوع العدل الذي سيتحول بعد ذلك إلى عدل في الاقتصاد والسياسة والاجتماع.
وأشار المفتي إلى أن القاضي الذي تتوفر فيه هذه الشروط تراه وكأن عمودًا من النور ينزل من السماء عليه، ذلك لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي ذر الغفاري: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن أجبر عليه ينزل الله عليه ملكًا ليسدده"، وكان عمر بن عبد العزيز يقول: " لا يصلح للقضاء إلا القوي على أمر الناس، المستخف بسخطهم" ، وأشار إلى أنه تحدث عن شخصية الفارس النبيل وأنه الأمل فينا في قابل الأيام، كما أنه تحدث عن فعل الخير والعطاء، وأنه عنصر آخر في بناء الشخصية التي نريد أن نرجع إليها وأن تشيع فيما بيننا، كما تحدث عن العالم الذي يدرك شأنه ويعلم زمانه، وهو جزء لا يتجزأ من إنسان الحضارة ، وأضاف أنه لا يجوز التعقيب والاعتراض على حكم القاضي لا شرعًا ولا قانونًا، وإنه إذا كان هناك خلل في الحكم فقد اخترع المسلمون التدرج في الأحكام، فهناك محاكم ابتدائية واستئناف ونقض، حتى ينظر قاض آخر في الشكل والمضمون حتى يتم العدل لأن العدل هو أساس الملك.
13 Mei 2012
PENDAPAT SAYID IBNU THAWUS AL-ALAWI ULAMA IRAK ABAD KE-13 HIJRIAH
القصة بأختصار انه بعد احتلال هولاكو لمدينة بغداد عام 1258م وقتله لمايزيد عن مليون نفس فيها،توجه الى الجنوب فأحتل مدينة الحلة التي كانت ذات حاضرة علمية مشهورة حينها،فجمع في حضرته علمائها من كل الملل والنحل،وقيل ان الحدث كان في بغداد،المهم فسئلهم السؤال التالي:ايهما افضل الحاكم المسلم الجائر،ام الحاكم الكافر العادل؟.
وهنا احتار العلماء في الاجابة،ولا ادري سبب الحيرة هل من ان السؤال جديد عليهم ام من شيء آخر!،فمن غير المعقول ان العلماء الذين بحثوا في ادق المسائل واصعبها وفي شتى الفروع،ان يفوتهم هذا السؤال الهام او لايعيرون له اهمية.
عموما بقوا في حيرة من امرهم،حتى تقدم الصفوف عالم جليل وأحد كبار علماء الحلة وبغداد،وهو العلامة السيد ابن طاووس العلوي، فقال الحاكم الكافر العادل هو افضل من المسلم الجائر، وعندما سئل عن الدليل،فكانت اجابته عقلية،بأن لنا عدل الكافر العادل عندما يحكم وعليه وزر كفره لوحده،بينما لنا ظلم المسلم الجائر اذا حكم،وله لوحده اسلامه الذي يثاب عليه،وهو اسلام شكلي بالطبع...فكانت اجابته العقلانية العميقة سببا في توقيعه على الوثيقة المذكورة والتي عن طريقها تم حفظ دماء ماتبقى من الناس وعلى رأسهم العلماء الذين اخذوا يتسارعون في التوقيع وتأييد ما جاء بها.
PENDAPAT IBNU TAIMIYAH
Dalam kitab Al-Amr bil Makruf wan Nahyu anil Munkar, hlm. 43 yang ditahqiq oleh Dr. Muhamad Sayid Al-Julaind.
وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم. ولهذا قيل: " الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة".
PENDAPAT DR. ALI JUMAH MUFTI MESIR
Baca: Pemimpin kafir yang adil lebih baik daripada pemimpin muslim yang korup bagian 2.
المفتي: علماء الإسلام فضلوا الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم
أكد الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية - أن دولة الإسلام هي دولة العدل وأنه لابد أن يكون العدل في جميع المناحي، مضيفا أن العدل يبدأ في ساحة القضاء ويمتد ليشمل العدل الاجتماعي، والمساواة بين الناس، ورعاية الغني الفقير، وأن العدل هو أساس الملك، وأنه لا تبقى أمة ظالمة لنفسها، يضيع فيها حق الضعيف.
وأوضح المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر أن علماء الإسلام فضلوا الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم، ذلك لأن الكافر العادل أستفيد منه أما المسلم الظالم فيهلك الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الظلم ظلمات يوم القيامة".
وأضاف أن أساس العدل وبناءه في المجتمع يبدأ من القاضي، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرسى القواعد في بناء شخصية القاضي المسلم لأنه هو الأسوة الحسنة، الذي سيقلده الحاكم والمحكوم، وأضاف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "القضاة ثلاثة، اثنان في النار، وواحد في الجنة، وهو رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في حكمه فهو في النار" .
وأوضح المفتي أن مسئولية القاضي كبيرة وخطيرة، مما يزيد العبء على كاهل القضاة، وشدد على أن يكون قلب القاضي معلقا بالله، ذاكرًا لمولاه، وأضاف أن الوالي من وظائفه أن يتخير القضاة وأن يختبرهم ويرعاهم، مشيرًا إلى أن كتاب سيدنا علي بن أبي طالب إلى مالك ابن الأشتر والي مصر، يمكن أن يصلح دستورًا لمصر كما أكد الشيخ الإمام محمد عبده الذي توفي عام 1905، والكتاب يقول: "ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك، ممن لا تضيق به الأمور، ولا يمحكه الخصوم، ولا يتمادى في الزلة, ولا يحصر من الفيء إلى الحق إذا عرفه"
وذكر أن التاريخ الإسلامي سمي بدولة العدل والقضاء وكان القاضي عندنا في التاريخ له "شنة ورنة"، وكان يحاول أن يكون من أهل الجنة، وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - " لا يحكمن حكم بين اثنين وهو غضبان".
وأضاف أن الله من على مصر بأن القضاء فيها ما زال متماسكًا، داعيا الله للقضاء المصري والقضاة بمزيد من التماسك؛ لأنهم هم الأمل في شيوع العدل الذي سيتحول بعد ذلك إلى عدل في الاقتصاد والسياسة والاجتماع.
وأشار المفتي إلى أن القاضي الذي تتوفر فيه هذه الشروط تراه وكأن عمودًا من النور ينزل من السماء عليه، ذلك لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي ذر الغفاري: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن أجبر عليه ينزل الله عليه ملكًا ليسدده"، وكان عمر بن عبد العزيز يقول: " لا يصلح للقضاء إلا القوي على أمر الناس، المستخف بسخطهم" ، وأشار إلى أنه تحدث عن شخصية الفارس النبيل وأنه الأمل فينا في قابل الأيام، كما أنه تحدث عن فعل الخير والعطاء، وأنه عنصر آخر في بناء الشخصية التي نريد أن نرجع إليها وأن تشيع فيما بيننا، كما تحدث عن العالم الذي يدرك شأنه ويعلم زمانه، وهو جزء لا يتجزأ من إنسان الحضارة ، وأضاف أنه لا يجوز التعقيب والاعتراض على حكم القاضي لا شرعًا ولا قانونًا، وإنه إذا كان هناك خلل في الحكم فقد اخترع المسلمون التدرج في الأحكام، فهناك محاكم ابتدائية واستئناف ونقض، حتى ينظر قاض آخر في الشكل والمضمون حتى يتم العدل لأن العدل هو أساس الملك.
13 Mei 2012
PENDAPAT SAYID IBNU THAWUS AL-ALAWI ULAMA IRAK ABAD KE-13 HIJRIAH
القصة بأختصار انه بعد احتلال هولاكو لمدينة بغداد عام 1258م وقتله لمايزيد عن مليون نفس فيها،توجه الى الجنوب فأحتل مدينة الحلة التي كانت ذات حاضرة علمية مشهورة حينها،فجمع في حضرته علمائها من كل الملل والنحل،وقيل ان الحدث كان في بغداد،المهم فسئلهم السؤال التالي:ايهما افضل الحاكم المسلم الجائر،ام الحاكم الكافر العادل؟.
وهنا احتار العلماء في الاجابة،ولا ادري سبب الحيرة هل من ان السؤال جديد عليهم ام من شيء آخر!،فمن غير المعقول ان العلماء الذين بحثوا في ادق المسائل واصعبها وفي شتى الفروع،ان يفوتهم هذا السؤال الهام او لايعيرون له اهمية.
عموما بقوا في حيرة من امرهم،حتى تقدم الصفوف عالم جليل وأحد كبار علماء الحلة وبغداد،وهو العلامة السيد ابن طاووس العلوي، فقال الحاكم الكافر العادل هو افضل من المسلم الجائر، وعندما سئل عن الدليل،فكانت اجابته عقلية،بأن لنا عدل الكافر العادل عندما يحكم وعليه وزر كفره لوحده،بينما لنا ظلم المسلم الجائر اذا حكم،وله لوحده اسلامه الذي يثاب عليه،وهو اسلام شكلي بالطبع...فكانت اجابته العقلانية العميقة سببا في توقيعه على الوثيقة المذكورة والتي عن طريقها تم حفظ دماء ماتبقى من الناس وعلى رأسهم العلماء الذين اخذوا يتسارعون في التوقيع وتأييد ما جاء بها.
PENDAPAT IBNU TAIMIYAH
Dalam kitab Al-Amr bil Makruf wan Nahyu anil Munkar, hlm. 43 yang ditahqiq oleh Dr. Muhamad Sayid Al-Julaind.
وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم. ولهذا قيل: " الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة".